أكتبُ إليكِ يا وَجعي
في هذا الوقتِ المُتكسّرِ من الصَباح،
بين غِصةٍ وارتعاش،
سأثبُ وادعاً من ملاءتكِ،
فليس هناك راحلٌ غيري
يخّطُ كفافَ أنينهُ اليومي
ويلفهُ بين بِطانات الوُعود
ويضعَ ختمهُ اليتيمَ عليه،
سُواي.
لكِ وحدكِ تفرّعت من خاصرتي،
طُقوس الكتابة
ومنكِ تمادت بُخور الدَواة،
قرابين كلمات فِدىً...