الشاعر فلاحٌ بِساقٍ واحدة/ ساقُه الأخرى قطعتها فأسٌ من جرادٍ يهذي/ حامَ في حقله فَنفَق/ الساق المبتورة تنمو وهو باقٍ على العهد.
*
الشاعر شوكةٌ ناتئةٌ من غصن أجرد/ قوّضه الصهدُ واحتباس المطر/ بزغت الشوكة رغماً عن الغصن/ في مجازفةٍ لِـرأب الصِدع بِقصيدة.
*
الشاعر مخمورٌ أدْرد/ نفدتُ زجاجاته ونقوده ويسكر بالدَّيْن/ يتوضّأ لِيصلي بقصيدةٍ قبل النوم/ وإن اشتبكتْ حروفها في فمه.
*
الشاعر سرخسُ نما بِشراهة/ في تراب محشوٍّ بالرماد وبلا فطريات/ لغابةِ أبنوسَ التهمتْها الحرائق/ يُبَرعم الموسيقى عنوةً عن الأدخنة والخراب.
*
الشاعرُ ليس رجلَاً بِـبزّةٍ كاكيّةٍ أو بيضاءَ أو زرقاء/ وليس معلّماً من الستينيات يكتب بالطباشير/ ويمسك عصاً خشبية/ وليس جزاراً يُدمي بِساطوره اللحم.
*
مع ذلك ورغم أنف البومة/ ثمّة شاعرٌ يصبح سحّاباً في حذاءٍ بعنقٍ طويل منCAT/ أو رباطاً لِحذاء كلاسيكيٍّ منALDO/ تنوءُ به أذْرعة الحياة/ فَـتَـتـوارى الأصنام في الأكفان/ وتهُبُّ الجنازة بـِقصيدةٍ واحدةٍ وألف شاعر/ كي لا تـتَـفـتّـتَ السماء ويستطيل البرتقال/ ويصابَ دوار الشمس بالعقم إلى الأبد!
*
الشاعر شوكةٌ ناتئةٌ من غصن أجرد/ قوّضه الصهدُ واحتباس المطر/ بزغت الشوكة رغماً عن الغصن/ في مجازفةٍ لِـرأب الصِدع بِقصيدة.
*
الشاعر مخمورٌ أدْرد/ نفدتُ زجاجاته ونقوده ويسكر بالدَّيْن/ يتوضّأ لِيصلي بقصيدةٍ قبل النوم/ وإن اشتبكتْ حروفها في فمه.
*
الشاعر سرخسُ نما بِشراهة/ في تراب محشوٍّ بالرماد وبلا فطريات/ لغابةِ أبنوسَ التهمتْها الحرائق/ يُبَرعم الموسيقى عنوةً عن الأدخنة والخراب.
*
الشاعرُ ليس رجلَاً بِـبزّةٍ كاكيّةٍ أو بيضاءَ أو زرقاء/ وليس معلّماً من الستينيات يكتب بالطباشير/ ويمسك عصاً خشبية/ وليس جزاراً يُدمي بِساطوره اللحم.
*
مع ذلك ورغم أنف البومة/ ثمّة شاعرٌ يصبح سحّاباً في حذاءٍ بعنقٍ طويل منCAT/ أو رباطاً لِحذاء كلاسيكيٍّ منALDO/ تنوءُ به أذْرعة الحياة/ فَـتَـتـوارى الأصنام في الأكفان/ وتهُبُّ الجنازة بـِقصيدةٍ واحدةٍ وألف شاعر/ كي لا تـتَـفـتّـتَ السماء ويستطيل البرتقال/ ويصابَ دوار الشمس بالعقم إلى الأبد!