عبق التبغ المختلط بأريج عطور ذكورية يداهم أنفي.. عيوناً متلصصة تحاصرني وتراقب حركاتي وأحاول أن أتجاهلها..
حفيف أوراق الشتاء المتساقطة يختلط بصوت الرياح الصاخبة وضجيج السيارات التي تشق طريقها مسرعة نحو مصائرها صانعين سيمفونية بعثت بالأشجان في نفسي..رتبحث عنه عيناي في كل مكان ولكن بلا جدوى..رأتوق إلى أن تلتقي أعيننا وتتصافح أيدينا فتختلط دقات قلبينا المنتشيين وتتوحد قوانا في كيان واحد فتتحدان روحينا فنسمو معاً بعيداً عن هذه الأرض.. كم أشتاق إلى أنفاسه الحارة ويداه الدافئتان تبعثان بالدفء في نفسي وتحميانني من برودة الشتاء ابتسامته العذبة تهون عليّ وتنسيني كل هزائمي وإخفاقاتي السابقة!
ثقلت قدماي حتى صرت بالكاد أدفعهما للسير الدموع تترقرق في عيناي ..أجففها مسرعة وأنا أحاول إخفاءها عن العيون المتلصصة وقلبي المعذب يطلق آهات وصرخات مكتومة وأتساءل متى سيعود إليّ؟!.
حفيف أوراق الشتاء المتساقطة يختلط بصوت الرياح الصاخبة وضجيج السيارات التي تشق طريقها مسرعة نحو مصائرها صانعين سيمفونية بعثت بالأشجان في نفسي..رتبحث عنه عيناي في كل مكان ولكن بلا جدوى..رأتوق إلى أن تلتقي أعيننا وتتصافح أيدينا فتختلط دقات قلبينا المنتشيين وتتوحد قوانا في كيان واحد فتتحدان روحينا فنسمو معاً بعيداً عن هذه الأرض.. كم أشتاق إلى أنفاسه الحارة ويداه الدافئتان تبعثان بالدفء في نفسي وتحميانني من برودة الشتاء ابتسامته العذبة تهون عليّ وتنسيني كل هزائمي وإخفاقاتي السابقة!
ثقلت قدماي حتى صرت بالكاد أدفعهما للسير الدموع تترقرق في عيناي ..أجففها مسرعة وأنا أحاول إخفاءها عن العيون المتلصصة وقلبي المعذب يطلق آهات وصرخات مكتومة وأتساءل متى سيعود إليّ؟!.