رغم أني لا ألعب التييرسي -للحقيقة لعبته مرتين ، مرة لم أربح شيئا ، ومرة ربحت 20 درهما ، وكنت قد لعبت 12 دراهم- رغم ذلك أجلس على مقهى الشمس ، وهي مقهى مقامري التييرسي بامتياز .
المقامرون هنا ناس طيبون ، هم لا يريدون سوى أن يصبحوا أغنياء ، أغلبهم من الطبقات الشعبية : موظفون صغار ، كورتية، متقاعدون ، بائعو الديسير ........
يقرأون بتركيز وبلهفة جرائد التييرسي ، قال لي مرة صاحب المقهى ساخرا :
- آه لو كانوا يدرسون هكذا حين كانوا تلاميذا ، كانوا سيصبحون علماء !
حين تبدأ التلفزة في البث المباشر للسباق ، يقف الجميع ، ويصيح النادل ضاحكا :
- قد قامت الصلاة !
المقامرون هنا ناس طيبون ، هم لا يريدون سوى أن يصبحوا أغنياء ، أغلبهم من الطبقات الشعبية : موظفون صغار ، كورتية، متقاعدون ، بائعو الديسير ........
يقرأون بتركيز وبلهفة جرائد التييرسي ، قال لي مرة صاحب المقهى ساخرا :
- آه لو كانوا يدرسون هكذا حين كانوا تلاميذا ، كانوا سيصبحون علماء !
حين تبدأ التلفزة في البث المباشر للسباق ، يقف الجميع ، ويصيح النادل ضاحكا :
- قد قامت الصلاة !