تقف أمام سمكة وهي تفكر بأخطاء معينة ارتكبتها اليوم ولا سبيل إلى إصلاحها . والآن اكتمل طهي السمكة وهي وحدها برفقتها. السمكة لها . فلا يوجد أحد في المنزل غيرها . لكن يومها كان حافلاً بالمتاعب .كيف ستأكل السمكة التي تركتها على اللوح الرخامي حتى تبرد؟. و مع ذلك فالسمكة أيضاً بلا حراك ومخلية من عظامها و مسلوخة من جلدها الفضي لم تكن وحيدة في حياتها بهذا الشكل كما هي الآن. مُنتهكة إلى أبعد الحدود وبعين تعبة تنظر إليها المرأة التي ارتكبت آخر خطأ في يومها هذا و فعلت بها ذلك .