عرفنا آدم وهو هائم في أراجيح حلمه الفردوسي الطوباوي وفي هذا المنحى يكون له قصب السبق في التواجد الرمزي فـي ربوع فردوسه الحلمي , وعرفنا تشارلز دارون وهو يفتح النار من ماسورة برهانه على كل الغزليات الناقصة والمبتورة التي تقدمت بها الغيـبـيات خاطبة ًود البشر لإثبات نسب الجسد الإنساني وبنــوّتـــه...
العانس الجميلة
تلك التي ترقد على بيضتها العتيقة
في نهاية زقاق الحرب
مباهج حلمتيها متوثبة لاقتناص ذكورة
ضالـّـة
وشطآنها بانتظار الفلفل الهندي
أجلتها الحروب إلى خميس
لايأتي
وهلهولة مخنوقة قبل الأوان
منذ غباء ورطة البسوس
وحتى غروب الدورة الشهرية
لجزيرة العرب
وهي معزولة في متحف القبائل
تلك الخرزة...