بَينَ رُكَامِ أَحلَامٍ مَترُوكًةٍ
وعَصَافيرَ تَنوءُ بالرَّحِيلِ
أَقُودُ خُيُولَ الغِيَابِ
إلى زَمَنٍ يَغصُّ بالمُستَحيلِ
* * *
ثَمَّةُ تُرابٍ يَقذِفُ القَمَرَ
بكَلِماتٍ أُفرِغَتْ مِن ضَوئِهَا
ويَستَفِزُّهُ بتَهَكُمَاتِهِ اليِابِسَةِ
* * *
مَجَرَّتِي
تَستَنْهِضُ مِن فُصُولِ الطِينِ
نَشِيدَاً
كانَ قَد تَدَثَّرَ بالنسيَانِ
وظَلَّ حَبِيسَ ذَاكِرةٍ
دَفَنَتْها السِنينُ
فِي مَقْبَرةِ العُزلَةِ
* * *
وعَصَافيرَ تَنوءُ بالرَّحِيلِ
أَقُودُ خُيُولَ الغِيَابِ
إلى زَمَنٍ يَغصُّ بالمُستَحيلِ
* * *
ثَمَّةُ تُرابٍ يَقذِفُ القَمَرَ
بكَلِماتٍ أُفرِغَتْ مِن ضَوئِهَا
ويَستَفِزُّهُ بتَهَكُمَاتِهِ اليِابِسَةِ
* * *
مَجَرَّتِي
تَستَنْهِضُ مِن فُصُولِ الطِينِ
نَشِيدَاً
كانَ قَد تَدَثَّرَ بالنسيَانِ
وظَلَّ حَبِيسَ ذَاكِرةٍ
دَفَنَتْها السِنينُ
فِي مَقْبَرةِ العُزلَةِ
* * *