عثمان حامد

  1. عثمان حامد - اجتياح. نصف التفاتة.. ولكن!

    خلسة رأيتها. متأكداً كنت، وباستشفافٍ بديهي، إنها مفقودتي السمراء. ملتفتة كانتْ. نصف التفاتة. بل أنها هي، بلونها الاستوائي. هي التي أبحث عنها صباحاً، مساءً. تلك التي تتغلغلني ملامحها، قبل الآن، بزمان، وقصيدة. مشغول فمها، بتحريك شيء ما، وباعتصاري بطريقة محببة. مشغول فمها بمنوال يصعبُ معه...
  2. عثمان حامد - بيننا الإنتظار والندى

    "إليها. وقد إنتبذتْ لنفسها مكاناً قصيّـاً في القلب." الرابعة إلا الربع، مساءً. ليست تلك هي المرة السابعة، منذ بعد ظهر اليوم، التي يُحدِّق فيها صوب الساعة، تلك الجاثمة على حائط ضلوعه الفائرة. فقبل تسع دقائق فقط، كان قد نظر إليها بتوهن وتوسلٍ جم إنه الإنتظار. حُمىّ المواعيد. وخروج الروح لمعانقة...
  3. عثمان حامد - هناءَ القلب، إلى القلب

    -قفزتْ بنشاط إلى داخل الحافلة مع صديقاتها. كان منغمساً لحظتها في حوار باهت وعادي مع أحد الركاب العاديين، حول سعر التذكرة والزيادات الأخيرة، التي حددها أصحاب الحافلات الصغيرة على نحو مباغت. على كلٍ هو لا يملك إجابة محددة لهذه الأسئلة وتلك الاحتجاجات التقليدية المحفوظة لديه، علاوة على عدم مبالاته...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...