عبد الدائم السلامي

  1. عبد الدائم السلامي - بخور الأجساد

    كلّما انتهى بنا الشارِعُ إلى عِطرِ أنثى عن يمينِ بابِ البحر، بعدما نكون أَدَّيْنا واجبَنا النهاريَّ في حُبِّ أوطانِنا وصرنا جاهزين لارتكاب خياناتِنا الصغيرةِ، ترقصُ حولنا موسيقى خضراءُ كأنّها سقسقةُ أنهارِ الجنّة أو هي الإغواءُ، ويغمرُنا انتشاءٌ صوفيٌّ تذوب منه أتعابُنا ونذوبُ فيه ذوبانَ الشمعةِ...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...