الى روح الصديق أحمد اللزامي
خانني صاحبي إذ رحل
كان قد قال لي اننا لن نموت حتى نثخن الغيم بالطير
والأرض بالأغنيات
وأن نظل نغني رغم الجراحات
كان قد قال أننا لم نبلغ الحلم بعد
فكيف ولماذا نموت ؟
قلت له فأحمي ظهري إذا
أحمي ظهري انا الطاعن في الحزن..
إحمي ظهري من الموت
احمي لغتي من الشعر
واحمني من عطور النساء
انت المحصن ضد غواياتهن
قال :
خالي !!!!
ثم ضحك
كنت واعدته بأن نلتقي مرة كل عام
ثم خلسة مرتين إثنتين
ثم قال لنا الله كونا معا ولكن لا تخبرا أحدا..
لأنكما فائضين وعابرين وزائدين هنا...
ثم ، وإنكما لم تقدما رشوة للحياة..
لكنك يا صاحبي بحت بالسر فمت..
وابقيتني ضائعا مرتين.
ويا صاحبي ما خنتني إذ رحلت
أنت خنت الحياة بكاملها
خنت البلاد التي لن نرى
والمطر الشتوي بشارة ارواحنا
خنت المطارات التي كنا سنأتي
ونخرج منها طليقين في كل مرة
خنت جفني الذي كان يحرس ظلك
ولما غفلت عنك قليلا هلكت.
خانني صاحبي إذ رحل
كان قد قال لي اننا لن نموت حتى نثخن الغيم بالطير
والأرض بالأغنيات
وأن نظل نغني رغم الجراحات
كان قد قال أننا لم نبلغ الحلم بعد
فكيف ولماذا نموت ؟
قلت له فأحمي ظهري إذا
أحمي ظهري انا الطاعن في الحزن..
إحمي ظهري من الموت
احمي لغتي من الشعر
واحمني من عطور النساء
انت المحصن ضد غواياتهن
قال :
خالي !!!!
ثم ضحك
كنت واعدته بأن نلتقي مرة كل عام
ثم خلسة مرتين إثنتين
ثم قال لنا الله كونا معا ولكن لا تخبرا أحدا..
لأنكما فائضين وعابرين وزائدين هنا...
ثم ، وإنكما لم تقدما رشوة للحياة..
لكنك يا صاحبي بحت بالسر فمت..
وابقيتني ضائعا مرتين.
ويا صاحبي ما خنتني إذ رحلت
أنت خنت الحياة بكاملها
خنت البلاد التي لن نرى
والمطر الشتوي بشارة ارواحنا
خنت المطارات التي كنا سنأتي
ونخرج منها طليقين في كل مرة
خنت جفني الذي كان يحرس ظلك
ولما غفلت عنك قليلا هلكت.