سَلْ قلبَ أنثى إذا الأحزانُ تنزَعُهُ
كم من غريبٍ مضى والعشقُ يخدعُهُ
للعمرِ سهمٌ يُعانِيه الرَدَى تعِبًا
إن مالَ صوبَ الهوى فالكسرُ يردعُهُ
فيه سٓماء إذا أنفاسُه سُلبتْ
نبيّ أنثى.. لِمَ الأقمارُ تتبعُه؟
أسْرَى بقولٍ ثقيلٍ ليسَ تفقهُه
من معجمِ القفرِ ظلَّ الحرفُيصنعُه
ولو تشقُّ لغاتُ النفيِ تربته
ينمو كمَا الظلّ قربَ الجرحِ مضْجعُهُ
حيرانُ نبضٍ إذا الناياتُ تسألُه
عن جبةِ الشعرِ في الأسحارِ تخلَعُهُ
أليسَ فيه نواعيرٌ فكيفَ يَرَى
وقد تعلّقَ بين الريحِ مَسمعُهُ
سَلْ قلبها كيفما الأشواكُ تكسِرُه
يحيا غريبًا ودربُ الصمتِ يوجعُه
ذي أرضه في أكُفِّ قد تُراوِدُه
عن سَرْوَةٍ عَلِقَت في الجفنِ تُخشِعُهُ
يا فجرَه المنتسَى والعينُ ماطِرَةٌ
تشقَى بليلٍ على النيرانِ أضلُعُه
من ذا الذي حاكَ جنب البحرِأدمُعَه
حتى أتَى المَاءُ في زُبدٍ يروِّعُه
كلُّ الثنايا نعَته في تأوّهِه
حتى السِنينُ بَكَتهُ حين تلفعُه
مسافرٌ خلفَهُ الأصبَاحُ راحِلَةٌ
جاءت بمنديلِ أشواقٍ تُوَدِّعه
[SIZE=6]سماح بن معيز[/SIZE]
كم من غريبٍ مضى والعشقُ يخدعُهُ
للعمرِ سهمٌ يُعانِيه الرَدَى تعِبًا
إن مالَ صوبَ الهوى فالكسرُ يردعُهُ
فيه سٓماء إذا أنفاسُه سُلبتْ
نبيّ أنثى.. لِمَ الأقمارُ تتبعُه؟
أسْرَى بقولٍ ثقيلٍ ليسَ تفقهُه
من معجمِ القفرِ ظلَّ الحرفُيصنعُه
ولو تشقُّ لغاتُ النفيِ تربته
ينمو كمَا الظلّ قربَ الجرحِ مضْجعُهُ
حيرانُ نبضٍ إذا الناياتُ تسألُه
عن جبةِ الشعرِ في الأسحارِ تخلَعُهُ
أليسَ فيه نواعيرٌ فكيفَ يَرَى
وقد تعلّقَ بين الريحِ مَسمعُهُ
سَلْ قلبها كيفما الأشواكُ تكسِرُه
يحيا غريبًا ودربُ الصمتِ يوجعُه
ذي أرضه في أكُفِّ قد تُراوِدُه
عن سَرْوَةٍ عَلِقَت في الجفنِ تُخشِعُهُ
يا فجرَه المنتسَى والعينُ ماطِرَةٌ
تشقَى بليلٍ على النيرانِ أضلُعُه
من ذا الذي حاكَ جنب البحرِأدمُعَه
حتى أتَى المَاءُ في زُبدٍ يروِّعُه
كلُّ الثنايا نعَته في تأوّهِه
حتى السِنينُ بَكَتهُ حين تلفعُه
مسافرٌ خلفَهُ الأصبَاحُ راحِلَةٌ
جاءت بمنديلِ أشواقٍ تُوَدِّعه
[SIZE=6]سماح بن معيز[/SIZE]