في أي سفر غافلت أزهارك
رموش عيناي
ومن أي ربيع
تتسلل فراشات الحنين
سألتني وهي تقف كحورية
على كتف المساء
قلت وقد فاضت زفرتي
يا نفحة الروح
رضابك وحده وريد قصائدي
فغفت مثل خيوط الماء
على أورقي
في صخب العتمة
يسكنني طيف العبث
بغفلة من جموحي
تُخفيني بثوبها
لتناسل لون المُدام
وينمو الهذيان
حد فوضى الأطراف
تقيم طقوسها
وترقص حول غيبوبتي
قد ترديني مسافة شغف
قد يتجول عشبي في مطرك
وقد ينام صبحك فوق سرير شهيقي
لكن حين تناجي شموعك ليلي
لاتلمني إذ توهجت عروقي
وطرت كفراشة
قبل أن أنغلق على اسمك
ماذا لو رحلت حروف ضلوعي
متمردة إلى سطور صدرك
تغفو على النهدين جيوش القصائد
تقدُ طلاسم الوجد
وتستعذب فينا قافية الهوى
سقطتُ في عصافير جنوني
وأنا أنتظر وصالها
أحتسي سريري عارياً
وأقيس مكر ثغرها
من ستائر غيابها حتى نافذة الدُوار
ثم ألقي بقايا غيمتي
كي تأتيني يمامة بيضاء
تمطر تفاحاً
يا واسع الصدر عشقاً
سفركِ الهوى
مابال عينيك تصد موجي
مايفصل نارك عن سفري
قارب يبحر قسراً
بين النارين
رموش عيناي
ومن أي ربيع
تتسلل فراشات الحنين
سألتني وهي تقف كحورية
على كتف المساء
قلت وقد فاضت زفرتي
يا نفحة الروح
رضابك وحده وريد قصائدي
فغفت مثل خيوط الماء
على أورقي
في صخب العتمة
يسكنني طيف العبث
بغفلة من جموحي
تُخفيني بثوبها
لتناسل لون المُدام
وينمو الهذيان
حد فوضى الأطراف
تقيم طقوسها
وترقص حول غيبوبتي
قد ترديني مسافة شغف
قد يتجول عشبي في مطرك
وقد ينام صبحك فوق سرير شهيقي
لكن حين تناجي شموعك ليلي
لاتلمني إذ توهجت عروقي
وطرت كفراشة
قبل أن أنغلق على اسمك
ماذا لو رحلت حروف ضلوعي
متمردة إلى سطور صدرك
تغفو على النهدين جيوش القصائد
تقدُ طلاسم الوجد
وتستعذب فينا قافية الهوى
سقطتُ في عصافير جنوني
وأنا أنتظر وصالها
أحتسي سريري عارياً
وأقيس مكر ثغرها
من ستائر غيابها حتى نافذة الدُوار
ثم ألقي بقايا غيمتي
كي تأتيني يمامة بيضاء
تمطر تفاحاً
يا واسع الصدر عشقاً
سفركِ الهوى
مابال عينيك تصد موجي
مايفصل نارك عن سفري
قارب يبحر قسراً
بين النارين