انهمرت الأصوات من كلفج عميق تنادي دجاجي دجاجاتي أنتم مدعوون للمؤتمر الصحفي الذي تعقده جمعية الدجاج الوطني بالفندق الكبير لمناقشة الوضع الراهن وسيخاطبه دكتور كاك كوك. ملحوظة الرجاء عدم اصطحاب السواسيو. أتى الدجاج من كل صوب واكتظت القاعة بالدجاج، كويتي ورومي وبلدي وبيطري وهاي سكس وقليل من الفيومي، وبعض السواسيو التي تنتمي للبيوت الثرية مما أكسبها وضعاً اجتماعياً مميزاً، بعد تناول المرطبات التي قدمتها فروجات انيقات يرتدين الزي القومي للدجاج أطل دكتور كاك كوك بزيه العسكري وصاح كيك كوك ومعناها السلام عليكم، حيته القاعة بتجنيح هستيري أثناءه وضع العمامة الحمراء على عرفه وأبتدر حديثه باسم الجد العظيم أبو تاج وحيا الجميع ودعاهم للتكاتف لإرجاع الحقوق السليبة واهماها لغة الاجداد التي أضحت كلمات يتيمة في لغة البشر، أثر هذا الكلام في فروج مراهق فأعتلى المنصة هاتفاً فشر.. فشر يا بشر، الدجاج يدوس الحيوانات البروس، تجاوبت معه القاعة وسادها هرج ومرج وكاد زمام الامر يفلت لولا تدخل دكتور كاك كوك، ونحن هنا نشيد بحنكته ومهارته التي يسمسها البعض خبثاً وتحدث منذراً كديمقراطي ومبشراً كعسكري وضاحكاً كأميرة،مطالباً بأزالة البشر من الوجود والتمسك بالتراث الذي حاول الإنسان هذا الحيوان القذر طمسه ولم يقنعه بيضنا الذي اكله مسلزقاً وبالطوة، هنا انفعلت فروجة تجلس بالقرب من خطيبها وصفقت بجناحيها وكادت ان تطير، نظر لها الخطيب الأمرد فكفت عن التجنيح فهي تعلمه بيطرياً وليس تقدمي، ومضى دكتور كاك كوك يقول أن جدنا الفيلسوف العظيم أبوتاج ، هنا همهم الجميع بخشوع ،كاك عليه كوك وبيض،لو أن ديكاً بباب البنك يؤذن حينما يرى الدولار مثني وثلاث
ورباع هل يبقى من ريشه شيئاً؟ هنا انفعل الدكتور وصاح أين هذا من قول البشر المرأة كالدجاجة صدر وأرجل، هل هناك قول اسخف من هذا؟ وهل توجد دجاجة ترضى أن تقارن بانثى البشر؟ صاحت الفروجات لا. وقال فروج مثقف في سره بالذات نساء المدن. في اليوم التالي غطي الدجاج شوارع المدينة وجوامعها وكنائسها، ومدارسها،اندهش الناس من هذا الجيش الدجاجي الدقيق التنظيم كما لم يندهشوا لسماع البيان الاول الذي اذاعه دكتور كاك كوك بقساوة الفاظه وغضب نبراته، وقد أذيع مرا عدة تخللها النشيد الوطني للدجاج/ دجاجي يقلط الحب ويجري وهو فرجان/ كأن عيونه خرز وله في الشمس ألوان. كذلك صدرت صحيفة الثورة دجاجتيك وعلى صدر صفحاتها صورة لمونة لدكتور كاك والعمامة الحمراء على عرفه والنظارة على منقاره، وفي الصفحة الأخيرة قصيدة لشاعر الثورة وقد احدثت أنشقاقاً بين صفوف الثوار، فقد احتجت عليها الفراريج بانها قصيدة عمودية وليست حديثة كما شمل الأحتجاج البيان الاول للثورة الذي مجد الدجاجة الصغيرة الحمراء بحسبانها انها ليست جدة جميع الدجاج، هنا انبرى الشيوخ قائلين تباً لهذه الفرايج هل تريدنا ان نتخلى عن تراثنا ونتسمى بماجي ويرك؟ كما ظل الدجاج الفيومي في حالة ترقب، لكن التلفاز قطع ارساله واطل دكتور كاك كوك ببيان وصفه بالحاسم معلناً ان الثورة تمر بمنعطف خطير وكي توطد دعائم حكمها لابد من هذه القرارات، أولاً أي ديك ليس له عرف يحبس حتى ينمو له عرف، ثانياً أعتقال جميع البشر، ثالثاُ أعدام اصحاب الحظائر.بعد هذه البيان أنهمرت برقيات التأييدمن العمال والعاملات الموظفين والموظفات التجار والتاجرات من ائمة المساجد وقسس الكنائس، من المؤمنين ومن الملحدين من الشجر والبشر من مباني الطوي والطين، من الفقراء والمساكين من ابناء السبيل والعابرين عليه، من الشفق والسحر من الشروف والغروب وخجر الكل يهتف كاك كوك كاك كوك.
ورباع هل يبقى من ريشه شيئاً؟ هنا انفعل الدكتور وصاح أين هذا من قول البشر المرأة كالدجاجة صدر وأرجل، هل هناك قول اسخف من هذا؟ وهل توجد دجاجة ترضى أن تقارن بانثى البشر؟ صاحت الفروجات لا. وقال فروج مثقف في سره بالذات نساء المدن. في اليوم التالي غطي الدجاج شوارع المدينة وجوامعها وكنائسها، ومدارسها،اندهش الناس من هذا الجيش الدجاجي الدقيق التنظيم كما لم يندهشوا لسماع البيان الاول الذي اذاعه دكتور كاك كوك بقساوة الفاظه وغضب نبراته، وقد أذيع مرا عدة تخللها النشيد الوطني للدجاج/ دجاجي يقلط الحب ويجري وهو فرجان/ كأن عيونه خرز وله في الشمس ألوان. كذلك صدرت صحيفة الثورة دجاجتيك وعلى صدر صفحاتها صورة لمونة لدكتور كاك والعمامة الحمراء على عرفه والنظارة على منقاره، وفي الصفحة الأخيرة قصيدة لشاعر الثورة وقد احدثت أنشقاقاً بين صفوف الثوار، فقد احتجت عليها الفراريج بانها قصيدة عمودية وليست حديثة كما شمل الأحتجاج البيان الاول للثورة الذي مجد الدجاجة الصغيرة الحمراء بحسبانها انها ليست جدة جميع الدجاج، هنا انبرى الشيوخ قائلين تباً لهذه الفرايج هل تريدنا ان نتخلى عن تراثنا ونتسمى بماجي ويرك؟ كما ظل الدجاج الفيومي في حالة ترقب، لكن التلفاز قطع ارساله واطل دكتور كاك كوك ببيان وصفه بالحاسم معلناً ان الثورة تمر بمنعطف خطير وكي توطد دعائم حكمها لابد من هذه القرارات، أولاً أي ديك ليس له عرف يحبس حتى ينمو له عرف، ثانياً أعتقال جميع البشر، ثالثاُ أعدام اصحاب الحظائر.بعد هذه البيان أنهمرت برقيات التأييدمن العمال والعاملات الموظفين والموظفات التجار والتاجرات من ائمة المساجد وقسس الكنائس، من المؤمنين ومن الملحدين من الشجر والبشر من مباني الطوي والطين، من الفقراء والمساكين من ابناء السبيل والعابرين عليه، من الشفق والسحر من الشروف والغروب وخجر الكل يهتف كاك كوك كاك كوك.