الساعة الثالثة صباحاً ، أنا مُكتظ فوق العادة بالشعور، والذكريّات تقررُ اختناقي هذا الحيّن ، عندما نتذكرُ من لا يستحق ، نعاقبُ على نسيانا لجواهر الحيّاة ، والتي فرطنا بها لأسبابٍ حمقاء لا أكثـر . أكتبُ الآن لأن دمعة واحدة لا تكفي لوصف ما أعيشه، لقد فقدتُ مقدرتي على البكاء مذ زمن بعيد ، وصرتُ أبكي...