ألمس الضحكة بين يديك
تعجّبتُ لطوابير أصابع أجدادي المبتورة، المتساقطة قربَ نافورةٍ مهجورةٍ في مقبرةِ المدينة، تعجّبتُ لقيثارةٍ ما زالتْ تعزفُ منذُ قرنِ ماء مضى، قرب ساعةٍ مجهولة ذات مزمور متروكة في معصمِ ثورٍ مجنّح.
***
رمادٌ بلا ذاكرةٍ، نهرٌ يخافُ من قلّةِ الغيوم في السماء. المرضعُ اليتيمُ يستعينُ بثدي تمثالٍ لإلهةِ الحبُّ الهاوية، تفتحُ لي سترتَها السوداء لإنقاذ جسدي منها. يجيءُ إليكم دوني كلّ ما مرَّ، تحدّثَ عنّي بدهشة.
أبعثُ بسماءٍ أخرى أقل انخفاضا من السماء، ببراءةٍ أفعلُ هذا من أجلك، لأنّك تخافينَ من القططِ السوداء في الليل.
٭٭٭
النعاسُ المطمئن بحضورِ قوس رغبته، يستنزفُ بكثافةٍ دهشةَ الوردة. تائهاً بارتجافِه وهي تخفقُ بشكلٍ طازج. وبكلِّ بساطةٍ مثل آلهةٍ في ذروةِ السذاجة، يهدأُ في ضجيج رمادِهِ المقذوف المثرثرعلى أرضيّةِ المعبد.
***
أكتبُ اسمَكِ في بيضةٍ خرجتْ توّاً من مؤخرةِ الكرةِ الأرضيّة، لكن بأسفٍ انكسرتْ وخرجتْ الى الشارعِ بمزيدِ الضحكات.
***
رأيتُ الطفلَ المتسوّلَ المرهق يتأبّطُ الرصيفَ، لا مكان له في الشارعِ الضيق. تكفيهِ شمعةٌ واحدة ليتدفّأ في الليلِ من توأمين. الثلج والخبز اليابس الذي تركتهُ قطّةٌ على كرسيّ الخوصِ قربَ صنبورِ ماء.
***
أضع في ملفٍّ رثٍّ ذكرياتي الباردة. تتأملُني وحدها كأنّي ضريحٌ في مقبرةٍ للجنِّ. تذبلُ في وحلِ جسدي بموسيقى تنثالُ من بعيد.
***
يلاحقني الماءُ أحتاجُ عيونَ نوارسه ودهشتها البليدة. نظراتها الطاهرة إلى نوافذِ البيوت أشكالُ البلل الأنيقة. ظلّي وقد نزلَ يتطّهرُ من نبضٍ مجهول لا يشبهُ ساعات الحبِّ. فسحة مساءٍ يقرأُ لي خطوط َيدي وأنا أطرزُها بموسيقى تتناثرُ بارتعاشٍ لذيذ.
***
ألمسُ الضحكةَ التي في يديك. ألمس ارتجافكِ وأنتِ تخشينَ أن تتعرّي بسرابِك التائه. أرجمك بخجلي.
أيّتها الغيوم يا خطايَ في السماء. هذه الليلة لا تنسجي غروباً على الأرضِ، سأضعُ حدّاً لتمرّدي لذّتي مطحنةٌ ورغبتي طحينٌ. أغسلُ جسدي بماءِ عيونك أيّتها الغيوم الحافية
يتكرّرُ المكانُ جامحاً في فيض أشلاء. تنتهكني مزودة بإقنومٍ منبوذٍ من روزنامة نهارٍ قديم
تعجّبتُ لطوابير أصابع أجدادي المبتورة، المتساقطة قربَ نافورةٍ مهجورةٍ في مقبرةِ المدينة، تعجّبتُ لقيثارةٍ ما زالتْ تعزفُ منذُ قرنِ ماء مضى، قرب ساعةٍ مجهولة ذات مزمور متروكة في معصمِ ثورٍ مجنّح.
***
رمادٌ بلا ذاكرةٍ، نهرٌ يخافُ من قلّةِ الغيوم في السماء. المرضعُ اليتيمُ يستعينُ بثدي تمثالٍ لإلهةِ الحبُّ الهاوية، تفتحُ لي سترتَها السوداء لإنقاذ جسدي منها. يجيءُ إليكم دوني كلّ ما مرَّ، تحدّثَ عنّي بدهشة.
أبعثُ بسماءٍ أخرى أقل انخفاضا من السماء، ببراءةٍ أفعلُ هذا من أجلك، لأنّك تخافينَ من القططِ السوداء في الليل.
٭٭٭
النعاسُ المطمئن بحضورِ قوس رغبته، يستنزفُ بكثافةٍ دهشةَ الوردة. تائهاً بارتجافِه وهي تخفقُ بشكلٍ طازج. وبكلِّ بساطةٍ مثل آلهةٍ في ذروةِ السذاجة، يهدأُ في ضجيج رمادِهِ المقذوف المثرثرعلى أرضيّةِ المعبد.
***
أكتبُ اسمَكِ في بيضةٍ خرجتْ توّاً من مؤخرةِ الكرةِ الأرضيّة، لكن بأسفٍ انكسرتْ وخرجتْ الى الشارعِ بمزيدِ الضحكات.
***
رأيتُ الطفلَ المتسوّلَ المرهق يتأبّطُ الرصيفَ، لا مكان له في الشارعِ الضيق. تكفيهِ شمعةٌ واحدة ليتدفّأ في الليلِ من توأمين. الثلج والخبز اليابس الذي تركتهُ قطّةٌ على كرسيّ الخوصِ قربَ صنبورِ ماء.
***
أضع في ملفٍّ رثٍّ ذكرياتي الباردة. تتأملُني وحدها كأنّي ضريحٌ في مقبرةٍ للجنِّ. تذبلُ في وحلِ جسدي بموسيقى تنثالُ من بعيد.
***
يلاحقني الماءُ أحتاجُ عيونَ نوارسه ودهشتها البليدة. نظراتها الطاهرة إلى نوافذِ البيوت أشكالُ البلل الأنيقة. ظلّي وقد نزلَ يتطّهرُ من نبضٍ مجهول لا يشبهُ ساعات الحبِّ. فسحة مساءٍ يقرأُ لي خطوط َيدي وأنا أطرزُها بموسيقى تتناثرُ بارتعاشٍ لذيذ.
***
ألمسُ الضحكةَ التي في يديك. ألمس ارتجافكِ وأنتِ تخشينَ أن تتعرّي بسرابِك التائه. أرجمك بخجلي.
أيّتها الغيوم يا خطايَ في السماء. هذه الليلة لا تنسجي غروباً على الأرضِ، سأضعُ حدّاً لتمرّدي لذّتي مطحنةٌ ورغبتي طحينٌ. أغسلُ جسدي بماءِ عيونك أيّتها الغيوم الحافية
يتكرّرُ المكانُ جامحاً في فيض أشلاء. تنتهكني مزودة بإقنومٍ منبوذٍ من روزنامة نهارٍ قديم