لكنه كان يلتجىء الى مصيره هو ، ذلك الالتجاء الذي كان يحوّل جميع ضروب الصراعات أمامه والتناقضات الى معايير للنطق والحكم على مرحلة استلهام القتل وخيالاته . كان يتخلص من خوفه الداخلي في النظر الى هذه القوى باعتبارها قوى زائلة .. طارئة ، ستلملم ذات يوم رصاصاتها وتحرق أوراقها وتختفي خلف ألوان وجدران...