بحثتُ عنهم في المدن
فلَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في الغابات
ولَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في البيوت
ولَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في المقاهي
ولَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في الارياف
ولَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في الحانات
ولَمْ اجدهم
بحثتُ عنهم
وبحثتُ
وبحثت ...
. . .
. . . .
. . . . .
وعندما اعياني البحثُ
في الخرائطِ والامكنةِ والوجوه
فكّرتُ أَنْ ابحثَ عنهم
في مكانٍ يُسمّونَهُ:
العالم الافتراضي
وما أن دخلتُهُ
حتى وجدتهم كلّهم
نائمينَ كأهلِ الكهفِ
في الفيسبوك
وليسَ لهم
لا ملامح
ولا مشاعر
ولا ذكريات
ولا هُمْ يعلمون
بالذي ستكونُ عليهِ مصائرهم
في هذا العالمِ المُكتظِّ
بالمكائدِ والاسرارِ والجنون
فلَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في الغابات
ولَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في البيوت
ولَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في المقاهي
ولَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في الارياف
ولَمْ اجدْهم
بحثتُ عنهم في الحانات
ولَمْ اجدهم
بحثتُ عنهم
وبحثتُ
وبحثت ...
. . .
. . . .
. . . . .
وعندما اعياني البحثُ
في الخرائطِ والامكنةِ والوجوه
فكّرتُ أَنْ ابحثَ عنهم
في مكانٍ يُسمّونَهُ:
العالم الافتراضي
وما أن دخلتُهُ
حتى وجدتهم كلّهم
نائمينَ كأهلِ الكهفِ
في الفيسبوك
وليسَ لهم
لا ملامح
ولا مشاعر
ولا ذكريات
ولا هُمْ يعلمون
بالذي ستكونُ عليهِ مصائرهم
في هذا العالمِ المُكتظِّ
بالمكائدِ والاسرارِ والجنون