الأسودُ التي تحرسني
كلَّ ليلةٍ تقولُ :
لو كنا في حديقةٍ
لتشمَّسْنا في العبير
وأكلنا اللحم
الذي لم نشاركْ في صيده
اللحم الذي منهُ يهرِّبُ
العمالُ البؤساءُ لأبنائِهم
لو كنا في غابةٍ
لما استطاعوا اصطيادَنا
لأنَّ أظفارَنا التي تجرحُ
لن تداعبَ الغرباء
لكنْ
ها هو البرونز
الذي يطمسُ العيون
لا يلمعُ في الشمس
وها نحنُ
لا نستطيعُ محْوَ الغبار
عن رؤوسِنا .
كلَّ ليلةٍ تقولُ :
لو كنا في حديقةٍ
لتشمَّسْنا في العبير
وأكلنا اللحم
الذي لم نشاركْ في صيده
اللحم الذي منهُ يهرِّبُ
العمالُ البؤساءُ لأبنائِهم
لو كنا في غابةٍ
لما استطاعوا اصطيادَنا
لأنَّ أظفارَنا التي تجرحُ
لن تداعبَ الغرباء
لكنْ
ها هو البرونز
الذي يطمسُ العيون
لا يلمعُ في الشمس
وها نحنُ
لا نستطيعُ محْوَ الغبار
عن رؤوسِنا .