كريم جخيور - الأحمر الناري

أنت في الأحمر الناري
أو في الأزرق الملكي
وربما في الأسود المخملي
هكذا أتخيلك
حين بدأت أحبر الورقة
بالقصيدة
تساءلت هل ستكفي جرة الحبر الصغيرة
لأكتب عنك
أنت أيتها البحر
أيتها الغابة
أيتها الحرائق
منذ البدء
الى لحظة الحلم
وهل سيكفي الليل
ليلي المتعثر بالأخبار السيئة
والأرق
بالخمرة المغشوشة بعد ٢٠٠٣
وهل سأستدين من النهار
فأقتطع من نهاري الضاج بطلبات البيت
وأصوات مكبرات الباعة المتجولين
والموسيقى الصاخبة لبائعي الغاز
بأصوات القطارات التي دائما تذكرني
بالفراق والحرب.
مع هذا سأكتبك
أيتها المرأة الحياة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...