كان الوقت قد أزف ...
البنت ناهدة الصدر تعدو على غير هدى , والولد نابت الذقن على أثرها فوق الرمال..سحابة سوداء لأسراب من الطائر الغامض فوقهما, و شمس عاجزة عن قهر العتمة المنصوبة بينهما.
الولد غرس أسنانه في سبابته ثم صاح , يتمنى لو تسمعه . دون أن تحذره العتمة الملعونة داعبته, فسقط على الرمال مذعورا.البنت تتشمم حبيبها , زحفت قدر طاقتها , عجزت .
ما حدث.. أن تلبستهما نار تخصهما , فتملكتهما خفة أقدام غزاله , وحلقت بهما جناحا نسر علوي . لا ينغص عليهما سوى العتمة , مع ذلك لم ينتظرا ولو فرجة صغيرة فيما بين أسراب الطيور الغامضة فوقهما.
الولد والبنت وعلى غير اتفاق حدقا إلى هناك , فأشفقت الشمس عليهما وقالت:
" لست أدرى ما الذي يمكنني أن أفعله ؟!"
عادا ونطقا معا بالتعويذة السحرية :" أنا هنا يا حبيبي" , " أنا هنا يا حبيبتي" ...
دون أن يدريا , انجذبا , تجاورا , ومعا اتجها ناحية عتبة نار طيبة لا يرونها!!!
اقتحما النار معا , فاهتزت الأرض من تحتهما. البنت ارتطمت بالولد , فابتهج الولد لرائحتها التي سرعان ما تعرف عليها ...
معا صرخا صرخة صحراوية , خلاء , فذهبت ولم تعد ...
تشابكت كفاهما ...
أقسما ألا يتركا لأناملهما أن تتحرر أبدا ......
البنت ناهدة الصدر تعدو على غير هدى , والولد نابت الذقن على أثرها فوق الرمال..سحابة سوداء لأسراب من الطائر الغامض فوقهما, و شمس عاجزة عن قهر العتمة المنصوبة بينهما.
الولد غرس أسنانه في سبابته ثم صاح , يتمنى لو تسمعه . دون أن تحذره العتمة الملعونة داعبته, فسقط على الرمال مذعورا.البنت تتشمم حبيبها , زحفت قدر طاقتها , عجزت .
ما حدث.. أن تلبستهما نار تخصهما , فتملكتهما خفة أقدام غزاله , وحلقت بهما جناحا نسر علوي . لا ينغص عليهما سوى العتمة , مع ذلك لم ينتظرا ولو فرجة صغيرة فيما بين أسراب الطيور الغامضة فوقهما.
الولد والبنت وعلى غير اتفاق حدقا إلى هناك , فأشفقت الشمس عليهما وقالت:
" لست أدرى ما الذي يمكنني أن أفعله ؟!"
عادا ونطقا معا بالتعويذة السحرية :" أنا هنا يا حبيبي" , " أنا هنا يا حبيبتي" ...
دون أن يدريا , انجذبا , تجاورا , ومعا اتجها ناحية عتبة نار طيبة لا يرونها!!!
اقتحما النار معا , فاهتزت الأرض من تحتهما. البنت ارتطمت بالولد , فابتهج الولد لرائحتها التي سرعان ما تعرف عليها ...
معا صرخا صرخة صحراوية , خلاء , فذهبت ولم تعد ...
تشابكت كفاهما ...
أقسما ألا يتركا لأناملهما أن تتحرر أبدا ......