علم الباه
هو: علم باحث عن كيفية المعالجة، المتعلقة بقوة المباشرة، من الأغذية المصلحة لتلك القوة، والأدوية المقوية، والمزيدة للقوة، أو الملذذة للجماع، أو المعظمة، أو المضيقة، وغير ذلك من الأعمال، والأفعال المتعلقة بها، كذكر أشكال الجماع، وآدابه، الذين لهما مدخل في اللذة، وحصول أمر الخيال، إلا أنهم يذكرون لأجل إكثار الصناعة أشكالاً يعسر فعلها، بل يمتنع، ويذيلون ذلك الإشكال بحكايات مشهية، تحصل باستماعها الشهوة، وتحرك قوة المجامعة، وإنما وضعوها لمن ضعفت قوة مباشرته، أو بطلت، فإنها تعيدها له بعد الإياس. (2/ 124)
روي أن ملكاً بطلت عنه القوة، فزوج عبداً من مماليكه جارية حسناء، وهيأ لهما مكاناً، بحيث يراهما الملك، ولا يريانه، فعادت قوته بمشاهدة أفعالهما، حتى خرجت من إحليله شبيهة الخبز الرطب، فقدر بعد ذلك قدرة زائدة. انتهى ملخصاً من: ((المفتاح))، ومثله في: ((مدينة العلوم))
وما يبعد أن يقال: وكذا النظر إلى تسافد الحيوانات، ولكن النظر إلى فعل الإنسان، أقوى في تأثير عود القوة.
وهذا العلم من فروع علم الطب، بل هو باب من أبوابه كبير، غير أنهم أفردوه بالتأليف، اهتماماً بشأنه.
ومن الكتب المصنفة فيه كتاب: ((الألفية والشلفية)).
قال أبو الخير: يحكى أن ملكا بطلت عنه قوة المباشرة بالكلية، وعجز الأطباء عن معالجتها بالأدوية، فاخترعوا حكايات عن لسان امرأة مسماة بالألفية لما أنها جامعها ألف رجل، فحكت عن كل منهم أشكالاً مختلفة، وأوضاعاً متشتة، فعادت باستماعها قوة الملك. انتهى.
ومثله في: ((مدينة العلوم)).
و: ((الإيضاح في أسرار النكاح أي في الباه)) للشيخ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي، وهو مختصر أوله: الحمد لله الذي خلق الإنسان من طين، وأنشد فيه:
عليك بمضمون الكتاب فإننا ** وجدناه حقاً عندنا بالتجارب
يزيدك في الاتعاظ بطشا وقوة ** ويحظيك عند الغانيات الكواعب
قال في: ((مدينة العلوم)): ومن الكتب الجامعة في هذا الباب، كتاب: ((رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه))، وكتاب: ((رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب))، وكتاب: ((الفتح المنصوب إلى صيد المحبوب))، وكتاب: ((تحفة العروس وجلاء النفوس))، وكتاب نصير الطوسي، نافع في هذا الباب، وقد طبع الكتاب الأول بمصر القاهرة، في هذا الزمان، فليعلم. (2/ 125)
هو: علم باحث عن كيفية المعالجة، المتعلقة بقوة المباشرة، من الأغذية المصلحة لتلك القوة، والأدوية المقوية، والمزيدة للقوة، أو الملذذة للجماع، أو المعظمة، أو المضيقة، وغير ذلك من الأعمال، والأفعال المتعلقة بها، كذكر أشكال الجماع، وآدابه، الذين لهما مدخل في اللذة، وحصول أمر الخيال، إلا أنهم يذكرون لأجل إكثار الصناعة أشكالاً يعسر فعلها، بل يمتنع، ويذيلون ذلك الإشكال بحكايات مشهية، تحصل باستماعها الشهوة، وتحرك قوة المجامعة، وإنما وضعوها لمن ضعفت قوة مباشرته، أو بطلت، فإنها تعيدها له بعد الإياس. (2/ 124)
روي أن ملكاً بطلت عنه القوة، فزوج عبداً من مماليكه جارية حسناء، وهيأ لهما مكاناً، بحيث يراهما الملك، ولا يريانه، فعادت قوته بمشاهدة أفعالهما، حتى خرجت من إحليله شبيهة الخبز الرطب، فقدر بعد ذلك قدرة زائدة. انتهى ملخصاً من: ((المفتاح))، ومثله في: ((مدينة العلوم))
وما يبعد أن يقال: وكذا النظر إلى تسافد الحيوانات، ولكن النظر إلى فعل الإنسان، أقوى في تأثير عود القوة.
وهذا العلم من فروع علم الطب، بل هو باب من أبوابه كبير، غير أنهم أفردوه بالتأليف، اهتماماً بشأنه.
ومن الكتب المصنفة فيه كتاب: ((الألفية والشلفية)).
قال أبو الخير: يحكى أن ملكا بطلت عنه قوة المباشرة بالكلية، وعجز الأطباء عن معالجتها بالأدوية، فاخترعوا حكايات عن لسان امرأة مسماة بالألفية لما أنها جامعها ألف رجل، فحكت عن كل منهم أشكالاً مختلفة، وأوضاعاً متشتة، فعادت باستماعها قوة الملك. انتهى.
ومثله في: ((مدينة العلوم)).
و: ((الإيضاح في أسرار النكاح أي في الباه)) للشيخ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي، وهو مختصر أوله: الحمد لله الذي خلق الإنسان من طين، وأنشد فيه:
عليك بمضمون الكتاب فإننا ** وجدناه حقاً عندنا بالتجارب
يزيدك في الاتعاظ بطشا وقوة ** ويحظيك عند الغانيات الكواعب
قال في: ((مدينة العلوم)): ومن الكتب الجامعة في هذا الباب، كتاب: ((رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه))، وكتاب: ((رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب))، وكتاب: ((الفتح المنصوب إلى صيد المحبوب))، وكتاب: ((تحفة العروس وجلاء النفوس))، وكتاب نصير الطوسي، نافع في هذا الباب، وقد طبع الكتاب الأول بمصر القاهرة، في هذا الزمان، فليعلم. (2/ 125)