تعمقت ندوب الجدرى فى الجلد ، وعمقت ثغراتها ، وتشابك الشعر الخشن كأنه غابة الصنوبر ، لم يتبق له سوى عرض المنكبين والجسد العملاق المتين ، ليعلن به عن جمال التكوين الرجولى الموروث عن عائلته النوبية الأصيلة .
إنتهى من اجازة المرحلة الجامعية ولم تكن بالنسبة له سوى اجتذاب وتنافر للآخر ... تخلص من رتابة ومظهرية الرفض الدائم ... وتخطت قدماه أعتاب القائمتين ليعلن عن اول انتصار فى حياة الرفض المنظور ، وإذ به يقف امام السبورة البيضاء ليصبح معيدا بكلية التجارة .
يشتهى الكيان فيجده ... يبحث عن العلم فيغترفه ... ولكنه اضواء فسفورية سريعه تمر امامه كعابر السبيل السريع ، انها ومضات الآخر ... لم يكن الآخر بالنسبه له سوى قوس قزح المتناغم الألوان ... مسموح الرؤيه والإقتراب فى إطار القفص الذهبى الخارجى المنصوب له . بداخله ابواق تنفخ نغمات الاستعداد ...، نخس الجواد بالمنخاس نهب السباق، ولم يكن غيره فى الدروب والحارات والمدرجات .
خواطر متلاحقة ومتزامنة تملأ العيون ملء الحقد والبغيضة للآخر ، وإذ بنفسه تنسكب وتتقولب حول مستقبله العلمى ، وبنصرف الى رسالة الدكتوراه ، ويظن بعض الظن بأنه اصبح تابوتا لمومياء ليس لها مكان سوى الجامعة والسبورة البيضاء ... بقتحم الاخر حياته بطريقة مغايرة كمن له سلطان ونفوذ على نفسه ، ليست مجرد الغصن الطرى الغض الذى يتحرك حركات عشوائيه توشك ان تكون بذيئه فى بعض الأحيان ، ولكنها انشودة الحياه التى تملأ المومياء أعضائها المفقودة وتحتضنها ولا ترى غيرها عزيزا يملك عليها
إنتهى من اجازة المرحلة الجامعية ولم تكن بالنسبة له سوى اجتذاب وتنافر للآخر ... تخلص من رتابة ومظهرية الرفض الدائم ... وتخطت قدماه أعتاب القائمتين ليعلن عن اول انتصار فى حياة الرفض المنظور ، وإذ به يقف امام السبورة البيضاء ليصبح معيدا بكلية التجارة .
يشتهى الكيان فيجده ... يبحث عن العلم فيغترفه ... ولكنه اضواء فسفورية سريعه تمر امامه كعابر السبيل السريع ، انها ومضات الآخر ... لم يكن الآخر بالنسبه له سوى قوس قزح المتناغم الألوان ... مسموح الرؤيه والإقتراب فى إطار القفص الذهبى الخارجى المنصوب له . بداخله ابواق تنفخ نغمات الاستعداد ...، نخس الجواد بالمنخاس نهب السباق، ولم يكن غيره فى الدروب والحارات والمدرجات .
خواطر متلاحقة ومتزامنة تملأ العيون ملء الحقد والبغيضة للآخر ، وإذ بنفسه تنسكب وتتقولب حول مستقبله العلمى ، وبنصرف الى رسالة الدكتوراه ، ويظن بعض الظن بأنه اصبح تابوتا لمومياء ليس لها مكان سوى الجامعة والسبورة البيضاء ... بقتحم الاخر حياته بطريقة مغايرة كمن له سلطان ونفوذ على نفسه ، ليست مجرد الغصن الطرى الغض الذى يتحرك حركات عشوائيه توشك ان تكون بذيئه فى بعض الأحيان ، ولكنها انشودة الحياه التى تملأ المومياء أعضائها المفقودة وتحتضنها ولا ترى غيرها عزيزا يملك عليها