أخيرا يمكنني الوقوف في الطابور النادر لحجز تذكرة إلى أجمل مدن العالم، مدينة الخلجان الشفافة، والتلال الخضر، والزوارق الخفيفة، والجسور، والحسان الطيعات. لكنني بدلا من الارتفاع في مكاني طائرا بخفة البهجة، أجدني مثقلا بالهموم.
فأنا في موقفي هذا أشغل نقطة من العالم بين طرفين، في أحدهما تلك المدينة السحر، وفي الآخر.. وطن نشأتي المتواضعة البائس.
إما أن أذهب إلى هذا الطرف، أو ذاك. وما أغرب أن أجد في ميزاني، كل سحر تلك المدينة، في كفة، وفي الكفة الأخرى يربض حنين ساحق لحجر كالح على عتبة بيت قديم في شارع ترابي يلهو فيه صبية حفاة، وكلاب نحيفة طليقة، ويمضي بشر متهالكون، لم أحب مثلهم أبدا لأن أحدا لم يحبني بمثل ما فعلوا.
أحمل التذكرة الغالية في يدي وأمضي إلى أجمل مدن العالم وإن في شرود. فثمة في خاطري الذاهل حجر كالح، على عتبة بيت قديم، في شارع ترابي يمتد بكل ما فيه، ويمعن في امتداد، حتى يفضي إلى أجمل مدن العالم.
فأنا في موقفي هذا أشغل نقطة من العالم بين طرفين، في أحدهما تلك المدينة السحر، وفي الآخر.. وطن نشأتي المتواضعة البائس.
إما أن أذهب إلى هذا الطرف، أو ذاك. وما أغرب أن أجد في ميزاني، كل سحر تلك المدينة، في كفة، وفي الكفة الأخرى يربض حنين ساحق لحجر كالح على عتبة بيت قديم في شارع ترابي يلهو فيه صبية حفاة، وكلاب نحيفة طليقة، ويمضي بشر متهالكون، لم أحب مثلهم أبدا لأن أحدا لم يحبني بمثل ما فعلوا.
أحمل التذكرة الغالية في يدي وأمضي إلى أجمل مدن العالم وإن في شرود. فثمة في خاطري الذاهل حجر كالح، على عتبة بيت قديم، في شارع ترابي يمتد بكل ما فيه، ويمعن في امتداد، حتى يفضي إلى أجمل مدن العالم.