أعرفُ أنَّ ليلكِ شائكٌ وطويلٌ
حتى صحارى الأرق
وأعرفُ أنَّ غاباتِ التوجسِ والسهادِ المالحِ
تسرقُ كحلكِ
فتندى عيونكِ
ويشتاقُ جسدُك لرائحتي
وصهيلِ جسدي
و نبيذِ انفاسي
أعرفُ هذا
ولذا ألجأُ معكِ للـ(كُنْ) وللصيرورةِ
وأُصبحُ حارسَكِ
وراعي وحشتكِ الآهلةِ بحشودِ الاصواتِ
وكرنفالاتِ النصوصِ والحكاياتِ والهواجسِ
واذْ تختنقينَ ... فجأةً ... تشتعلينَ
فتحيلينَ الليلَ مملكةً للطقوسِ
وتروضينَ الوحشةَ
بحكاياتكِ الساحرة
وأغانيكِ الصباحية
وكركراتكِ التي نحبُّها
أنا واللهُ
وأمي
وصبياتُ ميزوبوتاميا
وأعني : بلادي
*
تختارينني خلاصاً
وأريدكِ ملاذاً
فتعالي
وأعتصمي بحضوري
وكينونتي ورائحتي ومائي
محروسة أنتِ
ومباركة بصلواتي
وآياتِ دمي
حتى صحارى الأرق
وأعرفُ أنَّ غاباتِ التوجسِ والسهادِ المالحِ
تسرقُ كحلكِ
فتندى عيونكِ
ويشتاقُ جسدُك لرائحتي
وصهيلِ جسدي
و نبيذِ انفاسي
أعرفُ هذا
ولذا ألجأُ معكِ للـ(كُنْ) وللصيرورةِ
وأُصبحُ حارسَكِ
وراعي وحشتكِ الآهلةِ بحشودِ الاصواتِ
وكرنفالاتِ النصوصِ والحكاياتِ والهواجسِ
واذْ تختنقينَ ... فجأةً ... تشتعلينَ
فتحيلينَ الليلَ مملكةً للطقوسِ
وتروضينَ الوحشةَ
بحكاياتكِ الساحرة
وأغانيكِ الصباحية
وكركراتكِ التي نحبُّها
أنا واللهُ
وأمي
وصبياتُ ميزوبوتاميا
وأعني : بلادي
*
تختارينني خلاصاً
وأريدكِ ملاذاً
فتعالي
وأعتصمي بحضوري
وكينونتي ورائحتي ومائي
محروسة أنتِ
ومباركة بصلواتي
وآياتِ دمي