أَنْ نشتغل، فذلك يُشبه
-رغم كلّ الفروق-
أنْ يُقَدَّمَ لِرُكّاب طائرة
خلال الثّواني العشر التي تفصلهم
عن لحظة الانفجار
صوفاً ليَغزلوه.
....................................
في لحظة موتي
سأُوَرِّثُ المحرومين
دمعةً
حين أعالج جراح الصّمت
سأعلن بصوت جهوريّ
عن انتصاري
حين تقترب النّجوم
من الأرض...