لا أدعي هنا قدرتي الوجدانية على الإحاطة بهذا البحر الخضم من العواطف الجياشة التي تفجرها صفحات الديوان بأمواجها وأنوائها المتمددة فوق أديم الخيال الشاعري على مدى 277 نفلة،،، أنفال لا متناهية،،، كل نفلة منها تؤجج الفؤاد، تسكب فيه النظارة والقَذى سكبا معنِيا بالاشتهاء دونما انتهاء،، حتى لكأنها...