رسائل الأدباء رسالتان من علي محمود طه إلى حسين عفيف

عزيزي الشاعر الثائر الأستاذ حسين عفيف

طالعت في أغنيتك البديعة شعرا منثورا كله عذوبة وكله فن وجمال، تطرد فيه الموسيقى اطرادا رخيا وتؤلف فيه الألفاظ بيد العاطفة الحية القوية نغمات متوافقة، هو أسلوبك ايها الصديق الذي أبدعته وطريقتك الخالصة التي أرجو أن تصل بك إلى المزيد من الفن ومن الجمال لتتحفنا بروائعك،
فأشكر لك هديتك ، ولك محبتي ومودتي

المخلص علي محمود طه
القاهرة 02 يونيو 1940


====

صديقي العزيز الشاعر النابغة الأستاذ حسين عفيف

تلقيت بيد الغبطة مؤلفك الجديد " العبير".. فأسكرني شميمه وأطربني تنغيمه، وماذا أقول في شعرك الحلو الرخيم وقد أسلفت البرهان على تقديري لرفيع فنه وبديع حسنه، فلتهنأ يا صديقي بعبيرك الساطع الفواح، وليهنأ به عشاق روحك الصافي وأدبك النبيل، ودمت لاخيك

علي محمود طه
القاهرة 15 فبراير 1941

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...