أمسك الشيطان بقطعة قماش مبللة ، ومسح من ذهنها أن بشائر الباذنجان ظهرت .
وهكذا نسيت زوجة بسيونى ، أن تقيد يدي ورجلي زوجها إلى قوائم السرير!
من ثم سيتسلل كالهر ، ليضرم اللهب في كل ما تصل إليه يداه !
قال الطبيب انه يكون تحت تأثير آلاف الإبر التي تخزه داخل وخارج جسده .
أما العلاقة بين النار والباذنجان ، فتكمن في اسمه ذي الأصل الفارسي ( بيض الجان ) !
مر موسمان بلا حوادث . كانت تتجاهل بصرامة صرخاته ليقوم إلى الحمام . وتتحمل أنينه و رائحة صنانه ، والصعود بالفراش إلى السطح !
وجد نفسه الليلة طليقا في ظروف عجيبة .
الزوجة في سابع نومه !
الليل في عنفوانه ، والإبر تمزق جسده من الداخل والخارج .
كمتدرب على التعلق ، وجد نفسه على سطح جيرانه . أصوات مبهمة تهب عليه ، فتهتاج أعصابه.
البيوت كتلة كبيرة من السخط , بقفزات سريعة ابتعد .
لن يسترخى ويتمطى وينام بعمق ، حتى ترتفع أعمدة الدخان بروائح الأشياء والصرخات واللحم البشرى.
سيلعق لسان النار النوافذ وبئر السلم ، يعجبه الطعم ، فيلتهم أمتعة البيت ، وربما سكانه !
أراد أن يبدأ ، لكن يده تصلبت . نسى أنه اختار بيت جابر ، وتربع فوقه . السحب الخفيفة تركض وتلتفت نحوه.
سيكون الأمر مكررا وباردا ، كتناول الطعام ، والذهاب إلى الحقل ، والنوم مع زوجته!
ثم تعود للقيد السميك كالدابة ، وتبول على الفراش ، وتنتظر اختفاء الباذنجان !
تجرى أمامه الأشياء الكثيرة التي أحرقها . لا تثير فيه أي نشوة .
لم يعد يذكر لماذا اختار بيت جابر !
الليل كالحصان الجامح ، لن تعود الفرصة أبدا .
امتدت يده دون أن يمدها ، فأشعلت النار في ملابسه .
استمتع بالدفء رغم حرارة الصيف ! نظر إلى البلدة وتشمم رائحة المحاصيل في الحقول ، و ابتسم .
كشعلة متقدة ، ظل يرقص على موجة عالية من اللذة، حتى صرخ .
وهكذا نسيت زوجة بسيونى ، أن تقيد يدي ورجلي زوجها إلى قوائم السرير!
من ثم سيتسلل كالهر ، ليضرم اللهب في كل ما تصل إليه يداه !
قال الطبيب انه يكون تحت تأثير آلاف الإبر التي تخزه داخل وخارج جسده .
أما العلاقة بين النار والباذنجان ، فتكمن في اسمه ذي الأصل الفارسي ( بيض الجان ) !
مر موسمان بلا حوادث . كانت تتجاهل بصرامة صرخاته ليقوم إلى الحمام . وتتحمل أنينه و رائحة صنانه ، والصعود بالفراش إلى السطح !
وجد نفسه الليلة طليقا في ظروف عجيبة .
الزوجة في سابع نومه !
الليل في عنفوانه ، والإبر تمزق جسده من الداخل والخارج .
كمتدرب على التعلق ، وجد نفسه على سطح جيرانه . أصوات مبهمة تهب عليه ، فتهتاج أعصابه.
البيوت كتلة كبيرة من السخط , بقفزات سريعة ابتعد .
لن يسترخى ويتمطى وينام بعمق ، حتى ترتفع أعمدة الدخان بروائح الأشياء والصرخات واللحم البشرى.
سيلعق لسان النار النوافذ وبئر السلم ، يعجبه الطعم ، فيلتهم أمتعة البيت ، وربما سكانه !
أراد أن يبدأ ، لكن يده تصلبت . نسى أنه اختار بيت جابر ، وتربع فوقه . السحب الخفيفة تركض وتلتفت نحوه.
سيكون الأمر مكررا وباردا ، كتناول الطعام ، والذهاب إلى الحقل ، والنوم مع زوجته!
ثم تعود للقيد السميك كالدابة ، وتبول على الفراش ، وتنتظر اختفاء الباذنجان !
تجرى أمامه الأشياء الكثيرة التي أحرقها . لا تثير فيه أي نشوة .
لم يعد يذكر لماذا اختار بيت جابر !
الليل كالحصان الجامح ، لن تعود الفرصة أبدا .
امتدت يده دون أن يمدها ، فأشعلت النار في ملابسه .
استمتع بالدفء رغم حرارة الصيف ! نظر إلى البلدة وتشمم رائحة المحاصيل في الحقول ، و ابتسم .
كشعلة متقدة ، ظل يرقص على موجة عالية من اللذة، حتى صرخ .