لم يفعل السوريون ما يقلق الأمير السعودي
سوى أنهم يصرون على
أن الياسمين دمشقي
حتى لو كان في حدائق هولندا
وان الشام لم تعد طعمة للفاتحين
ولا ذنب لهم في ان تكون
جارتهم الجنوبية اسرائيل
ولم يفعل اليمنيون
ما يقلق الأمير
سوى أنهم
يكتبون دائما بعد أن يذكروا بلادهم
كلمة السعيد
وهم سعداء يحيط بهم الماء
وانهم يصرون ان لا حرمة
في القات
وأنه أكثر نشوة من الواين الأمريكي
لم يفعل الليبيون شيئا
سوى أنهم زرعوا في الصحراء نهرا
وراحوا يشربون
فصار كتابهم أخضر
شوارعهم خضراء
وسماؤهم خضراء
لم يفعل الليبيون شيئا
سوى أن عقيدهم لا يحب الملوك
ولم يفعل العراقيون
ما يقلق الأمير
سوى أنهم كلما ذكروا مقولة بن العاص
وما السواد إلا بستان في بطون قريش
شتموا بني امية
وتمسكوا بجذوع النخيل
وقالوا محجتنا الزقورة
وخمرتنا فرات
وان جارتهم ايران
وان شط العرب عراقي خالص
ولهذا في كل يوم يموتون
لم نفعل شيئا
سوى اننا نحب الشعر
ونكثر من الغزل فيه
ونكتب عن حوريات الأرض
أكثر من حوريات الجنة
لم نفعل شيئا
أيها الأمير المغفل
فلماذا
لماذا يسكنك القلق
سوى أنهم يصرون على
أن الياسمين دمشقي
حتى لو كان في حدائق هولندا
وان الشام لم تعد طعمة للفاتحين
ولا ذنب لهم في ان تكون
جارتهم الجنوبية اسرائيل
ولم يفعل اليمنيون
ما يقلق الأمير
سوى أنهم
يكتبون دائما بعد أن يذكروا بلادهم
كلمة السعيد
وهم سعداء يحيط بهم الماء
وانهم يصرون ان لا حرمة
في القات
وأنه أكثر نشوة من الواين الأمريكي
لم يفعل الليبيون شيئا
سوى أنهم زرعوا في الصحراء نهرا
وراحوا يشربون
فصار كتابهم أخضر
شوارعهم خضراء
وسماؤهم خضراء
لم يفعل الليبيون شيئا
سوى أن عقيدهم لا يحب الملوك
ولم يفعل العراقيون
ما يقلق الأمير
سوى أنهم كلما ذكروا مقولة بن العاص
وما السواد إلا بستان في بطون قريش
شتموا بني امية
وتمسكوا بجذوع النخيل
وقالوا محجتنا الزقورة
وخمرتنا فرات
وان جارتهم ايران
وان شط العرب عراقي خالص
ولهذا في كل يوم يموتون
لم نفعل شيئا
سوى اننا نحب الشعر
ونكثر من الغزل فيه
ونكتب عن حوريات الأرض
أكثر من حوريات الجنة
لم نفعل شيئا
أيها الأمير المغفل
فلماذا
لماذا يسكنك القلق