نكتب رسالة غرامية لنرسلها لعبد العزيز، رسالة غرامية خيالية٠
بعد أن نختلف في البداية حول الاسم نتفق في الأخير ونوقعها هكذا: ًزينب المجنونة بحبكً، يعني بحب عزيز.
تقول له زينب التي اخترعناها من بين ما تقول إنها ما عادت تنام بسبب غرامها به، وإنها قد تقدم على الانتحار إذا ظل يتجاهلها.
نرسم في أسفل الورقة قلبا يخترقه سهم، ونضع عليها زهرة ذابلة ونضعها في ظرف وندخلها من تحت باب بيتهم حيث يعيش مع أمه، بالضبط قبل الساعة السادسة، إذ بعد قليل سيعود من عمله كصبّاغ هنا وهناك٠
في المساء نجتمع تحت الفانوس بجانب السقاية، عبد العزيز لا يتكلم عكس عادته ولا يُهَرِّج ولا يقلد أصوات الحيوانات ولا يضحكنا، يمثل ويصطنع الحزن، نقول له:
ـ مالْكْ آ عزيزْ؟
في البداية لا يجيبنا، لكننا نلح عليه، فيبدأ يحكي لنا :
ـ وَاحْدْ لْبْنْتْ زوينة كَتْحماق علي وْبغاتْ تْنتاحرْ على قُبْلي٠٠٠٠
ـ باشْ عْرَفْتيها؟
ـ دِيمَا كَتْبعني ملِّي كنكون غادي لْخْدْمَة أو كتبْقى تقول لي عفاك تزوجني ٠
ويقف عبد العزيز ويبدأ يقلد حركات وآهات المعشوقة فيه الوهمية ٠
ـ تزوْجْها آ عزيز ٠
يجلس ويجينا وهو يكاد ينتحب :
ـ مّي مَبغاتْشْ، باغَا تزوجْني شلحة ٠
وفجأه نسمع هدير سيارة ويصيح أحدنا :
ـ لْفارْغو أدْراري لفارغو!
ونفر لا نلوي على شيء
بعد أن نختلف في البداية حول الاسم نتفق في الأخير ونوقعها هكذا: ًزينب المجنونة بحبكً، يعني بحب عزيز.
تقول له زينب التي اخترعناها من بين ما تقول إنها ما عادت تنام بسبب غرامها به، وإنها قد تقدم على الانتحار إذا ظل يتجاهلها.
نرسم في أسفل الورقة قلبا يخترقه سهم، ونضع عليها زهرة ذابلة ونضعها في ظرف وندخلها من تحت باب بيتهم حيث يعيش مع أمه، بالضبط قبل الساعة السادسة، إذ بعد قليل سيعود من عمله كصبّاغ هنا وهناك٠
في المساء نجتمع تحت الفانوس بجانب السقاية، عبد العزيز لا يتكلم عكس عادته ولا يُهَرِّج ولا يقلد أصوات الحيوانات ولا يضحكنا، يمثل ويصطنع الحزن، نقول له:
ـ مالْكْ آ عزيزْ؟
في البداية لا يجيبنا، لكننا نلح عليه، فيبدأ يحكي لنا :
ـ وَاحْدْ لْبْنْتْ زوينة كَتْحماق علي وْبغاتْ تْنتاحرْ على قُبْلي٠٠٠٠
ـ باشْ عْرَفْتيها؟
ـ دِيمَا كَتْبعني ملِّي كنكون غادي لْخْدْمَة أو كتبْقى تقول لي عفاك تزوجني ٠
ويقف عبد العزيز ويبدأ يقلد حركات وآهات المعشوقة فيه الوهمية ٠
ـ تزوْجْها آ عزيز ٠
يجلس ويجينا وهو يكاد ينتحب :
ـ مّي مَبغاتْشْ، باغَا تزوجْني شلحة ٠
وفجأه نسمع هدير سيارة ويصيح أحدنا :
ـ لْفارْغو أدْراري لفارغو!
ونفر لا نلوي على شيء