رأفت بالخير - ما كان لها..

لحظة فارقة
هيّجتني
أغضبتني
أخرجت حمم السباب
أرجم بها
المجتمع المحافظ في العلن
وأرسم بجسدي الحُر
فضيحته
فأنا بنظره
ناقصة مارقة

****

حوصرت
بهذا القماش
كَبَّلَني
وجعلني
كالمومياء
ملفوفة بالشاش
تختلف ألوانه
لكن ما فائدة اللون
السجن هو السجن
في زنزانة كان أم في قماش
في سِجني تعلمت
نفاق النفاق
وكيف أتوج
أميرةَ كل العشاق
بفضيلة مزعومة
يشهد عليها
رفاق الزقاق
في سجني تعلمت
خداع السّجان
فطباعه واحدة
منسوخ ..لا يجدد
تعلمت
أن الإرادة الحرة
تولد
في لحظة
بالعبودية
بالعذاب
غارقة
تُولد في لحظة فارقة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...