إلى: الوغد الذي أحب
من يقرأني سيعرف أنني أنثى، جميلة، ولكني لست مثل أنجلينا جولي. تمنيت لو أن الرب أبدعني مثلها. أبي يراها مَفتنة، جمالها ليس مسالماً كـ (كاترين دونوف)، ممثلته الأفضل. حين ذكرها أول مرة؛ (قوقلتها). عادية. بت جولي هي الأجمل.
تصورات/هم/هن/أولئك/ك.
هم:
أتخيلهم الآن، يقرأون هذا الهراء، مخيلاتهم تتودد، تشطح. أصحاب الذوق الشرقي منهم، سأنطبع في مخيلاتهم كأنثى مكتنزة، بيضاء، ممتلئة الأرداف، حليبية، ذات ساقين مدورتين، وسريرية. أما المتغربون منهم، فيختلط عليهم الأمر، تتنازعهم تصوراتهم التقليدية كشرقيين، ولكنهم يجبرون أنفسهم على صورة أنثى (موديل) slim، شعرها كستنائي، أو يريحون مخيلاتهم ويحيلون الصورة إلى فتاة ما في إحدى روايات ألبرتو مورافيا. لا أحد من الفريقين يتخيلني مثل أنجلينا جولي. تباً.
هن:
أعرفهن جيداً. نحن البنات نعرف بعضنا (كويس)، لن يركزن علي كيف أبدو كـ (بنت).. بل حين يقرأنني، سيقلن مثل صديقتي التي تصر على أنها متحررة، ولكنها ذات قراءة قالت: “كتاباتك جريئة.. خففي شوية”. هن مثلها، لن أجد من تتخيلني مثل بت جولي. تباً لأمهاتهن الشرقيات.
أولئك:
الذين لن يتوافر لهم قراءة هذا الجنون، أولاد الجيران الصايعين، أولاد أعمامي في البلد، بتاع الدكان الجمبنا، دكتور فضولي محاضر الكيمياء في الكلية، عسكري المرور، المارة الذين أوقف من أجلهم عربتي لكي يعبروا الطريق.. كل أولئك يتخيلونني كعروس لقطة.
ك:
تصوراتك لي؟ الآن أحس أنني مرتبكة، لا أدري لِمَ.. حتى الآن لا أعرف صورتي في مخيلتك، نسفت فضولي يوم قلت إن التغزل في النساء، ابتذال لأنوثتهن، وددت لو أقول ساعتها (ابتذلني ياخي)، ولكنك كنت تنظر في عيني، أنظر في عينيك، ثم قلت لي: أنت الحياة.
يااااااه، لو تدري يا وغدي حلاوة تلك اللحظة.. قلبي دق بعنف مثل طبل dj، أحسست بدوار خفيف لذيذ، هذا الدوار أحسه كلما تذكرت تلك اللحظة، قبل لحظات داهمني، انتشيت، أبعدتُ يديَّ عن الكيبورد، ملتُ برأسي إلى الوراء وأغمضت عيني.. يا للنشوة.. ويا للغرابة، كيف يلازمك إحساس ويظل بكل تفاصيله، يأتيك طازجاً كلما نبشته يد الذاكرة؟
بعيدٌ أنت الآن.
أتخيلني في مخيلتك.
ماذا قلت؟
أشبه أنجلينا جولي؟
أحبك يا وغدي.
من يقرأني سيعرف أنني أنثى، جميلة، ولكني لست مثل أنجلينا جولي. تمنيت لو أن الرب أبدعني مثلها. أبي يراها مَفتنة، جمالها ليس مسالماً كـ (كاترين دونوف)، ممثلته الأفضل. حين ذكرها أول مرة؛ (قوقلتها). عادية. بت جولي هي الأجمل.
تصورات/هم/هن/أولئك/ك.
هم:
أتخيلهم الآن، يقرأون هذا الهراء، مخيلاتهم تتودد، تشطح. أصحاب الذوق الشرقي منهم، سأنطبع في مخيلاتهم كأنثى مكتنزة، بيضاء، ممتلئة الأرداف، حليبية، ذات ساقين مدورتين، وسريرية. أما المتغربون منهم، فيختلط عليهم الأمر، تتنازعهم تصوراتهم التقليدية كشرقيين، ولكنهم يجبرون أنفسهم على صورة أنثى (موديل) slim، شعرها كستنائي، أو يريحون مخيلاتهم ويحيلون الصورة إلى فتاة ما في إحدى روايات ألبرتو مورافيا. لا أحد من الفريقين يتخيلني مثل أنجلينا جولي. تباً.
هن:
أعرفهن جيداً. نحن البنات نعرف بعضنا (كويس)، لن يركزن علي كيف أبدو كـ (بنت).. بل حين يقرأنني، سيقلن مثل صديقتي التي تصر على أنها متحررة، ولكنها ذات قراءة قالت: “كتاباتك جريئة.. خففي شوية”. هن مثلها، لن أجد من تتخيلني مثل بت جولي. تباً لأمهاتهن الشرقيات.
أولئك:
الذين لن يتوافر لهم قراءة هذا الجنون، أولاد الجيران الصايعين، أولاد أعمامي في البلد، بتاع الدكان الجمبنا، دكتور فضولي محاضر الكيمياء في الكلية، عسكري المرور، المارة الذين أوقف من أجلهم عربتي لكي يعبروا الطريق.. كل أولئك يتخيلونني كعروس لقطة.
ك:
تصوراتك لي؟ الآن أحس أنني مرتبكة، لا أدري لِمَ.. حتى الآن لا أعرف صورتي في مخيلتك، نسفت فضولي يوم قلت إن التغزل في النساء، ابتذال لأنوثتهن، وددت لو أقول ساعتها (ابتذلني ياخي)، ولكنك كنت تنظر في عيني، أنظر في عينيك، ثم قلت لي: أنت الحياة.
يااااااه، لو تدري يا وغدي حلاوة تلك اللحظة.. قلبي دق بعنف مثل طبل dj، أحسست بدوار خفيف لذيذ، هذا الدوار أحسه كلما تذكرت تلك اللحظة، قبل لحظات داهمني، انتشيت، أبعدتُ يديَّ عن الكيبورد، ملتُ برأسي إلى الوراء وأغمضت عيني.. يا للنشوة.. ويا للغرابة، كيف يلازمك إحساس ويظل بكل تفاصيله، يأتيك طازجاً كلما نبشته يد الذاكرة؟
بعيدٌ أنت الآن.
أتخيلني في مخيلتك.
ماذا قلت؟
أشبه أنجلينا جولي؟
أحبك يا وغدي.