ناجي البدوي - قُبَال لَوحِ المُناَزلة..

( إلى محمد الصادق الحاج وبكري البقَّاري
وهما يدُلانِ النسيان على ملابسي........)

تُقَامُ
العِنَايةُ هُنَاك،
قُبَالَ مُمَزَّقاتِ مَا يُرسَمُ
فِي الهَذَيانِ
ولا يُرَى.
يَاااااا عُشْبَكُم
لَو عُشْبِي.

تَصِيرُ وَخْزَةُ البُعَادَاتِ وَخْزَةُ حَقِيْبَتِي،
ولِفَافَتُهَا تَكْتَرِثُ؛ فَتُقَلِّبُ إمْعَانَتِي فِي العَرَقِ الكَهْفيِّ لِلأرَق،
ومَا يَهُمُّ بِبَصْقِهِ
مِنْ خُلُود.
أَصِيْرُ
إلى سِتَارةٍ،
وجُيُوْبِي فِي عُشْبِكُم
خُلْوَات.

هَا أحِنُّ لأمْنِيَتِي
فِي الانْثِيَالةِ الوَرَقِيَّةِ، لَمَّا لَم تَحْنُو دُمُوْعِي عَلَى أُمُوْمَةٍ،
تُقَامُ فِي مَرِيْرِيَِ
اللاشَيء.
هَا صَفِيْرَيِّ الاعْتِمَالةِ
يَلْعَقَانِ صَفِيْرِي
بِحَنَااااان.

قُبَالَ مُمَزَّقَاتِ النَّزْوَةِ،
تُقَامُ اللُّغةُ ورَائحَتُهَا عُوَاءُ نَوَايَا مَبْرُود.
عَلَى وَدَارٍ الكُحْلِ،
نَرْضَعُ أَثْدَاءَ الأزْرَق
المرِيْضَة،
ونَحِنُّ
فِي عَقْلِ
البُعَادَاتِ
الأجْوَف.

القَشْعَرِيْرَةُ النَّبَاتِيَّةُ
تَلْتَفُّ حَولَ جَهْلِ النَّبَات،
مُحَارِبْو العِنَايَةِ يُعَسْكِرُونَ حَولَ جَهْلِي،
عَلَى أَمَلٍ مَرِيْضٍ فِي مَلابِسِهِم.
فَأصِيْرُ
إلى قَشْعَرِيْرَةٍ،
تَلْتَفُّ
حَوْلَ
جَهْلِهِم،
وتَحْتَكُّ
بِشَوْكَةِ
النُّعَاس.

يَتُهَا الرِّيْشَةُ،
يَتُهَا المُفْتَقَدَاتُ فِي حَبْلٍ رَسْمِيٍّ يَطِنُّ،
يُهَا السَّرِيرُ السَّرَابُ الكَامِلُ،
يَا طَنِيْنِي،
يَا وَدَاعَةَ مَا يَخْبُو،
أُقَامُ فِي الطَّائلِ النَّسَيَانِ الهَيِّن،
قُبَالُ بَيَاضِي
والجِّبَالِ الشَّهْوَة.
عُرْيَانَةً إمْتِصَاصَتِي تُقَامُ
فِي الذِّهَابِ
السُّرَادِقِ
الحُمَّى،
أَرِيْنِي نَعِيْقِكِ
يَتُهَا
الوَدَارَات.

صَفِيْرِي وصَفِيْرِي
يَلْعَقَانِ صَفيْر الإفْتِقَادَةِ
بِحَنَااااان.

تُحْفَرُ اللَّوْعَةُ.
عَمِيْقَاً تُحْفَرُ وهَي سَاهِمَةً؛ اللَّوْعَةُ العَمْيَاء،
بِالدُّنُو ذِي المعَاوِلِ الرَّقْرَقَةِ،
ومَا يَقُوْلُهُ العَضَلُ
فِي العَضَل.
سَطْحُهَا لَزِجٌ،
تُحْفَرُ اللَّوعَةُ
وتُغَادَر.

هَا فَتَحَتِ الدُّنْيَا بَابَاً،
يَشْبَه تَجْوِيْفَاً أَمْلَسَاً فِي الوَقت،
لأنَّ طَرْقَاً ما؛ دَاهمَ رُوحَهَا فِي الشَّخِير؛
فَتَحَته عُرْيَانَةً، وجَسَدُهَا يَنُوحُ مِن وَطْأةِ شَرِيكٍ مَنْكُوب.
أَسَالَتْ أَرَقَها عَلى عَتَبةِ الهَاجِس،
عَسَى تَفْهَمُ وتَلْتَقِط.
خَيَالٌ عَابِرٌ تَفَقَّدَ عَوْرَةَ التِي فَتَحَتَ الهَاجِس،
ونَسِيَتْ مُوَاءَ عَوْرَتَهَا يَهْتَزُّ
ويَحْتَلِم.

بِغَرْبَالٍ أعمَي،
الفِطْرَةُ تُنَقِّي نُقْصَانَاتِهَا،
وصَغِيرُهَا الرَّضِيعُ
يَعْطِس.
الفِطْرَةُ العَمْيَانَةُ،
تُنَقِّي
السُّلْوَانَ
وتَنُوح.

غَطَسْتُ
فِي القَرَائنِ السَّاخِنَةِ،
والمَهَفَّاتُ يَستَرْخَينَ حَولِي عُرْيَانَات،
غَطَسَ المعنَى خَلْفِي فِي القَرَائن،
ليَسْتَعِيدَ الغَالِيَة؛
لَكِنِّي خَبَّأتُ
غَالِيَتَهُ
فِي مَلابِسِي
هُنَاك.

عَمَالَةٌ مُنْهَمِكَةٌ
فِي ضَجِيجِ العِنَايةِ، وجَسَدُ القَهْوَةِ يَستَرِيحُ،
عَلَى لَوحٍِ الرَّقْرَقَةِ الحَالِم.
كَاْوِيَةُ المِزَاحِ تَقْتَرِبُ
مِنْ أَشْغَالِ العِلَّةِ،
فَيَنْتَفِضُ جَسَدُ القَهْوَةِ
وتَشْهَق.
العَمَالَةُ المُنْهَكَةُ
تُقّطِّرُ حَنِيْنِي
فِي المِزَاح.

مِفْتَاحٌ أَمْرَد.
مِفْتَاحُ الخَلْخَلَةِ، يَرْعَى مَاشِيَتَهُ
فِي وِدْيَانٍ بَكْمَاء.
المِفْتَاحُ الرَّاعِي
غَرِيب....

رَأيتُ الشَّوقُ
الأبْكَمُ، النَّاصِع، يَقْتَعِدُ حَرَجَ اليَومِ،
ويَأكُلُ البَقِيَّةَ، التِي حَامَ حَولَهَا ذُبَابُ المُنَازَلَة.
بِعَيْنَيهِ نَوَسَانُ حَاجَتِي وسَاحِلِهَا الأمِين،
بِعَيْنَيهِ مَرِيْضِي.

والأُلْفَةُ عَرْجَاءَ،
تَحمِلُ عَلَى كَتِفِهَا المَهْرُود،
جَرْدَلانِ تَصِيحُ دَاخِلَيْهِمَا الأقمَارُ والحَذَر؛
عَلَى قَائمَةٍ وَاحِدَةٍ،
تَقْفِزُ الأُلْفَةُ
فِي هَاوِيَةِ الأسَى
العَارِم.

غَالِيَانِ
مِنْ زُرْقَةٍ،
يَلْعَقَانِ صَفِيرِي
بِحَنَااااان.

بِإستِرْخَاءةٍ، يَدَخِّنُ العَدَمُ لِفَافَتَهُ، عندَ عتبةِ بَقيَّتي ويُغضِي؛
جَهْلُهُ الأخضَر
يَطْوِيْنِي
فِي الرِّضَا
فَأحتَد.

إيْهِ.
يَاااااا عُشْبِي
لَو عُشْبُكُم!.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...