في تمام العاشرة
فتشوا بعض ازاهير الحديقة
وجدوا الماء يغني
والعصافير على غصن الشجر
ضحكت زهرتنا الحمراء,
كان القمر الوحشي
يستأنس في الليل الصلاة
وأبي في وسط الحوش
يدير الأغنيات
وأخي الأصغر يتلو بعض آيات من الذكر
الحكيم
وصغار الدار في الأرصفة الدنيا يغنون
الحياة
وأنا متكئ أقرأ "تولستوي أحلى
الذكريات
في تمام العاشرة
دخل الجند الحديقة..
فتشوا عن بقعة الضوء
ولكن الحقيقة..
وقفت متحدة
وقفة كل أزاهير الحديقة
وقفة كل الأزاهير الصغيرة
وقف الماء, ونور القمر الطالع وحشياً
وقالوا:
........
........
وقف الجندي في الحال
وأقعى مثل من يسرق ضحكات الطفولة
سارح البال, وغاصة في دماه
رهبة الخوف المميت
وبكى الجندي في الحال
ولكن الذي جاء من الأسفل للأعلى
على هيئة فرمان دعاه:
لامتهان السرقة
وامتهان العمل الوحشي
فاستل من الغمد حرابه
" سقط العدل على الأرض"
وراحة يد هذا العابث الواقف
تستكشف ما في الزهرات
مرة أو مرتين
"سقط العدل على الأرض"
افتحوا الأبواب
قالت ثلة الجند التي أوقفت الأصغر
عن ترتيل آيات من الذكر الحكيم
" إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
وجعلوا أعزة أهلها أذلة"
"سقط العدل على الأرض"
أغلقوا المذياع
كان اللحن قدسياً
وكانت كلمات الاغنيه
تنشد القدس
وتستذكر أيام فلسطين الاليفة
أوقفوا المذياع في الحال
وصاحوا: أين عبد الله؟
أين الفارس الخارج عن مملكة الرب
المصونة؟
وبكى الاب
بكى
ورفوف المكتبة..
بعثروها
"سقط العدل على الأرض"
استفاقة طفلة الدار
اعتراها الخوف
كان القمر الطالع يستفسر عن ذاك الملثم
وجدوا سيف علي
وجدوا فوق الجدار
صورة الآتي من الشمس يغني
وبكى الظل الجداري
وراحت حكمة العدل أساس المك
تساقط حيناً بعد حين
وهوت فوق التراب
بعض أطراف المدينه
"سقط العدل على الأرض"
"سقط العدل على الأرض"
استفاق الفارس الخارج عن مملكة الرب
المصونة
أنا عبد الله ماذا تبتغون؟؟
في تمام السابعة:
كان عبد الله في الزنزانة الأولى
وكان القيد في رسغيه
والراس تسافر
حلماً يمتد فوق الافق الاحمر حيناً
وأفاق
كانت الارض تدور
وعبيد الله في الزنزانة الأولى
يغني حلم "توليستي"
أفراح صبايا القرويات
ويستذكر أشعار " ماياكوفسكي"
وأسماء المغنين
وأحزان الوطن
"سقط العدل على الأرض"
"سقط العدل على الأرض"
فتشوا بعض ازاهير الحديقة
وجدوا الماء يغني
والعصافير على غصن الشجر
ضحكت زهرتنا الحمراء,
كان القمر الوحشي
يستأنس في الليل الصلاة
وأبي في وسط الحوش
يدير الأغنيات
وأخي الأصغر يتلو بعض آيات من الذكر
الحكيم
وصغار الدار في الأرصفة الدنيا يغنون
الحياة
وأنا متكئ أقرأ "تولستوي أحلى
الذكريات
في تمام العاشرة
دخل الجند الحديقة..
فتشوا عن بقعة الضوء
ولكن الحقيقة..
وقفت متحدة
وقفة كل أزاهير الحديقة
وقفة كل الأزاهير الصغيرة
وقف الماء, ونور القمر الطالع وحشياً
وقالوا:
........
........
وقف الجندي في الحال
وأقعى مثل من يسرق ضحكات الطفولة
سارح البال, وغاصة في دماه
رهبة الخوف المميت
وبكى الجندي في الحال
ولكن الذي جاء من الأسفل للأعلى
على هيئة فرمان دعاه:
لامتهان السرقة
وامتهان العمل الوحشي
فاستل من الغمد حرابه
" سقط العدل على الأرض"
وراحة يد هذا العابث الواقف
تستكشف ما في الزهرات
مرة أو مرتين
"سقط العدل على الأرض"
افتحوا الأبواب
قالت ثلة الجند التي أوقفت الأصغر
عن ترتيل آيات من الذكر الحكيم
" إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
وجعلوا أعزة أهلها أذلة"
"سقط العدل على الأرض"
أغلقوا المذياع
كان اللحن قدسياً
وكانت كلمات الاغنيه
تنشد القدس
وتستذكر أيام فلسطين الاليفة
أوقفوا المذياع في الحال
وصاحوا: أين عبد الله؟
أين الفارس الخارج عن مملكة الرب
المصونة؟
وبكى الاب
بكى
ورفوف المكتبة..
بعثروها
"سقط العدل على الأرض"
استفاقة طفلة الدار
اعتراها الخوف
كان القمر الطالع يستفسر عن ذاك الملثم
وجدوا سيف علي
وجدوا فوق الجدار
صورة الآتي من الشمس يغني
وبكى الظل الجداري
وراحت حكمة العدل أساس المك
تساقط حيناً بعد حين
وهوت فوق التراب
بعض أطراف المدينه
"سقط العدل على الأرض"
"سقط العدل على الأرض"
استفاق الفارس الخارج عن مملكة الرب
المصونة
أنا عبد الله ماذا تبتغون؟؟
في تمام السابعة:
كان عبد الله في الزنزانة الأولى
وكان القيد في رسغيه
والراس تسافر
حلماً يمتد فوق الافق الاحمر حيناً
وأفاق
كانت الارض تدور
وعبيد الله في الزنزانة الأولى
يغني حلم "توليستي"
أفراح صبايا القرويات
ويستذكر أشعار " ماياكوفسكي"
وأسماء المغنين
وأحزان الوطن
"سقط العدل على الأرض"
"سقط العدل على الأرض"