عن جامعة المبدعين المغاربة، أصدر الكاتب والقاص الشاب الحسن أيت العامل مجموعته القصصية الموسومة بـ"مرافئ الوجع". وهي مجموعة من القطع المتوسط، تبلغ 233 صفحة، مفتتحة بمقدمة نقدية للأستاذ عبد الله الواثق.
وتجدر الإشارة أن هذه المجموعة تتناول عدة موضوعات غنية وشائقة خطها نحتها المبدع بدمه وقلبه وأحاسيسه. وقد رسا مركبه على موانئ الوجع الذي يحيط بالشعب المغربي؛ من اضطهاد، وحرمان، وفقر، وتجويع، وسلطة، وخوف من سلطة الماضي والمستقبل المجهول، وفقدان الثقة في كل شيء.
ولم يغفل المبدع التركيز على تقنيات سردية حديثة كتوظيف الأمثال الشعبية، والأسطورة، والمونولوج، والسخرية، والوصف الدقيق، والسرد الشائق.
كما أن المبدع مزج في هذا النص بين القصة القصيرة و القصة القصيرة جدا، والتي خصص لها عنوان سماه بـ"نصوص تعشق الاختزال"، كما افتتح بعض القصص بالومضة، وهي تقنية لم نجد لها حضورا في المجموعات القصصية الأخرى.
جدير بالذكر أن القاص له مجموعة قصصية أخرى معنونة بـ"أرواح في العتمة"، صادرة عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع بمصر2018، وقد تم اختيارها ضمن مجموعة المؤلفات في مسابقة مشروع "طموح" العربية كما احتلت قصصه -التي شارك بها في مسابقات وطنية وعربية- مراتب عليا ومتقدمة، آخرها "الرتبة الأولى" في مسابقة مجلة فين السرد في دورتها الثانية.
وتجدر الإشارة أن هذه المجموعة تتناول عدة موضوعات غنية وشائقة خطها نحتها المبدع بدمه وقلبه وأحاسيسه. وقد رسا مركبه على موانئ الوجع الذي يحيط بالشعب المغربي؛ من اضطهاد، وحرمان، وفقر، وتجويع، وسلطة، وخوف من سلطة الماضي والمستقبل المجهول، وفقدان الثقة في كل شيء.
ولم يغفل المبدع التركيز على تقنيات سردية حديثة كتوظيف الأمثال الشعبية، والأسطورة، والمونولوج، والسخرية، والوصف الدقيق، والسرد الشائق.
كما أن المبدع مزج في هذا النص بين القصة القصيرة و القصة القصيرة جدا، والتي خصص لها عنوان سماه بـ"نصوص تعشق الاختزال"، كما افتتح بعض القصص بالومضة، وهي تقنية لم نجد لها حضورا في المجموعات القصصية الأخرى.
جدير بالذكر أن القاص له مجموعة قصصية أخرى معنونة بـ"أرواح في العتمة"، صادرة عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع بمصر2018، وقد تم اختيارها ضمن مجموعة المؤلفات في مسابقة مشروع "طموح" العربية كما احتلت قصصه -التي شارك بها في مسابقات وطنية وعربية- مراتب عليا ومتقدمة، آخرها "الرتبة الأولى" في مسابقة مجلة فين السرد في دورتها الثانية.