إلى حياة بلقاسم
اَلْمَوْتُ وَحْشٌ يَا فَرَاشَتِي،
فَلاَ تَنْتَظِري مِنْجَلَهُ الآثِمَ فِي الصَّرِيمْ
اَلْمَوْتُ نَارٌ في بِحَارٍ مَوْجُهَا رِيحٌ،
وَقُرْصَانٌ رَهِيبٌ فِي الْجَحِيمْ
لَمْ يَأْتِ فِي سَاعَتِهِ كَمَا يَشَاءْ..
****
وَهَذِهِ الْفَرَاشَةُ الآنَ بَكَتْ جُنُونَهَا
تَطِيرُ فِي رَحَابَةِ اللهِ..
وَخَلْفَهَا..
رَصَاصَةٌ خَاطِفَةٌ وَأَعْيُنٌ
تَقْتَنِصُ الْوَجْهَ الصَّبُوحَ مِنْ نَعِيمِهِ
تُرَاقِبُ الشُّروقَ فِي الْمَدَى..
****
اَلْعِشْقُ يَا فَرَاشَتِي وَالْبُؤْسُ تَوْأَمَانِ وَالرَّدَى
لاَ الْمَوْجُ يَشْفِي قَلْبَكِ السَّاقِطِ في الثَّرَى
وَلاَ يَشْفِيهِ حَرْفٌ يَشْتَكِي صَمْتَ اللَّيَالي
يَعْزِفُ الأحْلاَمَ فِي قَافِيَةِ الصَّدَى
وَأْنْتِ في السَّمَاءِ زَهْرَةٌ
تَمُوتُ قَبْلَ مَوْتِهَا...
تَمُوتُ قَبْلَ مَوْتِهَا...
اَلْمَوْتُ وَحْشٌ يَا فَرَاشَتِي،
فَلاَ تَنْتَظِري مِنْجَلَهُ الآثِمَ فِي الصَّرِيمْ
اَلْمَوْتُ نَارٌ في بِحَارٍ مَوْجُهَا رِيحٌ،
وَقُرْصَانٌ رَهِيبٌ فِي الْجَحِيمْ
لَمْ يَأْتِ فِي سَاعَتِهِ كَمَا يَشَاءْ..
****
وَهَذِهِ الْفَرَاشَةُ الآنَ بَكَتْ جُنُونَهَا
تَطِيرُ فِي رَحَابَةِ اللهِ..
وَخَلْفَهَا..
رَصَاصَةٌ خَاطِفَةٌ وَأَعْيُنٌ
تَقْتَنِصُ الْوَجْهَ الصَّبُوحَ مِنْ نَعِيمِهِ
تُرَاقِبُ الشُّروقَ فِي الْمَدَى..
****
اَلْعِشْقُ يَا فَرَاشَتِي وَالْبُؤْسُ تَوْأَمَانِ وَالرَّدَى
لاَ الْمَوْجُ يَشْفِي قَلْبَكِ السَّاقِطِ في الثَّرَى
وَلاَ يَشْفِيهِ حَرْفٌ يَشْتَكِي صَمْتَ اللَّيَالي
يَعْزِفُ الأحْلاَمَ فِي قَافِيَةِ الصَّدَى
وَأْنْتِ في السَّمَاءِ زَهْرَةٌ
تَمُوتُ قَبْلَ مَوْتِهَا...
تَمُوتُ قَبْلَ مَوْتِهَا...