لطالما أحسست بالضيق والحزن لتهكم زوجي على طبخي خصوصا الكسكس ، فكلما طبخت هذه الأكلة لمّح وتهكّم... قائلا :
ياااا حسرة على كسكس أمي ... ماهذا الطبخ ؟؟
شيء يقف في الحلق فلا يبلع ...،،والغريب أن الجميع يعجبون بطبخي حتى حماتي تعشق أكلي ...إلاّ هو .
في يوم ذهبنا إلى حفلة عشاء ببيت صديقه المتزوج حديثا...
نظرت الموظفة إليَّ باستغراب لأن الاسم بدا لها غريباً بالنسبة إلى فتاة لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها .
قالت مؤكدة: الحادة أليس كذلك ؟؟
احمرت وجنتاي العذروتان وقلت بصوت مزيج بين حزن غائر وانكسارحاضر:أجل يا سيدتيالحادة.
ثم رحت استذكر كل ما سرد على مسمعي حتى ثقّله من دراما عائلتي التي قد يجد فيها...