حضرة الأستاذ الكبير
أشكر لك حسن ظنك بي وعنايتك بنتاج فكري الكليل وكنت قرأت بسرور ما دبجته يراعتك القديرة في نقد الرباعيات فلم آخذ عليها غير إطرائها لي أكثر مما أستحقه. أما نظرك في الادب فثاقب وكأني أرى اليوم الذي تعنرف فيه كل أبناء سوريا ومصر والعراق بنبوغك كما أعترف به أنا اليوم فلتفتخر بك البلاد العربية ثم لتفتخر ومن بواعث سروري أن تعدني من محبيك والمقدرين لفضلك وقد عاقني عن الاسراع في الإجابة على كتابك الكريم اشتغالي قبل اليوم بإنجاز عمل لم يكن لي بد من إنجازه وفي الختام أقبل عينيك وأهدي إليك خالص تحياتي
جميل صدقي الزهاوي
بغداد في 10 تشرين الأول عام 1928
أشكر لك حسن ظنك بي وعنايتك بنتاج فكري الكليل وكنت قرأت بسرور ما دبجته يراعتك القديرة في نقد الرباعيات فلم آخذ عليها غير إطرائها لي أكثر مما أستحقه. أما نظرك في الادب فثاقب وكأني أرى اليوم الذي تعنرف فيه كل أبناء سوريا ومصر والعراق بنبوغك كما أعترف به أنا اليوم فلتفتخر بك البلاد العربية ثم لتفتخر ومن بواعث سروري أن تعدني من محبيك والمقدرين لفضلك وقد عاقني عن الاسراع في الإجابة على كتابك الكريم اشتغالي قبل اليوم بإنجاز عمل لم يكن لي بد من إنجازه وفي الختام أقبل عينيك وأهدي إليك خالص تحياتي
جميل صدقي الزهاوي
بغداد في 10 تشرين الأول عام 1928