دق جرس الباب فأسرعت نعمات هانم لتفتح لزوجها كما هي عادتها في أول كل شهر فما كادت ترى وجهه حتى بادرته
- استلمت المرتب طبعاً. . . سلمه بدورك
فقال لها وهو يدخل:
- انتظري حتى أدخل وأستريح. . . انتظري قليلاً
- لا. . . هاتها. . . أمدد يدك في جيبك. . . أوه. . . أسرع
وضع حسن أفندي يده في جيب سترته...