بالأمسِ كانوا يقتربون
واليومَ صاروا وهماً
هل أخطأتْ زرقاء اليمامة
***
أمسِ جاءتْ
قبل ذلك جاءتْ مئاتِ المرات
اليوم أسألُ : كيفَ تأتي
***
حينما غادرتْني
قامتْ الجدرانُ والأبوابُ تتبعها
وحدي في العراء
***
زهرةٌ حمراء
أسمعُ رائحتها
يقول الأعمى
***
عصفور ميت
دفنته في هايكو
فرحت طفلتي
***
البحيرة هادئة
نسر يحوم
كيف لي أن أكون محايداً
***
الليل زنجية
شبقية جداً
المعري لا يعرف ذلك بالتأكيد
***
في الخريف
ليس له متسع من الوقت
الراوي يكتفي بثلاثة أسطر
***
على الطاولة
قصيدة عن الأبدية
والشاعر يغطّ في موته
***
لص
سطا على بيتي
لم يجد غير الوجود والعدم
***
شجرة
النافذة المطلة على الشجرة
إكسسوارات العزلة
***
المنفي سائح
يمضي وحيداً
وبلا كاميرا
***
علناً
سوق سوداء
بائع الحزن لا يدفع الضرائب
***
أشجار كرزٍ مزهرة
تحيط بمعرض سيارات (تيوتا )
” بماذا تفكر ؟ ” تقول ابنتي
***
وحدها الوردة الحقيقية
بين الورود الاصطناعية
ذبلت
***
العراة على ساحل البحر
بعد أن غابت الشمس
تعففوا
***
كانت تجمع أفخر السجاد
بانتظار ضيف عزيز
جاء ولم تكن
***
شروق الشمس
جميل منذ الأزل
باهتٌ في القصيدة
***
المخدة التي بيننا
تحتضنها زوجتي مرة
ومرة احتضنها أنا
***
بمجلدٍ أنيق
سأنشرُ أخطائي الكاملة
إنْ عشتُ طويلاً
***
في الغابة
كتاب موسيقى ممزق
الريح تعزف
***
صيف دنماركي
الصبايا فرِحاتٌ بيقظة نهودهن
نهدٌ في اليد خير من ألفٍ في الشارع
***
بعد الأورجازم الثالث
تذكرتْ
أنها لم تكوِ قميصي أمس
***
رجل دميم
اصطادَ سائحتين جميلتين جدا
توقفَ لاعبو النرد
***
شروق الشمس
باهرٌ من نافذة القطار
باهتٌ في القصيدة
***
ناموسةٌ متخمةٌ
حطتْ في الكتاب
أطبقته منتشياً
***
طفلتي
وجهٌ ذاهلٌ
قطراتُ دمٍ على أرضِ الحمّام
***
في الطريق إلى البيت
لا شيءَ يسترعي الانتباه
سوى المقبرة
***
كم تبدو مضحكاً وأنت تمسكُ الكمان
ليس لأنك لا تعرفُ العزفَ
بل لأنك ظننتَ الأمرَسهلاً
***
نسقٌ من جِمالٍ
” قطار”
يقول’ اسانُ العرب
***
في القطار
امرأةٌ نائمة
نهدُها يقّظٌ
***
في الطار
أطثر المسافرين حرصاً على حقيبته
قس
***
مفتشة القطار
تنحني وهي تقطع البطاقة
زر مقطوع
***
الطريق طويل
لا بدَّ من فكرةٍ لتزجية الوقت
النوم
***
ساعةُ المحطًةِ
نقطةُ التقاءٍ
جتى وإنّ كانتْ عاطلة
حميد العقابي
واليومَ صاروا وهماً
هل أخطأتْ زرقاء اليمامة
***
أمسِ جاءتْ
قبل ذلك جاءتْ مئاتِ المرات
اليوم أسألُ : كيفَ تأتي
***
حينما غادرتْني
قامتْ الجدرانُ والأبوابُ تتبعها
وحدي في العراء
***
زهرةٌ حمراء
أسمعُ رائحتها
يقول الأعمى
***
عصفور ميت
دفنته في هايكو
فرحت طفلتي
***
البحيرة هادئة
نسر يحوم
كيف لي أن أكون محايداً
***
الليل زنجية
شبقية جداً
المعري لا يعرف ذلك بالتأكيد
***
في الخريف
ليس له متسع من الوقت
الراوي يكتفي بثلاثة أسطر
***
على الطاولة
قصيدة عن الأبدية
والشاعر يغطّ في موته
***
لص
سطا على بيتي
لم يجد غير الوجود والعدم
***
شجرة
النافذة المطلة على الشجرة
إكسسوارات العزلة
***
المنفي سائح
يمضي وحيداً
وبلا كاميرا
***
علناً
سوق سوداء
بائع الحزن لا يدفع الضرائب
***
أشجار كرزٍ مزهرة
تحيط بمعرض سيارات (تيوتا )
” بماذا تفكر ؟ ” تقول ابنتي
***
وحدها الوردة الحقيقية
بين الورود الاصطناعية
ذبلت
***
العراة على ساحل البحر
بعد أن غابت الشمس
تعففوا
***
كانت تجمع أفخر السجاد
بانتظار ضيف عزيز
جاء ولم تكن
***
شروق الشمس
جميل منذ الأزل
باهتٌ في القصيدة
***
المخدة التي بيننا
تحتضنها زوجتي مرة
ومرة احتضنها أنا
***
بمجلدٍ أنيق
سأنشرُ أخطائي الكاملة
إنْ عشتُ طويلاً
***
في الغابة
كتاب موسيقى ممزق
الريح تعزف
***
صيف دنماركي
الصبايا فرِحاتٌ بيقظة نهودهن
نهدٌ في اليد خير من ألفٍ في الشارع
***
بعد الأورجازم الثالث
تذكرتْ
أنها لم تكوِ قميصي أمس
***
رجل دميم
اصطادَ سائحتين جميلتين جدا
توقفَ لاعبو النرد
***
شروق الشمس
باهرٌ من نافذة القطار
باهتٌ في القصيدة
***
ناموسةٌ متخمةٌ
حطتْ في الكتاب
أطبقته منتشياً
***
طفلتي
وجهٌ ذاهلٌ
قطراتُ دمٍ على أرضِ الحمّام
***
في الطريق إلى البيت
لا شيءَ يسترعي الانتباه
سوى المقبرة
***
كم تبدو مضحكاً وأنت تمسكُ الكمان
ليس لأنك لا تعرفُ العزفَ
بل لأنك ظننتَ الأمرَسهلاً
***
نسقٌ من جِمالٍ
” قطار”
يقول’ اسانُ العرب
***
في القطار
امرأةٌ نائمة
نهدُها يقّظٌ
***
في الطار
أطثر المسافرين حرصاً على حقيبته
قس
***
مفتشة القطار
تنحني وهي تقطع البطاقة
زر مقطوع
***
الطريق طويل
لا بدَّ من فكرةٍ لتزجية الوقت
النوم
***
ساعةُ المحطًةِ
نقطةُ التقاءٍ
جتى وإنّ كانتْ عاطلة
حميد العقابي