عبدالله فراجي‎ - شغف.. شعر

لَمّـا جَنَيْتُ ثِمارَهَـــــا وَ رَحِيقَها = وَهَجًا رَوَتْ شَغَفـي وَ بَرَّتْ وَعْدَهَــــا
فَإِذَا تَرَاشَفْنَا الرَّحِيــــقَ تـَمَنَّعَتْ = في غُنْــجِهَا رَوْحٌ يُدَاعِـبُ وَرْدَهَـــــــــا
و تَمَـايَلَتْ مَيْـلَ الْغُصَيْنِ المُنْثَنِــــي = وَ الْعَيْنُ تَهْوَى في الْحِسَانِ عِنَادَهَـــا
هَبَّتْ نَسَائِمُ صَبْوَتِي في رَوْضِهَــا = فَارْتَادَتِ الأحْـلَى وَ رَامَتْ شَهْدَهَـــــا
نَبْعُ الْغَـرامِ مُدَامَــةٌ ثَمِلَتْ بِهــَــــــا = وَ الشَّوْقُ في الأحْدَاقِ زَادَ سُهَادَهَــــا
اَلْـوَرْدُ يَعْبَقُ وَ الأَرِيــــــجُ مُضَوَّع = وَ الْحُسْنُ فَيْضٌ مِنْ فُيُوضٍ عِنْدَهَــا
مِثْلَ الْقَصِيدَةِ أَسْهَدَتْ لَيْلِي وَ مَــا = عَبَثَتْ بِشِعْرِي فِي الْصَّبَابَةِ وَحْدَهَــــا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...