· في واقع الأمر ، لم يكن "أخونا في الله" ساعة توليه أعباء تلك المؤسسة الضخمة ، أقل زهداً من "عمير بن سعد الأنصاري" رضي الله عنه و أرضاه ، ساعة توليه ولاية "حمص" والياً عن الفاروق عمر رضي الله عنه.. حتى إنه – أعني أخانا في الله – حين وفد داخلاً إلى "ولايته" – أعني مؤسسته - فرأى الناس...