4/10/1938:
نجلى حضرة صاحب العزة الدكتور طه بك حسين
أقبلك ألف قبلة وأدعو لك بدوام الرفاهية وكمال الصحة وأرجو أن يكون أفراد الأسرة الغالية بخير وبعد. لم يصلنى ما يطمئننى على مسعاكم فى مسألة حفيدنا «محمد ربيع» نجل عبدالحميد ابن عمكم خالد وقد حضر بطرفى مسرورا ومتأثرا جدا إثر محادثتكم له تليفونيا ومستبشرا بقبول رجائه.
وقد عرفنى بأن ابنه طرد من المدرسة لعدم دفع المصاريف وجميع أفراد عائلته فى زعل شديد مخافة ضياع مستقبل ولدهم، ولما لاحظت حالته تستدعى الشفقة هالنى ذلك فاضطررت لتكرار رجائى، وأملى عظيم فى أن تجعلوا لهذه المسألة المكانة الأولى من همتكم، وأنا موقن تماما بأن أضعاف هذه المسألة ميسورة لديكم، فأرجو وألح فى الرجاء، ووالدك معذور جدا فى هذا الإلحاح؛ لأهمية ذلك لدى خصوصا وأن فى استطاعتكم تنفيذ هذه الرغبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدكم حسين على سلامة
نجلى حضرة صاحب العزة الدكتور طه بك حسين
أقبلك ألف قبلة وأدعو لك بدوام الرفاهية وكمال الصحة وأرجو أن يكون أفراد الأسرة الغالية بخير وبعد. لم يصلنى ما يطمئننى على مسعاكم فى مسألة حفيدنا «محمد ربيع» نجل عبدالحميد ابن عمكم خالد وقد حضر بطرفى مسرورا ومتأثرا جدا إثر محادثتكم له تليفونيا ومستبشرا بقبول رجائه.
وقد عرفنى بأن ابنه طرد من المدرسة لعدم دفع المصاريف وجميع أفراد عائلته فى زعل شديد مخافة ضياع مستقبل ولدهم، ولما لاحظت حالته تستدعى الشفقة هالنى ذلك فاضطررت لتكرار رجائى، وأملى عظيم فى أن تجعلوا لهذه المسألة المكانة الأولى من همتكم، وأنا موقن تماما بأن أضعاف هذه المسألة ميسورة لديكم، فأرجو وألح فى الرجاء، ووالدك معذور جدا فى هذا الإلحاح؛ لأهمية ذلك لدى خصوصا وأن فى استطاعتكم تنفيذ هذه الرغبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدكم حسين على سلامة