خسوفٌ نحاسيُّ الفكرةِ
يُقمِّطُ عين اللّيل الساهرة
وسماءٌ تشتهي نزع ثيابها
على مقربةٍ من فراش الفجر
قمرٌ كبريتيٌّ
ومساءٌ مغفلٌ
وبقايا أرقٍ كابوسيِّ المذاق
وصمتٌ زجاجيٌّ يتكاثرُ
في الفضاء
شبحي في جسد الشوارعِ
يلهو بلحنٍ بريٍّ على قوام ظبية الهزائم
ولا أذكر من ألمي غير تفاحة الخطايا
في حلق أبي
يا كثرة الغناء في رصاص الخوف
لا صقيع مثلي يؤرِّقُ جلد صلصالي
أتناسلُ في لحمي
أتكاثرُ كرائحة الموت
أستندُ إلى ظلٍ يرحل
ويضيع مني الوقت في أوهام فقاعة مجنونة
يا رغبة الياسمين
اعيدي صباحات الندى لعذرية الأرض
في قبائل العطر
وتعرَّي كقبلةٍ على خد التراب
فوجهي يبادلني الحيرة
ينتصب امامي
كبقية من سبع سنبلات يابسات
هزي إليكِ بخبز الفضيحة
على اعتاب الوطن
ودعيني أثمل الآن
كمتسكع يهيم في خريف الأمكنة
يُقمِّطُ عين اللّيل الساهرة
وسماءٌ تشتهي نزع ثيابها
على مقربةٍ من فراش الفجر
قمرٌ كبريتيٌّ
ومساءٌ مغفلٌ
وبقايا أرقٍ كابوسيِّ المذاق
وصمتٌ زجاجيٌّ يتكاثرُ
في الفضاء
شبحي في جسد الشوارعِ
يلهو بلحنٍ بريٍّ على قوام ظبية الهزائم
ولا أذكر من ألمي غير تفاحة الخطايا
في حلق أبي
يا كثرة الغناء في رصاص الخوف
لا صقيع مثلي يؤرِّقُ جلد صلصالي
أتناسلُ في لحمي
أتكاثرُ كرائحة الموت
أستندُ إلى ظلٍ يرحل
ويضيع مني الوقت في أوهام فقاعة مجنونة
يا رغبة الياسمين
اعيدي صباحات الندى لعذرية الأرض
في قبائل العطر
وتعرَّي كقبلةٍ على خد التراب
فوجهي يبادلني الحيرة
ينتصب امامي
كبقية من سبع سنبلات يابسات
هزي إليكِ بخبز الفضيحة
على اعتاب الوطن
ودعيني أثمل الآن
كمتسكع يهيم في خريف الأمكنة