1
ما أن تملأ صورتك الشاشة،
حتى يبدأ قلبي بالتبخر.
2
كأن في صوتك أمواجاً
تسحبني إلى الغرق في الجمال.
3
لا تغلقي الهواء بوجهي.
دعيني أطاردكِ في حدائق الموبايل
وأحلم بالعنادل.
4
ما لون هواكِ في الموبايل
ليتلطخ قلبي بكل ذلك الطلاء الأرجواني .
5
قد تلحق أو قد لا تلحق .
اللحمُ على
النار حبيبي.
6
الأرضُ تفاحةُ الله الملونة.
وأنت لونُ الله في تفاح الأرض.
7
نقاطي على حروفك ،
بعد ذلك يفيض الجسدُ بالأساطير
والرنين المُعطر بحنيني إليك..
8
حبيبي..بتهوفن في الطريق إليك.
فهو الآخر،
صار يناوب مع المطربين في هاتفي.
9
منذ الصباح وعين الموبايل حمراء .
يا ستر الله من غضبك.
10
كل شيء يصعد إلى الأعلى.
الدمُ إلى الرأس.
ورنين الشهوة إلى البئر.
11
أنت على الشاشة..
وإلى جانبك صوتي المتجمد كالصعلوك
من البرد والخوف
12
أنا كتلةُ نار تتضاءل.
الربيع جسرٌ مكسورٌ.
وبصوتك المغناطيسي يتم امتصاص
النقاط الأخيرة من الربيع.
13
هناك الأرقام الحارة ،
تندفع كالعاصفة في بصمات الأصابع
14
لا يمكن المكوث في حضنك
دون الاستعانة بمطافئ
الحريق.
15
مثل مجموعة من نقاط الماء
تنزل على سلك كهربائي عار ،
ارتعاشُ يديك يصل إلى قلبي الزجاجي.
16
التصحر.ك يا حبيبي.
يرمي الربيعُ أوراقه ويدخل فصل
التصحر .
17
من أية مخلوقات أنت يا حبيبي.
لأشتهيك بكل هذا القدر من البرق والرعد
والمطر.
18
تحت التنورة المزخرفة بالفضة
والتوليب.
ثمة قناديل تمشي في منتهى الظلام.
19
فرويد يقيم في جسدك.
وتلك عيادته .
أمتلئ بها مع بقية الشعوب.
20
مليون فرسخ شهواني ،
ما بين السرّة والمقر التاريخي
للباطنية .
ونحن جيل المراثون نهرول لقطع الصحارى.
21
كلما يبدأ الموبايل بالاهتزازات
أعرف إن الشيطان ذاهب بكِ من الطبيعة
إلى السرير.
22
على طول المقهى،
شهوتها العميقةُ .
مجموعةُ أقفال تحاول الفرار من الصدأ.
23
البعض من رعاة البقر..
البعض من رعاة النجوم..
فيما أنا من رعاة أرقامك بين رمال الذاكرة.
24
يا من يجلس بين شعوب النساء لمبةً
تقطفُ الورد من التنانير.
كم ستكون حبيبي لو اشتعلت؟
25
من أجل دورة حب جديدة ..
قاتلوا موتكم بالقبل
والاحتكاك.
26
كل رنّةٍ كأس.
وقد أدمن على كحولك الخلوي
في حانة الأرقام.
27
سلاماً لأول مصباح
على باب الجسد.
سلاماً للبطارية الثملة بصوتك
البحري.
28
أحياناً أراهُ زهرة أقحوان.
أحياناً سمكة القرش في دمي.
29
تجلس إلى الطاولة المستديرة.
وحولها الأعينُ قطعان حديد تنهم
بالمبارد.
30
حينما تتفتح الشاشةُ بكِ..
العقول أنينٌ في السحيق.
والذكورات دواجنٌ تتخبط في الحضيض.
31
العصفور على الشجرة.
وهو على خط الاستواء
يتقلى من شدّة الحرّ القادم من صوتك
في الهمس والتجلي.
32
علقي النهارَ على حبل
الغسيل.
لندخلَ عراةً في مجرى الزجاج
الليلي.
33
أيضاً..
الأرواح تراك في الكلمات..
تراك في البيت والديانات والشوارع
والفلفل والموسلين والورد والجنون.
34
كأنني شعب أنظركِ في مرآة،
فهل أنت تاريخي في الجمر والخمر والشيطنة
وبلاغة اللذة الطويلة..
35
كم أيضاً..
النفوس تخلع ثيابها في أحضانكِ،
متجددة في التفكك.
36
الخطِ كالخيط .
ومخافة أنفجأةً، صوتُكِ فجأةً ،
أستحضرُ في حضني ماكينة الخياطة.
37
هنا ..
ظهرك الطويل كأقاصي الربع
الخالي.
وعلى مدرجاته الطائراتُ في وضع
القتال.
38
للأسماء أمكنةٌ نرحلُ عنها بالتقسيط ..
فيما أعمارنا أعمدةٌ تنزف شحناتها
على الطريق.
39
من سيذهب للقصيدة مبكراً،
ليلتقط منها جرعةَ ليلٍ يغطي
التنهدات.
40
البيجاماتُ تنوحُ في البيت.
والأجسادُ شواطئ في قاموس الماء.
41
الإنسانُ حيوانٌ رومانسي
ضالعٌ بتأسيس البحر.
والحب باخرةٌ هيروغليفية
هائجة.
42
القلبُ سبورةُ العميان.
والعاشق حبرٌ أحمرٌ يهذي على طول
الجسد ولا يكتب.
43
رأى نفسهُ باخرةً في الصحراء
وعلى متنها ثعبانٌ أسمه الشهوة.
44
يجلسُ في المقهى مُدخّناً صوتها
بثمالة صاخبة.
فيما هي خلف نافذة الليل تسردُ
حنينها على القمر.
45
حقيبتك الجلدية المرقطة بالمعادن ،
بنكُ أسرار.
ومنها سعرات الحبّ الحرارية تمطرنا
بكثافة.
46
أمام لحمك الثري الماجن،
كم مرة ترك الشيطانُ أنفاسه محترقة
على الطاولة.
47
وكان الأولُ مشغولاً بكِ.
فيما كان الآخر مضطرباً كزهرة عباد
الشمس في نهاية الغروب.
48
كم من الورد في بستان الخلوي
ليكون صوتك خليطاً من شجر البرفان .
49
فجأة..
يجري النبيذُ في العينين دون هوادة.
ونحن في جسدك طريقُ العراء.
50
يسقطُ في نزل الجمر بارجةً .
وناسياً أن يُقسط على التاريخ حياته.
51
ما أجملك غاضبة وكئيبة
ومتأرجحة كمظاهرة من الشرائط الحمراء
على سطح البحر .
52
الصولجان في مهبّ الريح.
والنزهة تحت بنطلون الجينز
فضيلة.
53
الذكرياتُ مثل أسرةٍ .
يكثر في تخومها عضُ الوسائد.
54
لكل قطعة من جسدك بريد
خاص.
ونحن على أرض الهشيم لإطلاق
صفارات الإنذار.
55
وقت أن تتفتح صفحاتك كلها،
المتيم.ق قبابكِ الحبرُ بجنون البربري
المتيم .
56
كلما ظهر وجهك على شاشته،
يزداد تحت جلده منسوبُ الأمطار.
57
ماذا تفعل الأفعى في الحضن،
غير أن ترمي ثيابها بين أصابع النار.
58
بدقيقة يهتزّ وتذوب في زمنه.
بدقيقة تنعدم خطواته وتساقط الحدود
كما جدران الورق.
59
بعد الصعود بعد الهبوط.
لا يبحث الحبُ عن الغريق ما بين المراكب
المحطمة.
60
ليس أجمل من نار تنام بين طيات
الريح.
ليس أجمل منك وأنت مفلشة
على الكنبة.
61
تنهض مبتعدة..
خلفها نظام اللحم ملتصقاً
بخندق البنطلون .
والرجالُ هياكل زجاج في التشظي
أرضاً.
62
هي ..
تُعلق النهارَ في الخارج .
غير مكترثة
تقفل على الشمس في قن
الذاكرة وتنام.
63
تتلون كالزجاج الحالم قبل العرّي،
وتدخلُ مجرى المرآة .
64
الليلة عيد ميلاد موبايلك.
الليلة سنذهب لافتراشك في الحقول
في الثمالة وفي دار الأوبرا.
65
كم من النفوس تخلع في أحضانكِ
ثيابها،
لتتجدد في التفكك.
66
ما أن تغلقُ الخطَ بوجهه ،
حتى يجد نفسه كأصلع في صالون
حلاقة.
67
أنا في الفندق الآن..
لا انتظرُ شمساً أو قطاراً ولا نادل الكؤوس.
أنا وحيدٌ فقط..
ينتظرُ مجيئك كلماتك عبر الأس أم أس.
68
الحب نظرةٌ بلا ثياب .
وهو أيضاً رحلة تعذيب طويلة
على خطوط الهاتف الوهمية.
69
كان يعبر الشارعَ..
عندما شاهدَ الأرضَ تسقطُ
من صندوقه الأسود.
70
القبر
شارعٌ
لا يفضي إلى مكان .
71
صوتكَ بيانو في النهار .
وهو في سريري كمنجة مبللة
بالكحول.
72
البحرُ تجربةٌ للنسيان.
وهناك الشمسُ تحاولُ التخلصَ
من تنورها الأعظم.
73
يخلدُ أبو الهولُ في ظلال النوم.
فيما هي تهربُ للبحث عن الحالم بها
ما بين الجبال.
74
الصوتُ ثقيلٌ.
والنومُ كذلك.
والرأسُ خزانُ لمياه الذكريات.
75
أنتَ والحبرُ.
كلاكما ضليعٌ بتأليف البخار
للحب.
76
إذا كان البحر لتمليح الأسماك،
فماذا بشأن الجدران التي تحيطُ
بسريرك.
77
الآخر ُ جدارٌ هو الآخر.
وعليه العصافيرُ تتكسرُ.
78
على الرغم من كثرة النسوة ،
العينُ البيضاءُ لا تتسخ.
79
يرفعُ ماءً بخيالهِ،
ويغسلُ ثمارَ العقلِ بالذئاب.
80
يبتلعُ الورقُ المؤلفَ.
ليعيدَ الوراقُ تكرير رأسه بين المطابع.
فيما أنت .من أنت؟
81
الذاتُ..
شوارعٌ مبللةٌ ودون أرصفة
على الدوام.
82
رأيتُ المترو يبتلعُ الغريب.
بعدها يتشتتُ العالمُ كالملصقات.
83
حتى ولو ثيابك من تيفال،
لابد من الالتصاق بذلك الحريق.
84
تستخرج صفاتها من أعماقها،
ثم تجلس لتندب عليها بين العشاق.
85
الحبّ حمامٌ شعبي.
تخرجُ من حنفياته الآلام.
86
لو كان لا يستطيع الطيران،
لما أخذ معه الأرضَ للمنفى الأخير.
87
الوقتُ قطعةُ نقود تائهة.
كأنما بات كل شيء لا يثمر.
88
في العقل كلابٌ
تطور نباحها على مدار الساعة.
في الحبّ ملاجئ
نختزنُ فيها أرواحنا حتى التلف..
89
يخبئ الياقوتُ أفكار طيوره في القصائد،
ثم يرحل على دراجة البرق
دون وداع.
90
حتى لو التنوره تحت الركبة بفرسخ،
فأنت نشيدنا الوطني العاري.
91
تُدخنُ بعمق
تكسرُ عشاقها بشراسة ثم ترميهم .
92
هو الآخر يحزنُ ويحرنُ يبردُ ويتشردُ
هو الآخر يهذي ويجف ويموتُ.
ذلك موبايلي الكائن الذي فقد عقلهُ
معك.
93
ترابُ الحرية فيك أحمرٌ.
مثلما هي الكتابة وقت أن تكوني عارية
أمام الكتابة.
94
اللعنة.
أين ندفنُ المرآةَ عندما تموت شخصيتها.
95
يا إلهي على خيالي فيه
هو الفائض وأنا الفيضانُ.
هو الغريقُ وأنا القشةُ المحطمة.
96
ماذا ينتظر العاشقُ المبلل بالحرائق،
ليفوز بمقعد في مستشفى الأمراض العصبية.
97
شاشةُ الخلوي مطفأة.
لذلك تجلسُ الثعالبُ على خط النار.
98
زمني معك حافي القدمين.
وهكذا أرواح العاشقين بلا جوارب على الدوام.
99
بات وشيكاً
أن تضع المقصلةُ مولودها في نفسي
بعد غيابك.
100
هل الذكرُ حصانٌ شاسعٌ.
هل الأنثى مجموعة ستائر يختبئ خلفها
هياج ُالشموس.
101
بإمكانك القول مع كل غروب:..
أنا مصباحٌ محمولٌ على أكتاف الخلق
والريح.
102
عندما يتمدّد العقلُ بين الأشجار،
فتلك تكون نهاية الرومانسي.
103
السهرةُ مثل سفينة على ظهر ماء:.
ركابٌ يتأرجحون
ركابٌ يغرقون
وفي القاع يتجددُ العاشقون في المحار.
104
بعد التمرين على الملاكمة..
التمرين على كيس الأحلام الجافة.
105
منذ متى وأنت في الحبّ..
قبل أم بعد سقوط جدار برلين.
106
القلوبُ أيقوناتٌ بقمصان ممزقةٍ..
ونحن خفقاتُ سوبرانو تغتسلُ بالعطور
تحت عشب الله.
107
انتهى العرضُ.
وعادت الكؤوسُ إلى ثكناتها
في الكآبة.
108
الجينز كتابُ النسوان ..
والجمالُ أعظمُ المؤلفين المنحرفين.
109
الوقتُ على المحك.
وأنتِ على صدرهِ ساعة جدار تتفكك.
110
لن يبقى أحدٌ إلى المائدة
سوى الموت.
لذا أعزيك بمثل هذا الغياب حبيبي .
111
كم مرة يذهبُ الخمرُ للصحراء
ليمارس لعبة الدومينو مع الثعابين.
112
حينما تنقطعُ الكهرباءُ عن التاريخ،
يفيضُ الرأسُ بالموج الأحمر.
113
تستحضرهُ في فراشها باليوغا.
فيما يتفكك السريرُ عائداً لفطرته الأولى.
114
يفتح لها في نفسه داراً للأوبرا،
ثم يقترنُ بصوت الموبايل.
115
مثل عربة نار ..
تدخلين جسدي
لإحراق ما فيه من هوامش لنساءٍ
ورمالٍ متحركة.
116
على درّاجة من الكلمات الهوائية
أنزلَ الكمنجةُ على باب الحكمة
وفرّ هارباً .
117
حبيبي يا أرضي العارية العالية .
أنا مغنيك في جسدك .
وأنت خيالي الطائر تحت القصف .
118
لا وجود لعقل شيق في الشعر.
العقل مركبٌ ممتلئ رملاً،
ويحاول الطيران.
119
مولعةٌ بكَ.
بل متوعكةٌ بجراثيم شِعرك.
بطول انفجار نظراتك الفاجرة.
120
يا من رسمتني على جسدي معلقاتٍ،
وأبكيتني في مقطع الوسط.
121
لو أطلق أحدهم الرصاص على جبهة الشعر ،
لنامت التركاتُ الثقيلةُ في الدفاتر.
122
القصيدة برهان على كثافة الوهم
الذي تضطرب به الكلمات.
123
الشعرُ مُرهَقٌ.
مثلما بعض حواسنا وهي تنظر
إليه في التيه العظيم.
124
هيتشكوك لا الورد الأحمر
هو ما يحتاجهُ الحبّ الآن
وما بعد الآن.
125
ليس حقبةً بل حقنة.
الزمنُ وهو يتسلل إلى الأرواح النائمة
في أنابيبنا مع الأوكسجين.
126
منعاً لارتفاع ضغط الدم في التاريخ .
ننحرُ مخطوطَ الدجاجة قرباناً لمسلسلات المكائد
في الأوطان .
127
ما معنى الاستسلام لنمر داخل قفص.
هناك ، لا تنتهي اللحوم على الدوام.
128
ولكن ما هو الشاعر ؟
ماء مستطيل.
129
بالكآبة وحدها، تؤنسن القصائد أجسادها،
ومن ثم الطريق إلى دار الأوبرا.
130
في حالة طوارئ دائمة،
ستمر الكمنجاتُ على هوادج الجنح
والجنايات.
130
على مستوى الحساسية .
منا قوة هدم الظلام وستائرهُ المريضة.
131
القمرُ النائمُ في العراء
وحوله رسائلنا بثياب التنهدات.
132
ربما بثقل سور الصين ..
رقم هاتفك أمانة
في عنقي.
133
بعض النساء يطلبن من العاشق أغنيةً..
وتطلب منه بعضهن لو يذبح خياناته بتصرف
مطلق .
134
حبك نفقٌ مظلمٌ.
ترتادهُ التماسيحُ والببغاوات.
135
القيثار الشريد في الظلام،
يستطيع فك المطر السجين .
136
منذ بدء الخليقة ويداه على شكل هلالين.
لاحتضانك بعض الوقت.
137
له عناوينٌ كثيرة
قلبهُ الذي فقد البريدَ على طريق الصحراء.
138
لست من سلالة الوَحْي.
أنت التوليب المضاف لطاولة العقل.
139
كأن الشهوة مثل جوزة الهند..
تمنح نفسها للقوة فقط.
140
أكل الوحشُ الأساطير
ولم يبق من الزمن غير العظام.
141
النهد عكس الساعة الرملية..
كلما امتلأ دهشةً ..
كلما تعاظمت قدراته في المصارعة.
142
عليك الذهاب إلى هوليوود والسكن في أوتيل
التماثيل.
هكذا تفعل اللحوم الشهيرة
.
143
لو كان الحبّ جهنماً
لاحترق الفراشُ بسريره القائمة كالهرم.
144
في مجرى صوتك العميق
يرمي مراكبه الافتراضية
ويذهب غريقاً كنحلة.
145
التعاسة حشرة تسي تسي
تجلب الموت قبل النعاس.
146
اليوم الأبيض ..
عندما تسترجعُ الدجاجةُ عقلها من لتر
الماء الساكن.
147
تفور متأججة على خط النظر.
فيما هو يشرب الشامبانيا بهدوء.
148
لا يريد الجنرالُ إلا مرآة خشب..
كي يثبت نياشينه بالبراغي للابد .
149
لن أحزن على دفعات..
عندما تنكسر تفاحتي في لعبة
غير لعبة القرابين.
150
ربما بعد الآن..
العاشقُ شاحنة فقط لنقل موبيليا
الحب.
151
التلفون حيوان أليف لحراسة
المجوهرات الغرامية أثناء تساقطها
من أعالي الأرواح.
152
لست كاتدرائية ممتلئة بالتماثيل والسحر
ولن أعترف أمام كاهنك.
153
لا تظنني موجة ماء في صحراء.
تتبخر بمجرد أن ترحل .
154
يا للهول..
لم أظن أن السماء فندق فارغ
دون نزلاء.
155
غيمةٌ إثر أخرى
وتكتملُ أسطورةُ المطرِ داخل
الفراش .
156
لا أعرف كيف صار موبايلي شرساً ..
فما أن يشم صوتك قادماً من وراء التلال،
حتى يأكلني حاسةً حاسةً.
157
كن كمنجة نفسك بين الأنهار
فما من عاشق ولا يدخر نفسه ضحية
في بنك الحب. .
158
أنا من برج النحل.
وخلفي بقيةُ الأبراج فارغة معتمة.
فهل ستقرأ دمعي ؟
أم تحبني حطباً فلسفياً لنومة طارئة
في سرير؟
159
أنا الفائض بآلامي منك .
ومن حولي ملائكة العاطفة،
وهم ينتحبون على جسدي الهالك .
باقتضاب.
160
لعدة قرون قادمة..
لا تستطيعُ العواصفُ محو صوتك
من تراب جسدي.
161
ما أن تقذفُ الكلماتُ ثيابها في غسالة
الحرائق..
حتى تنجبك قصائدي من حرير نيران
مدفونة في روحي .
162
يداوم على دروس محو الأمية.
وأمامهُ صوتك في الموبايل
ككتاب ماثلٍ للشرح.
163
بوصفه مراهقاً سريّاً..
يغلقُ الموبايل الجليل على نفسه
مع العاريات.
164
كم من البنات يقفن على بواباتك
أيها الهاتف الخلوي.
الشياطين وحدها تعرف الرقم
165
أعوذ برب البطارية إذا ما نفذت قواها
في غياب الشاحن.
166
الاقتصاد بالكلمات..
ذلك ما لا يغضب ربّ المسنجر.
167
كلما أوشكت البطارية على النفاذ
صار دم الموبايل ناشفاً.
168
كلما لمستك من أرقامك في الموبايل،
أشعر وكأنني أمتطي حصاناً من الشجن.
بعد ذلك ، نقطعُ صحارى الكلام معاً.
169
البطارية حديقة العاشقين وفراشهم.
ولا نوم في أبد الحبّ.
تذكروا الورد ينمو هناك .
170
ما أن تغلقين الخط..
حتى تغلق الأنهارُ وجوهها أمام المياه..
ونشعر بالجفاف.
171
كصحراء نيفادا
هكذا موبايلي يكون بعد نفاذ
البطارية.
172
كم من التفاح في رسائلك السريعة،
حتى يدير آدمُ للفردوس ظهره.
173
عندما يهمد حرارة الموبايل
يصبح العالم كلمة على وشك
الانفجار.
174
تمشي الأغاني إليكِ متبخترة..
بلا صمام أمان.
وحولك شرائط الحرير في الرياح.
175
السهرة في الموبايل
وأكثر من ذلك يحترق الفستان
من الحرارة.
176
في الصالة البلورية الشاسعة
كان صوتك سيفاً يقاوم النسيان.
177
الصوت هو الآخر يتعرض للإجهاض.
فحذارِ حذار من الأزرار الحمراء.
178
الخلوي متوحشٌ هذه الليلة ..
يفترس الأصوات في الغابة المطفأة.
179
البحة في صوتك قرص منوم.
والسرير موقدُ نار.
180
الموبايل كرسي ملوكي.
ووحدها صورتك على العرش تمضي.
181
يطالب العاشقُ بحضانة صوتك.
قبل أن يشيخ خارج الموبايل.
182
يجمع أصواتك من هاتفه ،
ليسرح بقطعانها في غرفته .
183
ثمة سفن تحمل أصواتاً
وتجنح في أرواحنا المتعاقبة.
184
كلما اختفى صوتك ..
كلما ظن أنه سقط في قاع
الويسكي.
185
للأصوات مؤخرات موسيقية.
للأصوات بحيرات دون ماء.
186
الهواء يلامس صوتك..
وأنا أهتزّ كصفصافة في عاصفة.
187
صوتك هدّاف الموبايل.
ودائماً قلبي كرة في ملاعب العواطف.
188
تخرج الرعشةُ سراباً من الروح،
عندما يبدأ صوتك بالتنقيط.
189
يا لصوتك.
هل هو مرآة ،
تخلع أمامها العنادلُ ثياب التنهدات.
190
أكسر صوتك مثل خابية ممتلئة،
لأشرب المعتق بالموسيقى.
191
صوتك مر سيدس
ما أن ينفتح الخط الأحمر،
حتى يفلت عقالها من الفرامل.
فدعني أتدهور فيك يا حبي..
192
تمتد في الموبايل مضارب الغجر.
ربما لتكون موسيقى الربيع من صوتك .
193
يا إلهي..
وللأصوات سراويل ترمى أرضاً.
بعدها تتداخل الصور بالأرقام بالقامات
بالزهور
194
أيتها الوحدة..يا فستاني المعرّق بالأشجار.
ها أنت تجثمين ثانية على ركبتي كجبل.
195
تحت قش الذكريات.
يمر صوتك كعود ثقاب.
196
أيتها الطويلة كقطار أعمى
بك نقطع الصحارى ولا نصل أرواحنا.
197
عندما تضرب الغيرةُ قلب الموبايل..
يظل ينبح.
وإلى أن ينتهي شحن القلوب.
198
ما من جسد من أجسادي التي بين يديك
يكتفي بغيمة واحدة.
199
كوني خمراً أيتها الأمطار،
كي يأخذ الطريق إلى شقوقنا المتصحرة
في الرسائل والبوح والحنين..
200
المسني بلسانك ليخرج من سرّتي التوليب.
وتذكر مكان كل القبلة
تطبعها على جسدي.
201
شكراً .
لصوتك وهو يرفعنا من قاع البؤس،
فننتشرُ كشقائق النعمان بين يديك .
وفي الحقول.
202
عندما تخيلتُ صوتك بثوبٍ أحمر
رحتُ أتسللُ بين الأرقام ..
عساني أجدتك في دليل الهاتف
ونغرق سوية في الرغبات..
203
القلبُ خمارةٌ في نهاية المطاف.
وما كلّ مُفرطٍ في شرابٍ بسكران.
204
الكائنُ حيّ بعطره
ومن صوتك الدفلى والشمس
والحرير والعنب . .
205
العشاقُ سحرّةٌ
بأزياء الوردِ والياقوتِ والطوارئ.
فتعال يا حبي نخوض الرقص في الممحاة
ونكون.
206
كأن لصوتك أصابعٌ
تقرأ الألوان على صفحاتي.
207
في صوتك سريرٌ يسهر عليه
إلهُ الخصب ليوسعَ فيه رقعة الجمال.
208
بعد أن تقلبين لي أرواحي،
السماء تصبحُ بحيرة..
ويستمرُ الماءُ تحت ثوبي بالاحتكاك.
209
تتفتحُ ليلاً..
صورة صوتك العائدةُ بكرات دمعها
من خيالي.
210
حينما يصلني صوتكٍ
تصبح النفسُ تفاحة عاريةٍ.
أنا الذي لك في آخر السطر عندليب.
211
ما من خطيئة في صوتك.
اسألي العصافير والعطور والمرافئ..
212
أسمع في وحدتي أمطار
صوتك الاستوائي وهي تسقي
رأسي بأطنان من الفراولة..
213
حينما غادرت الكافتيريا
ظل صوتك ينتحبُ معي على الطاولةِ.
214
عندما تكونين قربي .. يكون صوتك مدٌّاً
وعندما تغيبين ، تجتاحُ روحي الرمال.
215
في همسك الكثيرُ من المطابع،
وهي تكتبُ قصص العشاق .
216
ما أجمل صوتك حينما يكون في
قبضة قلبي.
217
في كأسي طيورُ الخيال.
وفي صوتك كلمات القاموس الهائج.
218
عيني تتبعك حتى نهاية الليل.
لأجل أن تنام على تنهداتك النجوم.
219
من بين شفتيك تخرجُ أوبرا الضلالة،
هكذا يحدثني قلبي على الدوام.
220
حطي على شجرتي ،
ليبدأ العالم بالزقزقة
221
لا أعرف لماذا أتخيل صوتك أرضاً
تحلق في البعيد.
222
لو سمع أفلاطون شيئاً من همسك الليلي
لجعل المدينة الفاضلة مرقصاً .
223
صوتك ثريا من الكريستال،
كلما سقطت في داخلي اشتعل.
224
ومعك الموسيقى تموء.
وأنت أكثر من فمٍ للتأوه الجهنمي.
225
عندما تغضبين ..
صوتك يجعلني هندياً أحمر
على لائحة الانقراض.
226
كلماتك على ضفاف السرير
عاصفة من الحنين الحارق.
227
فمكِ بابُ الفردوس.
ونحن الرتلُ الطويل إلى يوم القيامة.
228
يوم يخلع صوتك ثيابه ،
تجتاحنا شموسُ تموز بمختلف الجُنح.
ومن ثم يكون موعدنا في الاختلاط.
229
الجمالَ بعينيه.
صوتك المستصلح بالزلازل العميقة.
وأنا آخذه جرعةً جرعةً يا حبي.
230
ما أسرعَ حنيني إليك.
ساعةَ اشتعالي حمماً على طريقك
الرومانسي.
231
صوتك طبيعةٌ بملايين الحواس
والأسئلة دائماً..
تهرولُ وراء أنوثتك في كل الفصول .
232
لو يأتيني السباتُ الأبدي..
فأمنيتي هي النوم تحت أشجار
تنهداتك العميقة في مجرى الحبّ.
234
أفكرُ طويلاً بإقامة الكمنجات
في أعماق فمك المكهرب بالغناء.
235
جسدك معبدٌ من الكريستال
وكل الملائكة في الصلاة وتقديم الأضاحي.
236
امسكني حبيبي من صوتي..
لتزدهر بصدري العطور شلالات..
وحتى لحظة غرق المراكب في قناة
النار.
237
وكان بيننا الليلُ طريّاً
ونحن في مجرى الكلمات سكارى
بلا أسماء أو تواريخ أو ذكريات.
238
الجمالُ شوفاج تحت قميصك.
ومن صوتك تخرجُ العنادلُ للتنزه على
خط النار.
239
على شفتيك شقائق النعمان.
ومن حبرها أكتب لك كل ما أمكن من رسائل
ومؤلفات
أنت يا أبجديتي الأخيرة.
240
أنا لاجئةٌ في حضنك الناري
وأنتَ صورتي وصوتي في الأوبرا.
241
ليتني ورقة في قاموس فمك.
ليت فمك يبقى ظلي على الدوام.
242
هل كلماتي موزعة على جسدك.
أم جسدك كل ما في الكلام من حرائق.
243
سأربي نمراً وأضعه على باب الموبايل،
كي لا يفرّ منه صوتك وتخرب حياتي بالطول
بالعرض.
244
كلماتك سفنٌ تتمرنُ على المعاصي
في أعالي البحار.
245
عقلي ليس معي في هذا النهار.
انتهى مع شحن البطارية .
246
يولد العشاق في الليل..
لتتشرد بهم أناشيدهم تحت المطر.
247
لم يبق من صوتي سوى الحطام،
افتحي نوافذك واستمعي لنحيبه.
248
أيامُ الحبّ مثل الريح ،
منها ما يحطم القلوب ومنها ما يقتلع
النوافذ من الجدران.
250
هو الموسيقى بعينها ..
صوتك عندما يتسللُ إلى جملتي
العصبية.
ويبقى هناك كشاهد على جنازتي
في الحنين إليك.
251
وحيدة في الوله ..
أراسلُ وحدتي الطويلة فيك.
وما من مستقر لهواي في بريد أو في حريق.
252
أنتَ سقطتَ علىّ من حضن الله،
وأنا برتقالةٌ سقطت في حضن كتابك.
من شدة الجاذبية.
253
الحبّ راديو يهذّي بموجاتِ الكوبرا
والعاشقُ ثملٌ على كرسيّ الغروب.
254
ناركَ النّهمة يا حبي تزحف على بساتيني .
وأنا في غيابك مشغولة يطرد النعاس
عن شفتي.
255
أرسم نهراً واسعاً على الورق ..
وأبعثُ إليكَ بسفن من القبل.
256
الآن.. لا وقت للحكمة أو النقاش.
أنا جريحُ حبّ على شفير الهاوية.
257
متى يحين وقتي فيكَ لأشهق جحيمي.
أنا أسأل لتمكث بين ينابيعي أكثر.
258
حبي لكِ دون طوابع.
ومن كل كنوزكِ ليس لي غير السراب .
259
الكلمات هادئة.
ووحده جسدك يترجمُ الهوامش بعد منتصف الرغبة
260
منذ أن وضعت الوردةُ أقدامها
في الأرض..
وهي تفكرُ فيكَ.
261
يا للوقاحة .
كم من نساءٍ يجلسن في مقدمة قلبك
فيما أنا طبق فريز على تخومك في الليل والنهار.
262
لن أكترث بخدمك وسيوفك وحيتانك.
فرنين قلبي لن ينكسر.
263
حتى لو كنت طوفاناً ..
لن أدع سفني تلامس مياهك.
264
في كلّ منطقةٍ منكَ.
ليلة نازفة بالهجران وطيش اللغةِ.
265
متى أصبحت متصوفاً أيها الشيطان.
جسدي الزاهدُ يسأل
وزهوري تحاكمُ مجففها في الغياب.
266
قلوبنا علبٌ يملؤها المسحوق.
والحالمُ بالحب سكران ضال..
267
هكذا نعترف:
الرسائلَ أرحامٌ وشواهدٌ .
وأنت جبهةُ قتالي في النبيذ.
268
صوتك ليس للسكن.
صوتك للتشرد في الريح والحرائق.
269
هكذا أصبح قلبي حوتاً عاطفياً،
منذ يوم رأيتك فيه على جسر التنهدات
برفقة التاريخ والقمر.
270
الحبّ لغمٌ ما بين المتعة والفضيحة
والغرائزُ زئبقٌ.
271
صوتك اليوم أشبه بالرمل .
فكم من العقارب فيه يا حبيبي ؟
272
القمر تربة وصخور ويباب..
وأنتَ إغواءٌ لفتنة لا تنتهي بسر
أو سرير.
273
ذخيرةُ الحبّ ناضجةٌ .
وجسدك جشعٌ في تربته الشهوانية.
فكيف الهدوء بعد البركان.
274
لا أعرف لمَ تزورني المدافعُ في الليل.
عندما تكون طوابق رأسي مشغولة
بأحلامك.
275
قولي لروحكِ أن تنمو في تربة غيرنا.
فقد تساقطت منا العيون
واسترحنا من مقامات الشبق. .
276
ليست الأفواه مناجم كلمات.
هناك القبل: يوغا العشاق .
277
الأرواحُ بلدانٌ لهجرتنا في الحبّ.
ومن دمعنا الطوفان في الليل.
278
ويحكَ يا حبي لو رحلت .
سأمتطي دراجتي الحمراء وأتبعك
إلى ما وراء البحار.
279
أعوذ بالله من أرض كلها مطار.
من حقولٍ لا تنبت إلا الدم والحمى.
280
يا حبيباً يشعُ بقرابيني المهدورة .
متى تلتفت لأنثاك المأهولة بصوتك؟
281
في تلك الليلة الباردة.
كنت وحيداً تجلس في مرآتي.
282
الموبايل مستشفى في اليد.
الموبايل أرضٌ اليكترونية تحررت بفعل
نساء من غير فئة الحريم.
283
الشفاهُ تؤلفُ من نيرانكِ خمورها.
والعاشقُ
ملفاتٌ يؤرشفها الجنونُ.
284
يا للهوّل
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء خريطةًً على قميصي.
285
سأشعلُ النارَ في ثيابي.
ثم أدخلُ ساعتي لأقطفك من بستان
الزمان.
286
أنا المبللُ بأسبابكِ
فيما تُخدّشني جُملُكِ دون انتظام.
287
أنفاسكَ لبلابٌ يغطي أسطحي.
وروحي غيمةٌ تلقي بثيابها للريح.
288
قرأتُ عليكَ آخرَ سطرٍ من شفتي
.فغرقتَ في آباري
وها أنا أسهر فيك بقوة بركان خامل.
289
أيها الشعر ُ: يا بلادي الأخيرة.
أيها الحبّ : يا طيارتي الورق فوق البراكين.
290
في كل يوم من الصقيع
أفتح لك بوابات كأسي لتستحمين
بالساونا.
291
خريطةُ جسدك في خيالي.
وأنا مفتون بالتنقيب عن كنوزٍنا في.
السرير.
292
يدي بيدك
ودبيبُ النشوة قطارٌ يشق تربتي.
صوتي بصوتكِ
وألف تمساح يلتهمني حيّا .
293
لم تبق سوى الذكريات.
منزلنا المهجور في الربع الخالي.
294
رأسهُ ينسى رأسهُ في العنبِ
وأسهر أنا في الفارنهايت والكآبة.
295
لا تمسكني من لغتي..
لئلا تسقط موسوعتي في الحريق.
296
هو المتلذذُ بوصف دماري.
المتهافتُ على سرتي لتحلية البحر.
297
أنتَ على صدري كسور الصين.
وأنا في غيبوبتي قطع رماد.
فهل ستتذكرني في عيد موبايلي
القادم.
298
اتركني ثملةً
أرفرفُ على ظهور الجمل الطويلة .
ودع العينَ ساهرةً على بابِ الذكريات.
299
أريدُ النهارَ طابعاً لبريدي إليكَ.
أنا الجالسةُ نخلةً في القصيدة.
300
ماذا تفعل بي أيها الآثمُ..
وأنتَ تراقصني في لوحةِ دون سياج.
301
كلما لمست أصابعي بيانو.
تساقط صوتك في أعماقي كالمطر.
تلك نشوة الثعابين.
302
عندما تكون غارقاً في سريركَ ..
أكون مشردةً في غابات قلقي عليك.
303
اللذّةُ التي تتركها لي بعد رحيلك،
تشبه قمراً أحمر.
304
حبي لكِ مثل سيف طائش،
لا يعرف النوم في منزل أو غمد.
305
كيف في صوتكِ عطور؟
كيف على شفتيك تبني الأرواح أعشاشها؟
306
روحي مثل جدار برلين.
تسقطُ صاخبة.
ومعها جميع ستائري .
307
على صدرك فاكهةُ الديناميت.
وأنا عود ثقابٍ تقوده الريح إلى حتفهِ.
308
كأن الغرام سكة تقود إلى الهاوية ..
وكأنني ليس غير تلك الدواليب المشتعلة.
309
قلبي لساكن واحد ..
وقلبك فندق تملأ النساءُ طوابقه!
310
العيونُ متاحفُ الكبت والشبق.
وأنتَ متعدد التماثيل هناك.
311
ربّما لأن حبكَ بضمير مستتر ،
تخليت عن مناداتك بديكي الحديدي.
312
لو..
يبقى النبعُ عمود نار للأبد.
لكنا بلغنا البخارَ.
313
العاشقُ درّاجةُ الغرام المكسورة.
وأنت طريق معبدةٌ بالألغام.
314
على صدرك ِالموسيقي درّاقتان من النار
وتحت ثيابك تسهر الحمى.
315
في صوتك آلةٌ كاتبةٌ
لا تتوقف
عن طباعتي بنيرانك.
316
الوردُ الجوري يسأل عنكِ في الصباح.
وما أن يصلَ الليلُ حتى أغطيكِ
بعطر الرغبات.
317
دائماً شفاهنا على خط الاستواء .
كي ندخل موعد الذوبان دون رجعة.
318
بعد اللحظة الطويلة العارية..
نجمعُ بقايا الزلازل لأجل الذكريات
في الكاميرا.
319
كأنك اليوم قصيدة بفستان طويل
وتتنزه في حقول العذارى.
320
تخيلتُ حبكَ ذخيرةً لأيامي.
فكان أقل من فقاعة .
321
أسكنُ هواكَ مع كل ألحاني.
فتأتي بمراكبكَ لتطرد عن صدري الصحراء .
322
وجعلنا لكَ النساءَ دفاترَ تعبير
وما كلّ قارئ لامرأةٍ برسول لشهوة.
323
العاشقُ مرآةُ نفسه في العدم..
هو أيضاً ،
محركُ السماد في القلوب.
324
لماذا..كجرسٍ ضخمٍ أنتَ،
تنتزع سكونَ كاتدرائيتي.
325
لماذا تجعلني أفيضُ بالنباتاتِ والقطط البريّة
والمواقد والتلفزيونات وقلائد السحاب.
326
تخيلتكَ سطر ماء عابر على رمل.
بيدّ أنكَ قدتني لأوبرا العشاق الدائمة.
327
أريدُ أن أصنعَ من الوردةِ عشاَ،
لتسكني أنتِ وعطوركِ وعصافيرك والربيع هناك.
328
منذ ملايين السنين..
وأنا أنتظرُ رسالةً من بريدك
في لغات الحريق.
وكم لي فيك من نار وحروف وغار.
329
أيها اللعينُ المخادعُ
متى تكف عن ملاحقةِ الفتيات في جسدي؟
330
أنا السعيدُ باختلاسكِ من الربيع .
السعيدُ بمرورك كالإعصار في رأسي .
331
أنتِ على الدوام في مطلع القصيدة..
فيما بقيت العالم والكائنات لسجلات
النسيان.
332
عندما يسفحُ فمي شفتيكِ،
يستيقظ الكرزُ حتى الموت في المعركة .
333
بالفحمٍ الأحمر.
أرسمُ حزني وأتركه على مرآتك.
334
صورتك الهائمة في براري الموبايل،
هي صورة من يؤرخ لليل والخيل وصالون
الجوكندا.
335
كل حبّ لدينا مجرشة من النواح
وعنق العاشق معلقٌ بخيط !
336
تعالي..
نُقطر الليلَ أغنيةً بغير لونِ قماشه.
337
لا صبرَ لي عليكَ..
يا دورةَ الماءِ الفاسقِ في طبيعتي.
338
كلما أشتهي منكَ جزءاً،
تجزّ النارُ كتابَ طلاسمي للبقاء في
المراهقة.
339
يا للهول: كم في جسدكِ من آبار الأوكسجين
ليظل العمر يرّن بالشهوات ولا يصدأ
340
هل جئتني من درب الخيال.
أم عبر نفسي المباحة لأقلامك
وهمسك؟
341
وأنت نسغُ الهوى موصولاً بأسلاكي.
يا من أفقدتني بطاقة الهدوء.
342
الرقصُ عطرُ السيقان.
هل تتذكرين اليوم الممتلئ بالجاز
وفرق المطافئ؟
343
لماذا صار سلاحك الغياب .
وكأن ترغبين حياتي في جهنم
أو في الزمهرير.
344
استخراجُ الديناميتُ من تربتكِ
تلك خطوة أولى..
بعدها المعارف دون شكوك.
345
لم يبق غير صورك في الألبوم
وأنا في أرض الموتى صفصافة محترقة.
346
النبيذُ الدمُ السرّي للفلسفة والفردوس.
القصيدةُ كازينو للقمار بالنساء .
347
قل لي بحق السماء.. لمَ العجلة
وأنت تهيلُ البلاتين على مقامي.
348
قل لي بحق الأرض..
لمَ أنتَ في سريري معفى من الرسوم
الجمركية.
349
ليس موطني التالي: الموبايل.
يعترف الشيطان بذلك دون مرارة .
350
أنا مثقفةٌ بورطتي فيكَ..
يا شهيدي اليومي بلا نازع أو حروب.
351
الأرضُ تفاحةُ الله الملونة.
وأنتِ لونُ اللهِ في تفاح الأرض.
352
هل تعمل الخطيئة على صيانة السرير؟.
والعاشقُ..
هل هو تلميذٌ في معهد الهباء.
353
أنتَ تعرفُ أين يكون مفتاح النور من جسدي.
فتعال..خذ من نومي حلماً لتسهرَ عليه.
354
جددني حيثما تجدني.
ثم انتصر على رمادي
لتخلد في قلبي للأبد.
355
أنتَ تفرطُ بشراب الورد.
وأنا المروضةُ بثمالتكَ الكبرى.
356
من طيشكَ هلاكي حباً.
ومن حبكَ الطريق إلى الهلاك اللذيذ.
357
الفمُ الغائمُ..
وهو كالعادةِ مقدمةٌٌ لضمةِ الفاعل.
358
ما أجمل الحكي عن اغتراب الأجساد داخل الأسرة
359
العطرُ والرذاذُ والنبيذ والهذيانُ
كل ذلك من أجل تدوين الروح في ساعة من التاريخ .
360
جُرعة صغيرة من التصوفِ،
وينكسرُ الزبرجَدُ في نهدي.
361
كم من الأصابع لجمع الموسيقى
من على قميصك؟
أنت يا دار الأوبرا .
362
الفساتينُ أسوأ أجفانٍ عرفتها
أجسادُ النساء.
فمن سوى الليل يطأ حقلكِ السرّي
وفيه صفاتهُ تتجمعُ؟
363
يا إلهي أين أهرب بكِ ،
وأعينُ الخلق عليكِ كالعناقيد.
364
كنتَ تمرُ ولا تلتفتُ.
وحينما ألقي عليكَ بأحجاري الكريمة تذوبُ.
365
الآن..
مضطرة أن أذبحَ شهوتي
كي لا تكون عصافيري رهائن في مؤخرة
القلب.
366
أشقُ في قنينة النبيذِ مجرى..
وأسبحُ إليه حتى آخر مصباته في الريح
والشهوة والجنون.
367
يشربني بثيابي،
ويتركني في القعرِ أكوام خيوط.
من ضوء تائه بلا حدود.
368
عيون النساء بنادقُ صيد في النهار.
وهنّ في طيف الكأسِ مدنٌ
تتشردُ في ليلها العنادلُ.
369
الحبّ.. يا للحسرة.
بناية قضت عليها زلازلُ خياناتك.
370
لأغراضٍ خاصة.. يقتحمُ علىّ كتابي.
والوردة التي زرعتها بشعري إليه،
يقطفها للاصطيافِ في مخدعي.
371
فمك حبيبي مدفعُ ملتهبٌ ،
للتخلص من نمو الثياب على جسدي.
372
أيها المخلوق الجغرافي
يا فقيدَ النوم.
دع الأميرةَ تقتبسُ الأمطارَ لعشها منك.
373
كلما اجتحتني بمدكَ البحري ،
أسمع تحطمَ الزجاجِ بين مفاصلي.
374
سوبرانو..
كان صوتي خلفكَ في ذلك النهارالمشقق.
يومَ تركتَ تيفوئيدكَ بين طبقاتي وهجرتَ.
375
أنتَ قتلتَ طوطماً
.لتظفرَ بي.
.الآن ..
ما من قتيلٍ لأظفرَ به سواك.
376
قلبي الذي اسميه كرسيّ الليل.
يجلسُ بيني وبينكِ سائحاً.
377
النساءُ حبرٌ لتنقيط الزمان.
والحبّ جملةٌ لا تكتمل.
378
كيف تجعل عشّي مرصداً لحركاتِ النجوم.
وكيف كلما تشتهيني ،
تأخذني من خصري لضواحي السموات مشياً.
379
وبعد أن رفعت يداك الصحراء عن نهدّي.
وجدت نفسي امرأةً من فلفل أحمر.
380
ناولني قلماً لأشطب منفاكَ،
فقد حلّ الظلامُ مبكراً في عظامي وجلسَ.
381
تعالَ نُحررَ الأنفس من الكآبة.
ونفر من سبورةٍ يتراكمُ العنفُ
على وجهها وكثافةُ الأسلحة.
382
تعالي نتنزه في الإنترنت.
فهي أول بلداننا المحررة.
383
الحبّ الفطري.
فاقدُ الوعي على الدوام.
384
الأرضُ ليومٍ واحد..
وأنت أرضُ الأيام.
385
قلبي بك سكران بين الحقول.
وعقلي مثل طفلٍ يُلخصُ الذكريات.
386
المرأةُ طبقةُ الفسفورِ في العين.
هكذا وصفتكَ الفراشات منذ أن رأتك .
387
نحن غرقى المرآة..
لا شفة تعثر علينا أو خيال.
388
لا تقرأ سؤالاً تنحني فوقه جثةٌ.
فكلّ ما يملكهُ الغريبُ هو المغنى.
389
حتى أحلامك تستغرق في النوم ..
فيما أنا بلا نوم ولا أحلام.
390
كلّ الليالي..
وثمة ليلةٌ لم تلدها المصابيحُ بعد.
391
القمرُ بخارُ عطركِ..
يزرعُ الأوجَ في الأعشاش.
392
كلانا في قارب الحب ،
ونتشرد في بحر الحبر لنكتب ذكرياتنا.
393
عندما تغنين يتعرى البيانو ..
ويطيرُ الصوتُ مع أحمر الشفاه.
394
روحي سلّةُ ملأتها الرسائلُ .
فمتى يحين وقت العناق؟
395
وحيداً أمام البحر ..
أرتجفُ من شدة ثمالتي بوردك
الذي يغطيني.
396
هذه الأرضُ يا حبيبي..
حبةُ عنبٍ واحدة ٍ في كأس.
397
الوردُ سريعُ النسيان.
إن هرول بين يديكَ أو في الحقل.
398
لا أريد أن أراك عمود ثلج.
لا أريدك تنحني للعاصفة .
399
يا أنتَ..
لم يبقَ منكَ غير قلب يابس،
في بستان تلتهمهُ الحرائقُ.
400
ليس من دماغٍ للحبّ.
فمن أي برج أنت لأصعد إليك
وأترجح هناك.
401
ما اسم أرضٍ تطيرُ كالمنطاد ِ
وتبعثرُ القلبَ الطويلَ بين المنازل.
402
هنا ظلُ الليلِ... الثلجُ.
هنا كرسيّ الحبرِ.. الثلجُ.
ووحدكَ الملوّنُ فوق القطبّ.
403
العينُ أرضُ الزلازل..
والحبّ جندي احتياط.
404
عيناك تطبعاني بنظراتها .
والحبّ ورقٌ حبرهُ لا ينام.
405
أيةُ أيامٍ سنجمع منها عواصفنا،
وقد سقطَ القلبُ كما النصر من يدِ الملك.
06
الجسدُ من الأعشاش التي تسكنها القبلُ .
والروحُ نهرُ من الألماس يفيض
بين العاشقين.
407
كلّ شيء هزيمةٌ في المنفى.
عدا الحزن..
408
العري ناقصٌ..
ووحدهُ الحبّ اكتمالُ الجسد.
409
أنتِ فتاةٌ تنامُ على هامشِ الليلِ،
أشبه بخوخةٍ تكنسُ النجومُ ظهرها.
410
كلّ الذكريات معلقةٌ في الذهنِ بملقط.
ونحن نمزق هدوءنا في مرآة بعضنا .
411
رغباتنا في تلك الليلة
أن نكون بعيدين عن ذلك القماش ..
وموزعين كالدجاج على ثعالب الرغبات .
412
الوسادةُ أولى أبجديات الجسد.
إنها قاموس سرعان ما يتمزق بالتنهدات.
413
قل لي عن ليلكَ..
لنبتدع الغوايات المناسبة.
414
إن الحنينَ ينمو كالقطةِ في البيت.
لكن..
من أين أسترجعكَ أيها الطيرُ الهارب؟
415
قل لي:
منْ يُنزل الوطن من أعلى الجبلِ،
إذا ما صعدت الخمرةُ إلى الرأسِ في الليل.
416
لن أكون دفتراً باكياً.
ولن تنصب لي الكمائن بعد الآن..
417
وأنت يا حبي..
لماذا زرعت الألغام في أحلامي وهربت
هاجراً قربانك في المذبح؟
418
أنا من بعض قصائدك الشاسعة..
وأنت جنون اللغات
هكذا اسميك يا آخر طبعات الرومانسية.
419
هل رأيتَ بكاءً ينامُ وحيداً ولا يرّن.
اتركني وحيدة مع ذاكرتي وارحل
420
لم يبق إلا الحلم الذي يؤذي
نفسهُ من كثرةِ السقوط..
421
عيني تائهةٌ بين الأزياء..
تستوضحُ المنابعَ البعيدة في الجمال.
422
الهواءُ صديقي الوحيدُ..
ربّما يهجرُ عذوبتهُ مغادراً.
423
قلبي شقيقُ شقائق النعمان.
أرضهُ الخريفُ وظلالهُ الغروب.
424
الحبّ طيارةٌ تسقطُ في العين.
وهذا النحيبُ يَتفتت على المائدة.
425
النومُ ضيقٌ على سكان الدفتر.
والمصباحُ يختنقُ في العيون.
426
هكذا نُحششُ الكأسَ،
لنمتلئ بالسكرّان.
427
ربّما الشهواتُ إناءُ الجسدِ السعيد.
آهٍ أيتها القطة البريّة.
428
الفتيات
..يسبحن مع مظلاتهن تحت الشامبانيا.
وثمة أساطيرٌ تنبتُ بين السيقان.
429
المرأة فاكهة الله فنتزوج..
أليس كذلك يا سيدي في الذكورة؟
430
الآن. الحزن من سلالةِ الأساطير.
ووحدك في القصائد مع الشموع والأغاني
431
كلّ ما يدفعنا إلى البكاءِ كان معنا.
بما في ذلك الجرس الثمل لساعة الفراق.
432
رأسي غارقةٌ بمسودّات تعذيبك .
فيما أنتِ تلعبين للتسلية بالكتابة.
433
العودة إلى الذكريات تصيب المرء بالهذيان.
فلا تفتح نافذةً ستائرها تحترق.
434
يا للربّ..
كم مضى علينا في الها هنا
ونحن نتدربُ داخل الأقفاص على حمايةِ
الهواءِ من الثمار الفاسدة.
435
الشفرّةُ لا تجرح..
إنما التاريخُ وضيقُ العبارة.
436
اختبئي في النبيذِ يا امرأة..
كي إليكِ بريدنا يصل.
437
الحصانُ غارقٌ بدموعهِ.
فكيف نفر من القفص ونجتاز الغروب.
438
هل تربةُ الربّ أنا..
ويعبّر عني زئيرُ الجسر
المرمي في نهايةِ الظلام.
439
أين ثوبكِ المفتوح على الجزر،
لنزرعَ في تخومه الألماس.
440
الشاطئ ورق ٌ لا أتذكرُ لونهُ.
والنساءُ أمامنا كلماتٌ تقصمّ أعناقَ النصوصّ.
441
ليس من أحدِ هنا سوى الوحدة ..
سوى الأرق الأنيقُ والنمورُ التي تنتحبُ في ساقيةِ
العين.
442
المقهى
خروفٌ لا نستطيعُ ذبحهُ.
443
قلبي قلعةٌ على تلّ.
تركتُ فيها إفتقاداتي، وجئتُ بثيابِ المراكب.
444
الكلّ غرقى.
والماءٌ هو السفينة.
445
أنا في حبكِ محاربٌ قديم.
هكذا وجدت نفسي شمعةُ قرب فرن.
446
ذهبُ الأمس..
حديدُ
اليوم.
447
القصيدةُ لا تنتظرُ أحداً.
والحبّ عصفورٌ هاربٌ من دفتر النفوس.
448
بوجودكِ تتفككُ أضلاعُ السريرِ
والثيابِ والكأسِ والرغبةِ وساعة الجدار.
449
عندما تُدخنُ المرأةُ بعيونها.
نذبل كما الأغصانِ ونتكسر.
450
جسدكِ نسخةٌ من ضباب.
وما زلتُ أتفحصّكِ بين تلك الشموع.
451
هل الدمعُ أرضُ العاشق؟
سؤالٌ ثقيل كالجبل.
452
الأسرةُ حدائقُ النساء..
لنا ظلالٌ فيها ومقاعد.
453
ذات يوم..جمعتُ الرائحةَ الساقطةَ من جسدكِ
أثناء العبور.
454
فخذاكِ موجتان من عصافير.
تصعدُ إلى أعالي الجبال.
455
جسدكِ نيرانٌ سائلةٌ بين المعلقات.
وكنتُ الوحيدُ يقرأ في عمق الزلازل.
456
الشياطينُ مسلحةٌ..
والملائكةُ غرقى تحت مياه الغروب.
457
القدمُ..
دراجةٌ
تمتصّ
الطريق.
458
في ذلك الصباح..
كان المنفى نفقاً طويلاً من الثلج
يشقه قطارٌ.
459
اللغةُ جمادٌ..
وأنت أغنيةٌ هاربةٌ من الكمنجات.
460
كل خطيئةٍ..
تسريحةٌ
لتاريخ.
461
الفتاةُ التي هنا.. تغتسلُ بعشيقها.
إنها ترمي من النافذة كلّ الستائر.
462
لبقيةِ الحبّ..
لبقيةِ الجمال..
بقيةٌ للحالمِ في القصيدة.
463
الخمرُ على الطاولة..
يداكِ على الطاولة..
العاصفةُ على الطاولة..
464
يسقطُ في الحانةِ ليلاً.
لتنوبَ عنه الشموعُ بالبكاء.
465
أسهر تحت أشجار الذكرى.
ومعي كآبة الموبايل تعوي في العظام.
466
مذ عرفتك ..
ضعت كنقطةٍ في مدينة...
وصرت شريداً من عائلة الفقدان.
467
الشمسُ وهمّ يطلُ على شجيرات الدماغ.
وهذا البكاءُ حصانُ العائلة
لا نستطيع تركه بين التلال.
468
سننتظرُ الفتاةَ عند مضيق المعجم.
لنتحدثَ بطيشٍ عن الأرقِ وفاتحِ الأرجوان.
469
لا سعادة غير عارية..
وبنصف جناحٍ، لا روح تَبلغُ الامتحان.
470
شفتان تصعدان..
ولا أحد يجمعُ منهما الفائض من القبل.
471
يا للمتعةِ.. لو ترينَ الخمرةَ،
وكيف تعدُ لنا ترويقةَ الليل.
472
السريرُ غابةٌ
يسقطُ رئيسُ تحريرها بين المياه.
473
عربدةٌ صغيرةٌ لا تكفي الليل.
مفتاحٌ واحدٌ لا يفتح بوابة العدم.
474
القبلةُ
قبعةُ الفم.
475
أبني سماءً جميلةً..
أمطارها تتنزهُ ولا تسقط.
476
لا طير يحط على السياج..
ويرى كم في هذه العين يتكاثر الحداد.
477
سأرسلُ ما أملك من جيوش ،
لتفتح خط هاتفك المغلق .
478
ماذا يفعلُ الطيرُ بعافيته،
وأرضهُ الضبابُ والمظلات.
479
أنت يا دونكيشوت..
لن تفتح قلبي برمحك ولا بأوهامك.
480
السعادةُ ممزقة أراضيها.
وأبراجُ الرماد هي البلادُ الجديدة.
481
بلادٌ.. كلما اقتربنا منها،
تأرجحت الهرولةُ من نافذة القدم.
482
لقد طغى حيوانُ الحديدِ،
وأتلفَ القلب الزجاجة.
483
النساءُ نهرٌ طويلٌ من اللغات.
ووحدك المعجم.
484
بعد قليل
ستحلقُ الشمسُ ذقنَ الجبل
وتطرد عن وجهه المساحيق.
485
الأيام الباقية..
جمرٌ يثرثرُ في عش.
486
كلما لمست صورتك في الموبايل،
يشتعل خزان البنزين بظهري.
487
كم مرآةٍ في جسدكِ..
لأتصفح فيها الكنوزَ.
488
تعالي مع نعاس شفتيك وورد الغوايات.
الليلُ خاتمٌ
. وأنا حارسُ حشيشكِ في الملابس.
489
كل أملٍ فيك يا فاكهةَ الضلالة..
يحتاجٌ لتبرير.
490
ليذهب الهواءُ
لأنه مذكر.
491
أيتها الغيورة..
حبك عزلةٌ أو موت هادئ.
ولا مستقبل لي بين تلك الأطلال.
492
كثيراً
ما يأخذني الصمتُ إلى حقلهِ العائلي
ويقذفُ أجراسهُ هناك.
493
..إذا ما جاء الليلُ
من أين لي كل التخوت،
لتخلدَ للنوم الذكرياتُ.
494
ستكون
القيلولةُ
في
الطوفان.
495
تعالوا نُموسق البلادَ
ونمشي على حدود القرى
في آخر القلب.
496
بعد الحبّ والأناشيد والمعارك والنساء..
لم يبق من الليل إلا قطعة زجاج.
497
المركبُ في القناةِ،
يُشعلُ لفافتهُ ويتطلعُ إلى الرَنْد.
498
آهٍ يا لؤلؤ النبيذ..
إن الركبة تطيرُ عن عرشها.
499
الموبايل منزلي.
به كرسيّك الفارغ وروحي الفائضة
بك.
500
أنتَ فتاةُ المراثون
..على صدركِ ركعتان.
واحدةٌ للضلالةِ
.وللمجد الثانية
501
كلّ قدمٍ لنا،تضيقُ بفيضان.
وكلّ ذكرى منا ذخيرةٌ لأيامٍ.
502
أين الأفقُ..
لنعلقَ أوراقنا على أكتافهِ
ونرحل.
503
القمرُ شابٌ بحذاء من ياسمين..
يتجول الليلة وحيداً مع الساعات القديمة
للسعادة.
504
إنها الرغباتُ.نيرانُ المدافئ.
وما من أحدٍ يجلس هكذا..
ويدخنُ دماغهُ بين تلك السهول.
505
تفتتي
وحيدةً على ظهر العروض
فالحياةُ الجميلةُ شاخصها الجنونُ.
506
كلّ غربةٍ انحناء.
507
أنا الحالمُ بقلعةٍ على المياه..
وبحافلاتٍ تقلُ الكناري للمرتفعات
التي يشغلها المزاج.
508
كنا
الينبوع بملابس السهرة.
نخرجُ من الكتبِ حاملين التأليفَ
للشواطئ.
509
لم يبق من التاريخ..
سوى الستائر ِ المعطلة.
510
اقفز من رأسكَ مع الشراشف..
فليس بعد الآن من أحلامٍ أيها الغريبُ.
511
لا وطن لديكَ إلا الغياب..
ولا ماء لنزلاء التاريخ.
512
أي جيلٍ من الاضطراب أنتَ..
لتجعلَ الروحَ مدينةً،
وبهذا القدرِ من التألقِ والزعزعة.
513
البركانُ فمٌ
لم يبتسم لسواك.
514
جسدك..
اتركيه هنا.
فكلّ النساء طوابعٌ في آخر الليل
ووحدكِ أنتِ البريد.
515
أنتِ تمشين والجسد كخارجةٍ منه إلى الأوبرا.
وأنا أطلُ عليكِ من شرفة الكتاب
وأفرّ بقلبي من الهامش.
516
الملائكةُ شرطةُ السماء..
يولدون تباعاً داخل الكلمات بلا بقية.
517
الشرق الأوسط شمسٌ
غارقةٌ على الطريق.
والوجهُ غابةٌ يتنزهُ فيها حطابُ النسيان.
518
منذ قرووووون..
وأنتَ
ترعى
طيراً
متوفى.
519
كلما حاولت الحمقاوات محو صورك
من موبايلي
يغرقن في بحر الشاشة .
520
يا حبي الضال..
تذكرني وأنت في طريقك للصيد
في مياه النساء العكرة.
521
أرضٌ..
كلّ من عليها فاتحٌ لخيبةٍ
أو مقبرة.
522
اليوم يلد موبايلي هاتفاً صغيراً
ليلعب في حدائق حبك مع الخيال.
523
هنا النبيذُ نائمٌ بملابسه.
فمن وضع القمرَ مخدةً تحت الرأس،
واخترعَ الألعابَ النارّية للأحلام.
524
كلما استعصى العنادُ برأسي..
خرج
منها
نبي
ضال.
525
كنا في اليوم الإضافي
نجلسُ إلى طاولة الجسد،
ونلعبُ بما لدينا من خسائرَ
وافتقادات.
526
عيشي وحدتك أيتها الحمامة الحزينة.
العش احترق.
ولم يبق من العاشق غير الرماد.
527
أتذكرُ تلك الأرض..
كرسيّاً مقذوفاً في الظلام.
528
يصنعُ الحبّ دروعهُ من النقود..
ويمشي مع قوافل السلالات القاحلة
كطير أعزل.
529
بعد أن تذهب أنتَ..
سيحرق اللبلابُ ثيابهُ مع الشفاه.
ثم يمضي النبيذُ متجهماً.
530
ليس كل امرأةٍ تقطعُ العينَ
يَدّقُ لها جرسُ الإنذارِ في الحواسّ.
531
يموتُ الغجري.
إذا ما دخلَ أسطوانةً.
لأن السياجَ لا يعلو على الغناء.
532
قل للبكاء
أن لا يهرولَ خارج العين
ويفضح بريدنا.
533
لم يأتِ النصّ الليلةَ
ليبعثرَ سكانهُ في البيت.
534
النشيدُ بلا نبيذٍ،
والفجرُ عبارةٌ تالفةٌ
يُدخنها الظلامُ ببلاغته.
535
أين خطُ النهايةِ أيها العدّاءُ
والنبالُ
تسمر الأقدام على الأرض.
536
المنفى..
يضع صورته،
حيث لا يضع العصفورُ بيضه.
537
نصفُ الجسد قبّةٌ
لا تريدُ قول كهوفها
ونصفهُ الآخر ُ
ما زال يلعبُ بالقمار.
538
الشكّ
مقصٌ
ناضج ٌ.
و
السؤال يمشي كما لو إنه بكاء.
539
النوم ضاحية أتلفها زلزال.
540
الطير على السبورة..
يتوسد في الليل مسحوقُ الذكريات.
فمن يفاوض العزلةَ والخمر والجمال.
541
يا هاتفي ..
أين من يشحن قواك فلا تسقط
قتيلاً في غابة السكون؟
542
أريدُ النبيذَ معي إلى الكنز يمضي.
غداً عندما أتسلق الجرسَ وأمحو خطاياه.
543
دعوا الهواءَ يموت..
لينتهي
التصفيق.
544
بعد ثوانٍ..
استمتعوا بهذا الارتطام:
نسرٌ يطفئ جناحيه بين خطوط الهواء
ثم يهوي المدى
545
في ذلك الصباح..
في تلك الثكنة..
كانت العيونُ مغاسلَ مهجورة.
546
أيها الدون جوان:
نبض هاتفك يخبرني عن مواقع
خياناتك .
547
لا رجاء
لقصيدةٍ بنظام.
فكل كلمةٍ سائح مبلل باغترابه.
548
يا للروعة..
أن تعودَ من الجنةِ سكران
يصفقُ له سكانُ الأبنيةِ الشاهقة.
549
طابت ليلتك أيها الجمال..
وأنت تستدرج الروحَ إلى الشرفة.
550
من دخلَ هاتفي وسرقني من ثيابي
هناك.
اللعنة عليك أيها الشيطان الشهواني.
551
لا تنظروا إلى الفؤوس وهي تحلم..
إلى الماء عندما يثني ركبته ويمشي.
552
الموسيقى القادمة من هاتفك،
سيمفونية لإصلاح ما فسد من تراب
الأرواح.
553
الحانةُ طيفٌ..
نتذوقُ فيها عشيقاتنا.
554
القلبُ
تنورةٌ
لطائر.
555
يوم ولدتِ الذئابُ..
لم يكن لأحدٍ قلبهُ الصافي.
556
كمبردٍ يمشي في المضارع..
وأيامهُ ،
تهبّ على القلاع البعيدة.
557
بالصوت
بالصورة
يتداخل العاشقان حتى ذوبان
الشمع.
558
متى تكبرين أيتها السعادة ..
ونبتسم بغير الفم المغطى بالثلج.
559
سلاماً على فراديسك بين يديّ..
وسلاماً على ثرثرة المكواة بعد الثياب.
560
لم أكتب نشيداً لتهتفَ له العرائسُ.
ولا قرأتُ في صباح ٍ جريدةًَ كمريض
يتناولُ دواءُ.
561
العمرُ الملقى كالسرير بين فكيّ القرش،
طبعة أخيرة ٌ للنوم.
562
لقد تفسخت الحياة هنا
في السلطة في الهواء في النهد
في الكحول.
563
العيون مناجمٌ..
يستخلص منها العاشقون حطامهم.
564
أنا عباد شمسك في الموبايل
في اللغة .
وفي الفناء .
565
الأوكسجينُ منك .
أنت يا قانون تنفسنا الطبيعي على ظهر الكون.
566
ثمة وردة مليئة بالإيحاءات،
اسمها العزلة.
567
يا إلهي..
أنا طفلك الوحيد
يترسب في ثمر الكهولة والإغماء.
568
أرى بلاداً يتجمهر فيها المجهول.
وكل عدم بما فيه.
569
هواء الدولة نباحٌ
يسيل بين الدفاتر.
570
في كل يوم لنا شق عميق،
تتقدمه جارية من جواري اليأس.
571
هل من فم للغريق على الشاطئ،
كي نلقي إليه بحبل الرماد.
572
الروح غرفة..
فيها الغيـمة أنتَ
وجذعك َ الجدار.
573
القصيدة طارت من غلافها..
وثمة كلب يخربش الأفق بصوته.
574
غناؤنا أسود.
وكلما لامسته وردةٌ،
اعشوشب الفضاء بالاختناق.
575
في صوتك شارع التنهدات.
تحت أضوائه يتنزه العاشقون.
576
الكأسُ خريطةُ الغريب
ودليله للحب في الياقوت والياسمين.
577
تعال نهرب بالنصوص من باب الطوارئ،
حاملين الحرائق على ظهورنا مباخر
وشموعاً.
578
صوتك نهر جارف..
يأخذ منا القلوب إلى التنزه في أعالي الطوفان.
579
نحن لاجئون على سطح.
سكارى ننازل مصارعي الثيران.
580
جسدٌ يرتابُ من قامتهِ.
وكل شهوة فيه معول للهتاف.
581
الحربُ معك متاهةٌ.
وأنا جندي بظهرٍ مثقلٍ بالذخيرة
الفاسدة.
582
أيتها الحربُ يا نقيضي.
أيتها السعادةُ الكاملةُ في نهار ٍ ميت.
583
ثمة عيار ناري يتسلقُ قبلتي
وفي الحقلِ الضيقِ يستفردُ بالقصيدة
584
صورتك أرضُ رأسي.
وصوتك يغمر جسدي بالعشب والحرير.
585
أينك يا حبي.
أريد الفرار إليك
لكن جلدي بسمك سور الصين.
586
ذات صباح..
جاء نومٌ عامل ٌ وأدخلني بتنظيمه.
587
كنتُ في حلم مليءٍبالسرو.
أعيقُ ذاكرتي بعينِ حصانٍ،
لئلا أنكمش وأنسى توهجي بين الأسـئلة.
588
ليس لدىّ في الموتِ سوايّ.
أنا الجنونُ
وذات يومٍ شردّني عقلي.
589
أكثر الألم وضوحاً..
يتشكل في جُمل لا يصغي الحبُ إليها
ولا العنبُ أو السحرُ.
590
كل شهوةٍ فيكِ،
تتعقبُ جيلاً من الخيول.
591
السكرتيرةُ،
تهذّبُ الجنحَ التي يرتكبها القلبُ.
592
بيننا وقتٌ يطيرُ مثل فستانِ
السكرتيرة.
أو يقصرُ مثل تنورتها المغسولةِ تواً
بالشمبانيا.
593
الآلةُ الكاتبةُ بين فخذيك..
وكلانا يَطبعُ المطرَ على الأرض.
والتواريخَ على آخر الصفحات.
594
أيها القادمون من تلك الأساطير.
ماذا عن الأنقاض والعزلةِ والأسلحةِ
وأضرحةِ الضمير.
595
الحبّ
شرابٌ
فوّار.
596
كل شيْ يتوقف.
يوم يتصدر الخريفُ أرضنا العارية.
597
كل شيء..
سينهارُ أيتها السكرتيرةُ
بما في ذلك الفانوس السحري.
598
تقولين:
لمَ تفعل ذلك بجنون أيها الشقيّ.
تأتي سريعاً..
وتمضي سريعاً.
وكأن ينبوع السكرتيرة بالضريح.
تُلقي عليهِ زهورَكَ البيضاء
وترحل.
599
تقولين ناركَ في جريدتي :
تنصبُ كل الكلمات.
وترفعُ كل الكلمات.
وتجرّ لمحبرتي نهرَ الألماس.
600
تقولين نهد طارَ.
ونهداً تبخرَ.
تقولين:
قلبي أرجوحةٌ،
أتلفها الزلزالُ.
601
غداً سأشتري الجوكندا،
لأمسحَ عن فمها الابتسامة الأمية.
غداً سأشتري يختاً لقيلولتكِ.
وجزيرةً وقوسَ قزح،
لنغرقَ أشبه بطابعين على رسالة
في بحر.
602
فوق تلك السيقان.
كهوفٌ لجمعِ المؤنث السالم.
تسكن فيها العفاريتُ.
603
بعد ألف ليلة وليلة..
طَلقَ الصفرُ كل الزوجات،
وصار البعل الوحيد بين الأرقام.
604
بالأمس.
كان الضوء المنبعث من نسيج ساقيك
في البنك،
أشبه بشجيرات الويسكي.
605
اليوم..
في أعالي نهديكِ جمرتان
خلفتهما الزلازلُ بعد تدخين
الجبال.
606
كلما لمستُ طرفاً منكِ،
أسمعُ بيانو يتأوهُ خارجَ النّوتات.
607
ثمة نهر ٌ ممزقٌ..
يفترشُ نهاياتكِ.
والسرّةُ عشّ لصلاةِ الكناري.
608
تعالي.. نهرب من التكريسِ
والكُرّاس.
تعالي إلى حيث يرى الهدهدُ
الماءَ تحت الحجر.
609
أنا الذي أوجزني حزني
شريداً من الصفحات.
610
ثمة مرفأ في أعالي السيقان،
تُفرغُ السفنُ فيه الأسلحةَ والثمارَ
الثقيلة.
611
لست جاريةً في مكتب.
أنتِ التي على بطنكِ طوابعُ
الفيضان.
612
كلّ ذات نهدّ..
تتنهدُ في التوطِئة.
613
الأيامُ أزياءٌ تُصممها الانفعالاتُ.
والقلبُ جرمٌ ساقطٌ من السماء.
614
الأبيضُ أنثى الفصول
والذكرياتُ جثث ٌ نحملها.
615
أجمل قمصانكِ،
تلك الغيمة.
والخطوةُ الأخرى،
لاستعادتكِ من النسيان.
616
أنتِ..
شعلةُ الأولمبياد الغارقة في التخت،
ونحن نتبعُ رمادها على طريق الحرير.
617
ما من عندليب أو كتابٍ أو جبلٍ،
إلا ويتقطع بين شفتيكِ.
ما من كورال ٍ،
إلا وتسرقهُ عذوبتكِ للغناء.
618
يطيرُ بنا فمكِ الغارق بالنبيذ..
إلى حيث ألقت رحلها.
619
نتشكل مراكب على ساحلٍ طويلٍ،
ثم نتحطم كالكمنجات.
620
ستهطلُ..
أمطارٌ غزيرة ٌ على المنخفضات.
والفمُ غائمٌ هذا المساء.
فيما رياحٌ مذهلة ٌ،
ستهبّ على البحيرة،
لتقلع النهدّين من أوتادهما.
621
لا صيد في هذا اليوم الرديء
ولا من يحزنون.
622
قلبي جرسُ كاتدرائية يدّق..
وأنتَ دفترُ تنهدّات.
623
ليس من يبكي بيننا على رحيله،
إلا حارس الشهوة في العين.
624
قوسُ قزح..
وسواحلكِ بالجينز.
جسدُكِ الطيرُ
وهو خطُ هواء.
وكلانا هاربٌ إلى حتفه
خارج الألبوم.
625
أنت التي تجلسُ اللغةُ أمامكِ كالقطة.
تموء..
حتى
تـ
مـ
و
ئـ
يـ
نـ
626
اكتبي أيتها السكرتيرةُ..
مطر الفتاة يكسرُ النافذة.
627
الوردةُ الأميةُ يومٌ مضاف ٌ للجحيم.
628
الإقامةُ الدائمة تأكلُ قدمَ الحالم.
والياقوت صبيّ الينبوع المتشرد بين الألغام.
629
أنا سأتقاعد في الموبايل .
هكذا أخبرتني الساحرةُ وهي تفككُ
أرقامي المُشفرة.
630
ما من صفحةٍ بيضاء،
إلا وأكلتها السلطاتُ والمداخنُ.
631
اكتبي أيتها السكرتيرة:
لا ينتمي الشاعرُ لدمعهِ..
إلا وقت الغروب.
632
أجمل الأختام..
فمُ السكرتيرة.
634
في برجكَ الورقي
يُورقُ بيتهوفن على بواخر يدق أزيزها
في الرأس.
635
سقطَ
حبكِ
كالثور
الأسباني
في المبارزة الأولى.
636
أما أنت يا قارة الوجع،
فابتلع حجارة َ حبّكَ..
أو ضعها في مركب ٍ آخر.
637
لعل الربيع قبلة تسقط في الموج.
لعل الموسيقى،
تكتسحُ الجليد َ عن نوافذ قلبي
العتيق.
638
تستيقظ الآن من نومها،
لتنزل في ثقوب جثتي غيوماً
ساخنة.
639
أرخيتُ ستارةَ روحي.
وسقطتُ كالتفاحة ليلاً في البحر.
640
الصفرُ: تلك الثمرة العملاقة.
641
ما أعظم الشحن بالشفاه
ووداعاً لأيام الكهرباء.
642
لا قامة للعاشق في فراش.
لا نوم للحب تحت الجفن..
643
هكذا في الوداع…
المرأة ُ ماء ٌ
والأرض ُ ورق ٌ يُغلف ُ المهابط.
644
ها أنني أصغي لتلميذة تقتعد ُ
هامش َ ارتعاشاتها.
645
الحب ُ
دراجة ٌ تهر من العين.
والدرج ُ بدد ريشه في الصعود.
646
نهر ٌ
كلما حرك َ جبهته ،
هرع
المطر ُ
إلى
النافذة
كصبي جيوبه مليئة باللوز.
647
أية نقيصة:
شعب ٌ يبني الجسور َ ،
ويمشي من تحتها.
648
للطريق
شفتان من نبات.
649
المدينة ُ قارب ٌ سميك ٌ في الحواس.
والمرأة ُ ثمرة ٌ عملاقة ٌ على طاولة مَشرب.
650
لا أحد يطلب ُ يدَ الكارثة
لنتذوق الرقص َ في عرسها .
651
يا أبي ..
لقد غرقت المراكب ُ في العرق .
652
أول السماء ..
أول النوم ..
وما بينهما رأس عازلة ٌ للذكريات .
653
الشارعُ الطويل ُ يحتاج ُ للغناء .
654
يُـعرفكم بنفسه ،
أمهر َ السباحين وأطولهم
غطساً .
إنه الغريق ُ .
655
حدقة ُ المرأة مدفأة ٌريش .
على شرفتها إله ٌ يجلس ُ ،
موزعاً الغيوم َ على المقاطعات .
والقصائد َعلى القصر المُشتق من الرغبات .
656
بعد الغروب ،،
لا جمل
يقطع ُ
التل َ
بسنامه .
657
صورك رهائنٌ في هاتفي..
وحتى ينطلق رالي الزفاف بين الليالي
وأعالي الجبال.
658
فم ٌ فائض ٌ ومطمئن..
أنت َ
ضعت َ
في
ضبابه.
659
دائماً ،،
تحلم ُ الأنوثة ُ بالخروج من سطل الحليب .
660
يوم ٌ بلا يدين
ماذا سيفعل العناق ُ .
661
يا لضاربة الآلة الكاتبة ،
وهي تبني ما تهدم َ ليلاً في القصيدة .
662
ذات يوم..
خرج َ شارع ٌ ولم يعد إلى بيته.
663
تدريجياً ،،
تنطفيء المصابيحُ في الجسد .
وكل ليل يترك ُ أعلافه ويختفي .
664
عن جسدها ،
تطرد ُ المرآة ُ الضيوف َ .
ولعتمة زرقاء
تترك ُ الوحدة ُ جنينها تحت الوسادة .
665
آه يا حبي ..
أيها العراب الجميلُ ذو القبعة
النهرية .
666
عندما
دخلني
النوم ُ …
لم يجدني .
667
لرأسه…
حلم ٌ من البالة.
668
.لا يا مروحة الجسد
الليلة سيصعد ُ البكاء ُ إلى مقصورة الرسم ،
ويقذف للألوان فراخ الموز .
669
با إلهي ..
إنه النبيذ ُ .
عندما يُدير للمرآة ظهره ُ ،
يأخذني قلبي للنحيب .
670
أية سماء ستفتح ،
لتحرر الطير َ ..
والمكان ُ منزوع من الهواء .
671
بعدما
أتم َ
الهواء ُ
بنائي .
تجمدت الأجراس ُ في العيون .
672
اليد ُ الباردة ُ..
وأقل
من
ذلك
لا تعرف .
673
الفتاة ُ أبداً ،
لا تبارك الكرة َ إلا والهدف ُ
يهتز.
674
كلما غطى حلمه ُ ،
تخرج ُ القدم ُ عن اللحاف .
675
ثلج ٌ في اكتمال النهار .
والقرى في العين ،
تغسل ُ ظلالها وتحرس ُ النوم .
676
كم من البواخر لحمل ما في حواسك
من فيضانات.
يا إلهي على تاريخي معك!
677
من أي حب نستخلص ُ صيفاً
يهرول ُ بلا نزيف .
678
أما آن لطير الروح أن يترجل .
679
وردة ُ الحبر الآن..
وغداً ،
سنعثر على الحذاء الذي به النار ُ
تمشي في مراكبنا.
680
لا أحد لأجله في الماراثون.
تركوه.
681
تحركي..
كي تقطفك العين ُ.
682
قلبك مثل زجاجة نبيذ
معتق بخياناتي.
683
لن أقتلك على صمتك أيها الموبايل..
ففيك من الأرواح ما يحول دون ذلك.
684
اليوم ..
كنت ُ ماراً بقصائدي .
وبالعيد الذي تسولته ُ إليك من شقائق
النعمان .
685
مرفأ
هو
خاتم ُ
الزوجة .
والمنفى مرآة ٌ تخرج من شقوقها
التماسيح ُ .
686
وحيداً ينتظر ُ تفتح َ الياقوت ِ
في الفجر ِ .
والبريدَ في الغصون .
687
كأس نبيذ أحمر لفك ظمأ الموبايل .
وزجاجة عرقٍ لتفادي صدمة إقفال
الخط الأحمر.مر للموبايل. حواسك من فيضانات.
688
أرسم ُ عصفوراً ،
فتأتي عاصفة ٌ وتقتلع جناحيه
من الصداقات .
689
أنت يا غيمتي العابرة للقارات.
حذار أن تمطري على غير أرضي.
690
آسف ٌ
لسقوط العناق من شرفة ِ قلبي .
691
الليل ُ
ثغرة ُ
حياتي
الوحيدة .
692
ماذا ستفعل ..
إذا كانت بلاد ُ الله واسعة
وأنت َ ضيق .
693
لا أحد يُـطمئن الأيديولوجي
غير كحوله .
694
لتأمل ُ في السعادة ِ
يثني
العصفور َ
عن
الذهاب
إلى دار الأوبرا .
695
لم يبق منك في الموبايل سوى الريح
ومعجون الأسنان والقصائد الممزقة .
696
ومن الصخب ِ ..
تخرج ُ علينا أميرات ُ الحبر ِ
على درّاجات ٍ من حرير.
697
أنتَ وحيد ٌ ، كعازف ٍ
يحمل ُ المظلةَ والقيثار َ تحت المياه .
698
أين لي بمطرك َ ..
لأصنع َ للغة ِ أرضاً جديدة .
699
كم
تمنى
السرير ُ
أن لا يفيق َ وأنت ِ نائمة .
700
يا لفظاعة الغياب …
الألم ُ ،،
أن تكون وحيداً في مضائق لألفاظ .
701
الصبر ُ جَمل ُ الجحيم ِ .
702
ما كل ليل ٍ بأسود .
ها
نحن
نخرج على درّاجاتنا المروحية ،
ولا نصطدم إلا بقمم ِ الشهوات .
703
إذا خرج َ الحزن ُ للثرثرة ..
أصبح َ
الفم ُ
ذيلاً
للكلام .
704
تأخذُ السماء ُ من بيتنا الماء َ .
ومن الفتاة ِ القاصر ،
يُكمل ُ البرق ُ هيبته ُ .
705
ركبتاها على السرير ..
والمطر ُ على الجسر يتساقط بغزارة .
706
لن نخسر في الجمال.
تأكد من ذلك يا حبي على الدوام.
707
أنت َ وحيد ٌوإلى أمام .
فالوحدة يا هذا تُطهر ُياقة َالروح ِمن الصدأ .
708
لم َ لا يمشي الخوف ُ فينا ،
إلا وغليون في فمه .
709
النار في الغرفة
الموبايل على الطاولة كالجنازة.
وأنا كومةُ حطب تنتظر عود ثقاب.
710
قبابك مبلولة بالندى .
وكل رغبة
لؤلؤة ٌ على حصان يمتطى العاصفة.
711
مرة …
رَكبت ُالحلم َ فانكسرّ .
لم أقل شيئاً .
712
والجسد ُ ملئ بالأسهم النارية .
تلك التي تقدم ُ للخيول الأمشاطَ
وللقصيدة ِ القتيل َ .
713
يقصّ التلميذُ طريقَ التهذيب ..
ليحطمَ المصباحَ في عين المدرسة .
714
أرق ٌ
أبيض .
تلك أنتِ على الدوام.
715
لا تَحلِق ُالبحار ُ العاليةُ ذقونها
إلا في المرافئ .
716
لا للذهاب ..
لا للبقاء ..
فأنا سعادة ٌ ،
وعلى رأس رمح .
717
الحركةُ عينُ المرآة .
والشارع ُ
بابنه ِ
يمضي .
718
أيتها الزهور:
يا براكيننا الهادئة.
719
أيتها التخوت :
يا ممحاتنا الأولى في الأرق والحبّ .
أيتها الأوراق :
يا فاكهة الألم ِ على طاولةِ الأعصاب .
720
كم من أعمدة البرد الليلة
في هاتفي النقال؟
سألتني الروح قبل انتقالها إليك .
721
الحب مقفلٌ .
الوسادة ُ مخدرةٌ .
وكم طال في غياب الزفاف
شعرُ القميص .
722
قمرٌ على ركبة ِزلزال .
وفي الفمِ موجةُ نبيذٍ ،
تُداعبُ قامةَ زورق لاهث .
723
القصيدةُ في الذهنِ ،
أرجل ُ جسر ٍ منقوعة بالنبيذ .
724
من يلعب بأمنِ النساء
في منخفض الأنوثة.
الصقورُ أم الأقداح.
725
حين تستفردُ الوحدةُ بالواحد ،
فان أجمل السفن ،
تلك التي في القاع تتبعثر.
726
لا تعتذر من حبس ٍ
أنتَ فيه.
فالضحك ُ يُنقص الهواء.
727
وإذا غادرَ القلب ُ القمةَ..
منْ سيسقي القصيدةَ النبيذَ
والنساء َ
والأغاني.
728
أنا صغيرُ النوم المعلق على خريطة.
أحملُ زجاجَ شهوتي ،
لأنكسر بحجارةِ حلمك ِ.
729
ما قيمة الفحولة..
إن
لم
تنطّ.
730
في بيت بلا كبرياء ،
كيف للسرو أن ينمو .
731
من يستر العمرَ ،
إذا ما نفق الهواء .
732
الوحيدُ ..
كلما استفاق من سريرهِ ،
يجد المرآةَ حبلى
والهدوءَ مبللاً .
733
دراجتي لا تمشي ،
إنما تأكل الطريقَ من رسغه .
734
الفتاةُ
على
السلّم
والمدية ُ
في ظهر الصعود .
735
في حديقة الحبر ِ ،
شعر ُ فتاتي ضبابٌ يتجول .
736
سلاماً
أيها
الليلُ.
يا من فوضاك تتلألأ
كباقة
عيون .
737
الآن..
تحملُ النسوةُ امرأ القيس
إلى زنزانة الفراش.
وبين الملابس الداخلية ،
قدمُ
الماءِ
تتلكأ.
738
أهٍ على نهدٍ ،
يركض ُ في الفمِ حبة كرز.
739
ذات يوم..
سيكون النسيانُ ربيع الحروب.
740
متى يكون النهار ُ الواحدُ
بمئة ليلة.
741
متى تنام صورتك في الموبايل؟
يسألني الليلُ بكل حماقة.
742
صوتك وصورتك معاً ،
عندليبٌ وعشيقته في حديقة
الحواس.
743
ليس في هاتفي من ماء سواك.
أنت يا مثلث برمودا المخزون في ذاكرة
الأرض وعموم الجسد.
744
مهما تماديت بالذهاب..
فلن تتجاوز حدود هاتفي المحمول.
745
ستجري الأيام ما بين النهدين ،
فيستسلما لتفشي حرارة الاحتكاك.
746
ما أن تصلني أنوثتك بالبريد الإليكتروني
حتى يفيض نبضي بالارتعاشات.
747
أحياناً أشعر بصوتك مثل السرو ..
فأتسلق السماوات ابتهاجاً
بذبذبات شهواتك العالية.
748
صوتك مملكةٌ الشياطين.
وأنت على الشاشة من صنع السحرة .
749
أهديك أغنيةً عن الملاك الحزين..
وترسلين لي ضحكة مجلجلة!
750
صورتك مثل شاطئ هادئ.
لا يجرؤ أحدٌ على خرق جماله حتى بالكاميرات.
751
تذكر يا حبي ..
صار الموبايل سجني المفضل.
752
منذ أن وضعت الوردةُ أقدامها
في الأرض ،
وهي تفكرُ فيكَ.
753
كل منا بلادُ نفسهِ.
وكل منا مَلكٌ على عرشه.
يا..
يا لغةً تملأ أقدامها الهجراتُ
واللا مُواطنة.
754
يا للهوّل.
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء ِ خريطةًً
على قميصي.
755
الليالي طوابعٌ غرقى في الحواسّ.
وراحةُ العقلِ بإتلاف مقاماته.
756
إنها الموسيقى..
ستعيدُ للسيقانِ أبصارَها.
757
العاشقُ ظلٌ لا يثبت في لوحة،
ومنه تلك اللمبّة الذابلة بغلافها
الأحمر.
758
كم مرَ بأعمالها..
ملقياً مرساتهُ بذاك الرذاذ.
وكم كان صوتها من تلك الجذور
يتفكك.
759
لا تمرض القبلُ قبل أفول
العاشقين.
760
كثيراً ما تراهُ على جسر الكأسِ،
يُبعثرُ
أفلاكَهُ
وأملاكها.
761
يا من هيمني بهِ الوردُ.
وأراهُ خلف عطرهِ ماشياً في ذبول.
762
الحبّ
كرسيّ مهجورٌ في مرآة.
763
يا لهُ..
وهو
يتركها
مِدخنةً عارية من طابقين.
765
عيناكَ
طويلتان يا حبي
خسرتُ على حدودهما وقوفي.
766
ما أجمل عمارة الضوء،
بعد سقوطِ الأعمدةِ في الوادي
العميق.
767
متى تكسرُ الوردةُ
إناءَ شهوتها لتهربَ من مشانق الغصون.
768
ولما رأته يكسر الأوزانَ بتأملاته،
أنشدتهُ بما يلزم من حبّ وتصوفٍ
وخمرِ وغابات.
769
وقلبهُ ساعةٌ
ودائماً بالطلاسم تدقُ.
770
أنا مولاكِ السكران.
تعالي اجلبي الليلَ إلى الصالون.
771
أتربةَ قلبي تريدُ..
أم زجاج شهوتي.
772
من بعدكَ سيغطى بأنفاسهِ
أرضي،
لأكون عمود بخار من هنا وحتى باب
الجنة.
773
وحدثَ وأن همس معلقاً:
كل شهوةٍ إعلان عن نبوءة.
774
الليلُ في الليل..
والكثافةُ في السهر.
775
من أيّ الطوائف الموسيقيةِ أنتَ.
واخبرني عمّا فيكَ من رعدٍ وبوب
وموشحات.
776
لماذا كلما رقصتَ قرب هودجي.
تدورُ بكَ الآفاقُ حتى الانتعاش.
فتحطم السلالمَ الموسيقية
تحت جلدي.
777
أنا من طائفةِ الرمال المتحركة ِ.
أتموسق بعد كل انكسار.
وأجري في الشغف..
لئلا تفوتني مواليدُ الهشيمِ
في الأوبرا.
778
اليوم صوتك مشع بالصقيع.
الآن ..
سأرسلُ شمساً لتحضنك في الصميم.
779
العاشقون يقيمون في الأبد..
ونحن ذبذباتُهم نطيشُ في دم
الكهرباء.
780
العيونُ
تصويرٌ
للعيون.
وأفلامٌ تحترقُ،
ماشيةً بجنازةٍ تُسمى الذكريات.
781
كانت تلتجئ إليه،
وكان يُخرب بلابلها دون اعتذار.
782
هما اثنان سائلان:
الدمُ والخوف ُ.
فمنْ يجري بمجرى منْ.
783
ويوم مررت على قبابي المغسولة
ليلاً بالندى..
تركتك ترتعُ من ذخيرة الضباب.
784
تتزوجني بنظرة.
تطلقني بنظرة.
وتبكي علىّ كما التمساحُ المشوش.
785
وكان يفتح باب الله في رأسهِ،
ويخاطرُ بكسر الحجاب.
786
يا لرقة صوتك .
كأنه يمشي فينا بأقدامٍ من حرير ونار .
787
يا مالك الحزين..
يا قرباننا المهجور في الربعِ
الخالي.
كن كمنجة نفسكَ بين الأنهار.
788
ما من عاشق،
ولا يدخر نفسه ضحية في بنك
الحبّ.
789
لا تأخذي من نفسكِ إلا منفاكِ.
وتعالي..
ادخلي صلاتكِ في المصباح
قبل اختمار الظلام.
790
يا حبّ..
صاحت وهي تدخلهُ عاريةً.
يا امرأتي صاح..
وتكسرَ كالزجاج على الطاولة
السوداء العميقة.
791
كلما كبرت الرغباتُ،
تطهرت الأجسادُ من الآثام
على امتدادِ الجنة.
792
هناك
الرسائل ترنُ.
والحبّ بالبريدِ يمشي إلى صفاته
في العيون.
793
من يحيي رميم العاشقين على خط
البريد.
794
هل سأبكي أمامه،
وأستنجد بسيارة إسعاف
الذكريات.
795
منْ ذاك..
ليصغيّ إلى نبضِ الورد في ساعتهِ،
وكل قلبهِ مساحةٌ للجراد.
796
كيف أكون مُبصرةً.
وشمسي مصابة بعمى غيابكِ.
797
ثمة شهوات تقفل الأجساد طويلاً،
وثمة ثياب تحتاج للمزيد من الرّي.
798
كلما توغلتَ في الأقاصي،
تتعمقُ الحدودُ في النفس كالسيوف.
799
كأسها بيده.
وهي تتأرجحُ بين شفتيهِ.
800
أيها المُستطردّ بآثامهِ.
كيف أغنيكَ.
801
لا تسمي الموتَ موتاً..
نادي عليه بمُطهرنا من الشيخوخةَ
والجراد.
802
الصرخةُ سفينةٌ على المياه.
لا ثيابَ لها لتُشقّ أو تسيل.
803
هكذا في العاشقِ الأجراسُ
بقهقهاتها تتزيّنُ.
ومُستسلمةً لهولِ انبعاثها
في العاصفة.
804
حبيبي صوتك يشقق منارة جسدي.
حبيبي وفي صورتك تجتمعُ كل الآثام.
805
كلما مرّ بهِ غناءٌ،
يكسرُ منه دمعاً تجمدَ في آبارهِ
كالقوالب.
806
ذنوبهُ تلالٌ على جناحيه،
ويطيرُ.
فأين مقامهُ في موقف الندى.
807
ربّي
خطُ
نظري.
وما أنا إلا بقارئ لمنتوجهِ في الطبيعة
والأقوام.
808
كان فستانها في ذلك اليوم
ممزقاً كرسالة بالحبر الأحمر.
809
الثوب حائطٌ..
فلا يكون مكان عيشكِ فيه.
810
يوزعُ الأقراطَ على النساء.
ويهدي نسخاً من قلبهِ لحاضنةِ
التاريخ في الخيال.
811
أغواها بقدرها فيه.
وأغوتهُ باللبلاب.
ولم يبق منه سوى الفسفور
في الكأس.
812
لا تقل يا نسائي يا أمواجي
العابرة في المرآة.
لقد مللتُ المثنى الثلاث الرباع.
وكل ما في سلة التراث المزدوج.
813
تستكملُ الألغامُ دورتها في النبيذ.
حيث يلاحقُ جلجامش الخلودَ
في البرّ الأسطوري.
وتسقطُ منه الموعظةُ بلا أسف.
814
العيونُ أرحامٌ..
وكان جاثماً هناك،
ينقبّ عن سلالتهِ في الفيروز.
815
لمنْ
سأترك
الأرضَ
بعدي.
816
يا شهريار.
بكائي ملأ الصناديقَ والشهود
والبراري.
وازدحمَ ذهني بخطاياي.
ذهبكَ في جوفي حطبٌ.
وصلواتكَ في الريقِ زقومٌ.
817
خذي
شكلَ
الهواءِ
فهو أولى الطيور.
818
في ليلة الزفاف
سأهديك أرضاً بلا جهات.
819
سأكسرُ عن نفسي الحجابَ،
لأرى العارفَ يردمُ الظلامَ في الكهوف.
820
إلهي..
ما أضيقنا في نسب الأرض،
وفي الشاسعِ من سلالات التيه.
821
وكل حبّ..
عيادةٌ في مجرى الجنون.
822
منذ الصباح الباكر .
وأنا أمسح الشحوبَ عن صورتك في مرآة الموبايل.
ماذا أفعل غير ذلك؟
823
حبيبي ألفني وريقة وريقة
وإلى أن تخمد مطابع الخليقة.
824
الوداعُ كبير المخرجين.
ومن ثم..
تضيقُ السهرةُ في الفيلم.
825
أه لو تتكسرّ الصحارى.
أه لو يدور المفتاحُ في الهواء.
826
كلما ارتفع الهوى بأفعاله..
تطيرُ النساءُ من أبراجه كالحمَام.
827
يا حبّي الضيق.
أيها الدراما المشتهاة.
يا ذنبي العصابي الثقيل
كسور الصين.
يا صورتي المُبعدة عني.
يا ثوبي الفضفاض من المعادن.
828
سأقف فوق الجسر وأنادي عليك
بالخراب.
أنت يا فيروس الخيانة.
829
الشعرُ بلاد العاشقين.
أرضهُ مجلاتُ الفساتين
وحركات العيون الدلالية.
830
البكاء نافذة وما من حجاب..
ولكل دمعة جذرٌ طويلٌ.
831
الآن..
تفاحتنا المعدّلة وراثياً،
وأدمُ على الطابع مثخنٌ بالنبال.
832
ليلٌ يَبيضُ ثلجاً..
وخمرٌ يتقوسُ ظهرهُ
قبل انطفاء الزيت في المفاصل.
833
اللمسةُ إكليلُ العاشق ِوثوبهُ.
834
يا عبد اقلع في الحبّ.
لتملأ الأحواض بالعواصف والأجنة.
835
يا عبدُ أن الحبّ طائرٌ بطابقين،
يا عبدُ أن الجنسَ خندقٌ للاستسلام
في الوحل.
836
القُبلةُ نطفةُ الوحي.
أينما توضعُ..
ستسجدُ لها القبائلُ.
837
في السياق ذاته..
يتركُ نفسهُ قبّةً..
وحولها ترياقُ العاشقين.
838
كيف تركضُ امرأة
وشهوتها على ظهرها
كجبال الهمالايا.
839
الحبّ من فصيلة التوابل،
ويصنعُ الرغوةَ في القلوب.
840
يا للنساء الجغرافيات.
يا لثمار الزلزال.
841
وما أن تدخلين إلى القصيدة،
حتى تنسى البراكينُ ثورتها فتخمد
كالقطط.
842
كل ما في اللوحةِ،
يؤرخُ لنسيان المواليد.
843
تفاحة آدم من شجرة مقطوعة.
والثعبان الجنسي من مؤسسي
الفردوس.
844
كم هو في صورةِ ملكٍ
مشققٍ لا مشتق.
845
كن حبيبي ولا تكن جسدي.
أنت الحياة وأنا الموت.
846
أنت يا نهري الغارق في حواسي..
تذكر: ما من خائنٍ غير الموت.
847
كل عابر سبيل..
مقدمةٌ لجنازة.
والساعةُ أمُ التراب.
نرقد فيها متحدين بقبابنا السماوية
848
الليالي المبللة..
القيثارات المحطمة..
والعيون فوانيسٌ بلا حطبّ.
849
النسيانُ..
نباتٌ
سامّ.
850
السيفُ والرعبّ في منزلٍ
واحد.
ولن تكون بينهما جداراً
للتوازن.
851
هنا..
أسبقيةُ المرورِ لأرواح ِ
الموتى.
852
معاً في الصهيل.
في ذخيرة العاشقين الملتهبة.
كلانا لماء الآخر ورماده.
853
يا امرأة الليل.
كم يلزمنا من التنهدات ونحن نقطع
شريط الحرير؟
854
السؤالُ المريضُ..
صورةٌ طبق الأصلِ عن الزوال.
855
بالمناسبة..
صورتي صورتكَ.
والتقينا في فيلم ليحترق.
856
المرآةُ التي تخلع عن جسدها
الثيابَ،
ترينا كم بلغت لحى الشهوات ِ
من طول في أراضينا.
857
منْ يحبّ الشفتين قوسين..
فليعطر بابهُ بزهرة تشتتهِ بين الجهات.
858
ما من عابرِ بمعية النساء ِ
إلا الطباشيرُ السكرّان.
859
قل:
أين عاصفتي أيها الفانوس المهمل
في العراء؟
860
التاريخُ جندي بلا راتب.
اكتفى بالقاووش والتبن وبطانية
المعسكر.
861
ذنوبك غيوم ٌ في الموبايل .
وأنا في مهنة رصد تحركاتك بين الرياح.
862
الآن في الهدوء ..
ينقب القلبُ عن مقتنياته من النساء
والشواطئ واللوحات .
863
أي مني التراب.
والنارُ مني أي.
وكلانا الحجرُ الكريمُ في مركَبِ
الذنوب
864
أنا الأولُ في السجل.
أبحرتُ في خطيئتي ولا وصول.
فاكهتي تشظّت.
وسقفي الخوف ُ،
ومنهُ النبالُ على الرأس تتناسلُ.
865
أنا الأولُ في النشيد..
وتفاحتي زجاجٌ.
أنا الآخرُ المُستكشفُ الخادعُ
جبهةُ الرفض.
المُتمترسُ في رحم النار.
866
وجدتُ عزلتي تضيقُ..
فكسرّتُ خارجاً ألقنُ أنفساً
بِوَرْدِ الغواية.
867
مولاي في الحب
أدمُ الممتلئ ماءً.
حنفياتُ خلقه الآن يباب.
كأن الرمل ليلٌ
ومنه أساطيلُ الأبالسةِ،
لترجمةِ القرابين.
868
يا إلهي..؟
من يوقف نزيف الموبايل ؟
من يلقنه الحكمة بعدم جدوى الانتحار؟
869
مولاي في الحبّ:
الأبجدياتُ تروسٌ من حشيش الملاك.
وأنتَ الأعمقُ من شهوة
الكتاب.
870
اذهب .
فقد بلغت الخريف في فسادك.
ونضجت كثيراً في الخراب.
871
وأنا أفكر بإشعال النار في الموبايل
هبّ عليّ عطرك قادماً من خط الاستواء.
872
الحبّ برقٌ يتمدد مستعجلاً.
والعاشقُ
طيرٌ داخل مصباح.
873
الحروفُ جذورنا العاليةُ.
وسأمنعك من تجفيفها لا في الرسائل
ولا في المخاطبات.
874
كانت تجلسُ لتُمعن
في تبددّي.
تُصورّني عبادَ شمسٍ في الحواسّ.
فيما كنت نفسي..
أفرّ من خزانةِ الباطنِ بسروال الحلمِ،
لئلا تساقط الصورُ من العيون.
875
متى أكون سجينك العاطفي..
وخادمَ
قانونِ
الجاذبية بين مرتفعاتك؟
876
كلما نظرتُ نفسي،
وجدتُ غيماً يتشقق كالزجاج.
وآلهةً يتجولون على كراسيهم
بين الرماح.
877
أيها المسندُ دون بقية.
أيها المهبطُ بلا أرض.
من أبكى الحواسّ
لتصيرَ غرفاً لغسالات تدورُ بطاقة
الذنوبِ.
878
الآن..
النومُ مرصوفٌ بالحجر.
الآن..
الأرواحُ جازٌ ومجاز.
879
والعيونُ شاشاتٌ
يتساقطُ من أبراجها العاشقون.
وليس للحزنٍ من شقيقٍ
سوى البزق.
880
الاسمُ خريطةٌ،
حدودها الخيالُ.
والفتنةُ في الملامسة.
881
النساءُ
طرق الكلمات الخارجية.
هكذا يوضحُ الفهرسُ،
بعدها
الحوادث والأنقاض.
882
على أيما رقم تضغطين ..
تجديني حارساً على كل الخطوط.
883
ليس كل امرأة حطب ناطق.
884
ما أبأسَ الشِّعْرَ..
كأن يكون زفيراً للهشيم.
كأن يمشي بهِ الدهرُ عابرَ سبيل
لا ينبوع في جيوبهِ.
885
صار هاتفك النقال نقالاً كبساط
الريح.
فحذار أن تسقط بك الحمولة في الوادي
العميق.
886
مولاي في الحبّ:
وحين استقر مركَبُهُ في كفها.
استعجلَ الخلقُ فرقَ الإطفاء
لإخماده في آخر الطوابق.
887
موبايلي مثل نخلة مريم
أهزه وما من رطب لحبي
يتساقط!!
888
جسدُك مجلةٌ تُطوى
وعليها العيونُ عقارب رغبات تدور
حول النار.
889
الذئابُ في مجرى العقل
بعد غيابك.
890
من بين كلّ الثياب..
ترتدي ماء َبيجامةً ولا تخلد
للنوم.
891
مولاي في الحبّ:
كان يعبر الشارعَ وحيداً.
كان يشاهدُ الأرضَ تسقطُ
من صندوقه الأسود وحيداً
ودون تردد.
892
قد لا يتذكر..
فهو يأخذ الأرضَ أنثى.
وفي البويضةِ الساخنةِ،
يرمي بلغاته.
893
الأرض.
ولن أستقيل.
الكؤوسُ حبرٌ وملاجئ.
الأيام ُ
كانفجارِ النبال.
من سيمضي بالنار إلى حقل
النصوص.
894
العاشقُ من مراتب الجنة.
وإليهِ الياقوتُ يُسندُ الزلازلَ
في الأباريق.
895
ألفُ ليلةٍ وقيس.
وما بينهما جذوعُ لحمٍ
تهشمَ.
وما بينهما سيوفٌ لم تبلغ
سنّ الرشد.
هي اللذّةُ المُرَكبّةُ بزِيّ تراثها.
والحبّ في الصحراء كرسيّ
يَئنُ.
896
الأعيادُ مزاميرٌ بأعناقٍ مقطوعةٍ.
ووقفتُ على أطراف القرى منادياً
سعادتي أين.
897
الكأسُ المُرهقُ كمصباحٍ تائهٍ.
يضعُ رأسَه على الطاولة
في نهايةِ السهرةِ.
898
أيها الموبايل المراهق
دع نبضك يسيلُ كما
899
في كلّ عينٍ تفاحةٌ تتجلى.
وأمامها قارئ..
يكسرُ سنّ الرشدِ،
عائداً لحضانتهِ في الألعاب
الناريةِ على سطحِ العقل.
900
لابد من شهوة عظمى،
تبتلعُ المراكبَ.
901
تجلسُ حبيبتي في حبي.
وخادماتُ الشعر حولها بالكؤوس ورايات
الحرير .
902
لا أعرف كيف قفزَ مني سرّي
ليكون بين نهديها مُلصقاً ينزُّ
بالبكاء.
903
مولاي في الحبّ:
نحن نسخٌ عن قدامى الموتى.
ستنكسرُ خزائننا ذات يوم،
ونكون أرشيفاً لطبائع القادمين
من خلف التلال.
904
من سيجز شعر الشهوات في آخر
الليل.
ويؤلفُ الأرواحَ بغير الحبر السري؟
905
جسد بطابقين.
ونارُها في قاعي كما النبيذ.
أنا السكرانُ بالنقاطِ على السطور .
905
الليالي تلالٌ..
والمغرمُ هاويةٌ مخضبة بدموع
التماسيحُ.
906
على طول جسد العاشق شقائق
النعمان.
وكأنك يا حبي طيارة ورق فوق القصائد
والحقول
907
مولاي في الموبايل
وإما نفسي
فستشرق عليك بمختلف العطور.
908
أنا في غيابك كُرّاس ٌ،
يأكلُ أوراقه الهجرانُ والزمهرير .
909
كن في حضني أو على مرماه..
لأنك الماء والأوكسجين.
910
مولاي في الحبّ:
ماذا سأفعل بالكمنجات الهائجة ليلاً
في روحي
911
ليس لي غير الموبايل الآن .
فهو مرآتي التي فيها سرير الحالم
بي .
912
ما من ضال أكثر منك يا حبي .
أيها اللاعب الكوني بالبيضة
والحجر.
913
يختلطُ صوتها بصوتي..
وتسقط روحانا على خيوط الهواء.
914
يذكرني جسدي بروحك
ساعة الانقلاب والتناغم والندى.
915
الحنينُ منزلٌ في منخفض الجسد.
ينفجرُ على وقع الغائبين.
916
العارفُ يوقدُ النار في الجماد وسواه
ومهنةُ الجاهلِ إطفائي.
917
غصّ بي ذئبٌ في بئرٍ،
وتجمدّ الأرخبيلُ في ساعتي.
ودائماً
ما هَزُلت معادني.
918
نرمي في الجسدِ نرد السعادة
وننتظرُ قوافل المغامرين.
919
ما إنْ تظهر صورتك حزينة على الشاشة،
حتى آخذ موبايلي لعيادة الطبيب
920
النشوةُ العابرةُ
ضوءٌ أعمى على الدوام.
921
اخرج من شرائح الإليكترون أيها
الحبّ.
وحدثني بلغةِ الماء والأقحوان.
922
أنا ليلى يا ذئبي العظيم.
923
ليس العمرُ ثكنة أرقام تناوب
في الجسد .
924
ويوم كنتُ ساهراً في خارجي.
رأيتُ نساءً يحبلنّ بي.
ويقطعنّ الصراطَ مستطيلا.
925
البشرُ منازلٌ طافية على أبواب
الشعر.
حيث تنتحرُ الأسئلةُ وتهجر.
926
صورتكَ
انكسارُ
العاشقِ
على صفحاتِ الماء.
927
عندما يأتيني صوتك بارداً ،
أضع كأس نبيذ قرب الموبايل
وأنتظر سيمفونية البوح العريق.
928
الغجري قطارٌ تحرر من كل الحدود.
وقد لا يصل أبداً.
929
أيكون الغيبُ صندوقاً أسود
لإليكترونيات الخلود.
أم أنا الظاهرُ في باطن أرضٍ،
وما من حقيقةٍ ستطفو على سطح
البحيرة.
930
روحي العاريةُ وطنٌ لنارك. .
وآهٍ على غرام يجعلُ مني مقلاةً
لتهورك في البنات.
931
مولاي في الحبّ:
وحدةُ الكأسِ خمرُ الوحيد.
والنادلُ على قطرِ الدائرةِ
متأرجحٌ.
932
أنا من عامتك في الشدو والشجن
آخر الليل.
فكن لروحي غمداً واسعاً لأستريح.
933
هنا ساعةُ العقلِ تطيرُ.
ثم تهوي في فراغٍ من صناعتي.
934
دعيني وتراً في بزق صوتك.
فطالما فشل العاشقون بالفرار
من البكاء.
935
عيونٌ
مليئةٌ
بالستائر.
والنومُ قمرٌ.
وبهِ المصابيحُ أقراصٌ تتغذى بها
الليالي.
936
مولاي في الحبّ:
ولا كأس كالسكران.
937
جسدي خارج الغمد.
ولستُ استواءً لخطّ الذنوب
أنا طلقةٌ في اللؤلؤ.
938
كيف أرسمُ خطاً
تتوكأ عليهِ كتابتي في ذلك
السديم.
939
الهذيانُ بوابةُ العاشق المسجى
تحت مراوح جهنم.
940
كأن الرسائل مخدة البتول.
وكأن صوتك منارة مضاءة بكتابة
الكئيب.
941
مولاي في الحبّ:
منْ منا المثلثُ المربعُ المستطيلُ
في دائرةِ الشكّ.
942
مولاي في الحبّ:
كم من قدحٍ ونلتقي في أعالي
المدخنة.
943
يا حبي
اجرعني من هوامشي جرعةً
جريمةً.
وليكن بعدها النسيان.
944
ورأيتُ ساعتين على صدرها.
وزمناً أحمرَ يطيرُ فوق حلمتين
لم يغلفهما سوتيانُ.
945
عاريةٌ تلك العاريّةُ.
كلما التصقَ القماشُ بنهديها
احترق.
946
ثمة سهمٌ يدورُ حول العينِ،
ليلتقطَ
للوداعِ
صورةً
تذكاريّة.
947
ربّما في آخر المقام..
تتركُ المرأةُ فستانها بستاناً..
فنغامر بتلك الفاكهة.
948
للكآبة تلال في النفس.
ربما نقطعها ذات يوم .
949
وحينما تلمَّستُ زئبقَ بئرها
المراهق بيدي..
ضعتُ لأنقرضَ زمناً.
950
هما شفتان تنطبقان تنفرجان.
وحتى
طلوع
البلاغةِ
قمراً من تلك العيون.
951
ويكبر الإيمانُ بك يا موبايل الطلاسم،
مثلما تنمو بنا الضلالة على تخوم الحبّ.
952
هل ظهورُنا عند النساء
تسبقنا
في
التكتكة.
953
لا تعتقدني سريراً لجسدك
أيها الفاسق.
الآن سأستريح من تاريخك ليوم القيامة.
954
الضوءُ المنبعثُ من بين الأصابع،
حبرُ سهرتنا في الحوادث.
955
أنا حجرك فدقني حتى الانكسار.
عسى أن أعود للانضمام ِإلى الجبال
وننسى ما كان بيننا..
956
نبضها في كأسها.
والمواكبُ من المشيمةِ
حتى العنقود.
والعاشقون جرادُ الأسرة.
957
وما زال العطرُ يلوي أعناقِ
النساء.
وما زلت تلوين قامتي برسائلك
الشفافة.
958
الكمنجاتُ في الأرواحِ
تذبلُ.
ووحدك على شاشتي غابة أحلام
بلا حدود.
959
أيّ ملاكٍ يقصّ علينا هجرتهُ،
والعيون
مغاسلٌ
تملؤها
الرياحُ
بالنحيب.
960
حينما تظهر على الشاشة صورتك حزينةً
أطلب لهاتفي سيارة الإسعاف. .
961
مولاي في الحبّ:
كأن العيون كاميرات مكسورة
على طاولة.
962
ذات ليلة وجد شهريارُ في جيوبهِ نسخاً
عن طينها.
فأحب وهجر ومات قليلاً.
963
ومضت شهرزادُ بين شقوق العواصف
على درّاجتها المكسورّةِ،
حالمة بالوصول إليه وهي في حضن
سيفه.
964
وما من سواها إلا سوايّ.
هي شاشتي.
وأنا فيلمٌ بما أملك أكون.
965
على نهديها ترى تربتي
بخاراً.
وفي العنبِ القيامةُ الناطقةُ.
966
الليل ملكوتُ الليليين.
والأبدُ العاشقُ،
ومنه انكماشِ القلوبِ وتمددّها.
967
الموبايلُ محارةٌ
وطالما أتلذذ بوقع صوتك اللؤلؤي
هناك.
968
أرسل إليك الياقوتَ من كنوز الشعر
والعندليبَ من النبيذِ والخواتم من الخيال
المجنح بهواك.
969
وليلٍ يغصُ بانهيار العاشقين
في القصيدة.
مصحوبين بالسحر،
ومرتفعين في إسطرلابِ
النساء.
970
وكان في الأمام،
الملاكُ الشهواني وهو ينضد
الجبالَ في النصوص
وخلفهُ مداخنُ تصنيع الربيع.
971
الجسد الرخيص نشارةٌ.
والكآبةُ نائمة في حقيبة اللحم المُقدد.
972
كم تمنيت أن تكون في الموبايل
نبعاً من النبيذ.
973
صوتك الغاضب يهزني كالعاصفة..
فيسقط من يدي الهاتف كما الثمرة
من الغصن.
974
لن ينفذ وقود ساعات الدفء أبداً ،
ما دام خطك مفتوحاً.
975
لماذا اليوم صوتك ممتلئ بالألغام ؟
لماذا تبقى صورتك على الدوام عارية في
خيالي؟
976
كلما اهتز جهازي وظهرت صورتك
يندفعُ عذابي لمخاطبتك بصوت مختنق.
977
أرجوك
لا تضغط على الأزرار بقوة
كي لا ينفجر بين أصابعك قلبي.
978
وإن اختلفت الأرقام..
فاتجاه الموبايل واحد: أنت. .
979
كم ساعة سأحتاح للخروج من غرقي
فيك؟
أنت يا قُرطاس قصائدي ودموعي في ليالي
الوحشة والحنين.
980
لك صورة الشمس في الليل..
لك صوت الفراشات وهي تدور
حول ناري.
981
منذ أن صار هاتفك المحمول مزرعة للمطربين .
ضرب الزلزالُ عقلي وانتهيت.
982
تقولين بالموبايل وحده يحيا العاشقون
وأقول:
الشيطان وحده يشهد على ذلك.
983
ما إنْ يصاب موبايلي بالحمى،
حتى أعرف إنك في غير عالمي!
984
صوتك زمني المُهجَر .
وصورتك أهرامات لا تتزحزح عن أراضي
الروح والعقل معاً.
985
عندما تذهبين للنوم،
سرعان ما يتحول هاتفي إلى مقبرة
ساكنة.
986
حبيبي صورتك المعطرة
تصيبني وهاتفي المحمول بالدوار.
987
اشحن قلبي بلمستك..
ولا حاجة للبطارية بعد اليوم.
988
يا إلهي,
لماذا جعلت قامتي برح إرسال
لموبايل حبيبي؟
989
جلّ ما أخافه ،
أن تكون عصبياً فتمزق صوتي.
990
ما أن يصبح صوتك كطريق مغلق،
حتى يبدأ هاتفي بالأنين كجندي
عائد من الحرب.
991
كلما رنّ محمولي الأسود،
كلما تذكرت سيارة الإسعاف
992
قائمة طويلة من الأسماء ..
كلها تبدأ برقمك العاطفي الساخن.
993
ما إنْ يجتمع الخريف بصوتك،
حتى تبدأ أرواحي بالتساقط في الهاوية.
994
هو زمن اللاسلكية..
حيث تمتزج الأجساد بإليكترونات
الشهوات.
995
ما حاجتي للبطارية بعد الآن
وقلبك معي.
996
كم من القرون سأحتاج
فيما لو قررت تفريغ هاتفي من صورك
وصوتك ؟
997
كم كنت بلا موبايل .
وكم كنت سعيداً بك على جميع
خطوط التماس.
998
اللعنة على الموبايل
صانع الخطايا وقائدها على طريق
الأحلام.
999
لم ينم الموبايل البارحة..
فبعد انقطاعك أكلهُ القلقُ والصداع.
1000
أينما ذهبت يا حبي..
فأنت محمول في هاتفي ومُشفر..
.
ما أن تملأ صورتك الشاشة،
حتى يبدأ قلبي بالتبخر.
2
كأن في صوتك أمواجاً
تسحبني إلى الغرق في الجمال.
3
لا تغلقي الهواء بوجهي.
دعيني أطاردكِ في حدائق الموبايل
وأحلم بالعنادل.
4
ما لون هواكِ في الموبايل
ليتلطخ قلبي بكل ذلك الطلاء الأرجواني .
5
قد تلحق أو قد لا تلحق .
اللحمُ على
النار حبيبي.
6
الأرضُ تفاحةُ الله الملونة.
وأنت لونُ الله في تفاح الأرض.
7
نقاطي على حروفك ،
بعد ذلك يفيض الجسدُ بالأساطير
والرنين المُعطر بحنيني إليك..
8
حبيبي..بتهوفن في الطريق إليك.
فهو الآخر،
صار يناوب مع المطربين في هاتفي.
9
منذ الصباح وعين الموبايل حمراء .
يا ستر الله من غضبك.
10
كل شيء يصعد إلى الأعلى.
الدمُ إلى الرأس.
ورنين الشهوة إلى البئر.
11
أنت على الشاشة..
وإلى جانبك صوتي المتجمد كالصعلوك
من البرد والخوف
12
أنا كتلةُ نار تتضاءل.
الربيع جسرٌ مكسورٌ.
وبصوتك المغناطيسي يتم امتصاص
النقاط الأخيرة من الربيع.
13
هناك الأرقام الحارة ،
تندفع كالعاصفة في بصمات الأصابع
14
لا يمكن المكوث في حضنك
دون الاستعانة بمطافئ
الحريق.
15
مثل مجموعة من نقاط الماء
تنزل على سلك كهربائي عار ،
ارتعاشُ يديك يصل إلى قلبي الزجاجي.
16
التصحر.ك يا حبيبي.
يرمي الربيعُ أوراقه ويدخل فصل
التصحر .
17
من أية مخلوقات أنت يا حبيبي.
لأشتهيك بكل هذا القدر من البرق والرعد
والمطر.
18
تحت التنورة المزخرفة بالفضة
والتوليب.
ثمة قناديل تمشي في منتهى الظلام.
19
فرويد يقيم في جسدك.
وتلك عيادته .
أمتلئ بها مع بقية الشعوب.
20
مليون فرسخ شهواني ،
ما بين السرّة والمقر التاريخي
للباطنية .
ونحن جيل المراثون نهرول لقطع الصحارى.
21
كلما يبدأ الموبايل بالاهتزازات
أعرف إن الشيطان ذاهب بكِ من الطبيعة
إلى السرير.
22
على طول المقهى،
شهوتها العميقةُ .
مجموعةُ أقفال تحاول الفرار من الصدأ.
23
البعض من رعاة البقر..
البعض من رعاة النجوم..
فيما أنا من رعاة أرقامك بين رمال الذاكرة.
24
يا من يجلس بين شعوب النساء لمبةً
تقطفُ الورد من التنانير.
كم ستكون حبيبي لو اشتعلت؟
25
من أجل دورة حب جديدة ..
قاتلوا موتكم بالقبل
والاحتكاك.
26
كل رنّةٍ كأس.
وقد أدمن على كحولك الخلوي
في حانة الأرقام.
27
سلاماً لأول مصباح
على باب الجسد.
سلاماً للبطارية الثملة بصوتك
البحري.
28
أحياناً أراهُ زهرة أقحوان.
أحياناً سمكة القرش في دمي.
29
تجلس إلى الطاولة المستديرة.
وحولها الأعينُ قطعان حديد تنهم
بالمبارد.
30
حينما تتفتح الشاشةُ بكِ..
العقول أنينٌ في السحيق.
والذكورات دواجنٌ تتخبط في الحضيض.
31
العصفور على الشجرة.
وهو على خط الاستواء
يتقلى من شدّة الحرّ القادم من صوتك
في الهمس والتجلي.
32
علقي النهارَ على حبل
الغسيل.
لندخلَ عراةً في مجرى الزجاج
الليلي.
33
أيضاً..
الأرواح تراك في الكلمات..
تراك في البيت والديانات والشوارع
والفلفل والموسلين والورد والجنون.
34
كأنني شعب أنظركِ في مرآة،
فهل أنت تاريخي في الجمر والخمر والشيطنة
وبلاغة اللذة الطويلة..
35
كم أيضاً..
النفوس تخلع ثيابها في أحضانكِ،
متجددة في التفكك.
36
الخطِ كالخيط .
ومخافة أنفجأةً، صوتُكِ فجأةً ،
أستحضرُ في حضني ماكينة الخياطة.
37
هنا ..
ظهرك الطويل كأقاصي الربع
الخالي.
وعلى مدرجاته الطائراتُ في وضع
القتال.
38
للأسماء أمكنةٌ نرحلُ عنها بالتقسيط ..
فيما أعمارنا أعمدةٌ تنزف شحناتها
على الطريق.
39
من سيذهب للقصيدة مبكراً،
ليلتقط منها جرعةَ ليلٍ يغطي
التنهدات.
40
البيجاماتُ تنوحُ في البيت.
والأجسادُ شواطئ في قاموس الماء.
41
الإنسانُ حيوانٌ رومانسي
ضالعٌ بتأسيس البحر.
والحب باخرةٌ هيروغليفية
هائجة.
42
القلبُ سبورةُ العميان.
والعاشق حبرٌ أحمرٌ يهذي على طول
الجسد ولا يكتب.
43
رأى نفسهُ باخرةً في الصحراء
وعلى متنها ثعبانٌ أسمه الشهوة.
44
يجلسُ في المقهى مُدخّناً صوتها
بثمالة صاخبة.
فيما هي خلف نافذة الليل تسردُ
حنينها على القمر.
45
حقيبتك الجلدية المرقطة بالمعادن ،
بنكُ أسرار.
ومنها سعرات الحبّ الحرارية تمطرنا
بكثافة.
46
أمام لحمك الثري الماجن،
كم مرة ترك الشيطانُ أنفاسه محترقة
على الطاولة.
47
وكان الأولُ مشغولاً بكِ.
فيما كان الآخر مضطرباً كزهرة عباد
الشمس في نهاية الغروب.
48
كم من الورد في بستان الخلوي
ليكون صوتك خليطاً من شجر البرفان .
49
فجأة..
يجري النبيذُ في العينين دون هوادة.
ونحن في جسدك طريقُ العراء.
50
يسقطُ في نزل الجمر بارجةً .
وناسياً أن يُقسط على التاريخ حياته.
51
ما أجملك غاضبة وكئيبة
ومتأرجحة كمظاهرة من الشرائط الحمراء
على سطح البحر .
52
الصولجان في مهبّ الريح.
والنزهة تحت بنطلون الجينز
فضيلة.
53
الذكرياتُ مثل أسرةٍ .
يكثر في تخومها عضُ الوسائد.
54
لكل قطعة من جسدك بريد
خاص.
ونحن على أرض الهشيم لإطلاق
صفارات الإنذار.
55
وقت أن تتفتح صفحاتك كلها،
المتيم.ق قبابكِ الحبرُ بجنون البربري
المتيم .
56
كلما ظهر وجهك على شاشته،
يزداد تحت جلده منسوبُ الأمطار.
57
ماذا تفعل الأفعى في الحضن،
غير أن ترمي ثيابها بين أصابع النار.
58
بدقيقة يهتزّ وتذوب في زمنه.
بدقيقة تنعدم خطواته وتساقط الحدود
كما جدران الورق.
59
بعد الصعود بعد الهبوط.
لا يبحث الحبُ عن الغريق ما بين المراكب
المحطمة.
60
ليس أجمل من نار تنام بين طيات
الريح.
ليس أجمل منك وأنت مفلشة
على الكنبة.
61
تنهض مبتعدة..
خلفها نظام اللحم ملتصقاً
بخندق البنطلون .
والرجالُ هياكل زجاج في التشظي
أرضاً.
62
هي ..
تُعلق النهارَ في الخارج .
غير مكترثة
تقفل على الشمس في قن
الذاكرة وتنام.
63
تتلون كالزجاج الحالم قبل العرّي،
وتدخلُ مجرى المرآة .
64
الليلة عيد ميلاد موبايلك.
الليلة سنذهب لافتراشك في الحقول
في الثمالة وفي دار الأوبرا.
65
كم من النفوس تخلع في أحضانكِ
ثيابها،
لتتجدد في التفكك.
66
ما أن تغلقُ الخطَ بوجهه ،
حتى يجد نفسه كأصلع في صالون
حلاقة.
67
أنا في الفندق الآن..
لا انتظرُ شمساً أو قطاراً ولا نادل الكؤوس.
أنا وحيدٌ فقط..
ينتظرُ مجيئك كلماتك عبر الأس أم أس.
68
الحب نظرةٌ بلا ثياب .
وهو أيضاً رحلة تعذيب طويلة
على خطوط الهاتف الوهمية.
69
كان يعبر الشارعَ..
عندما شاهدَ الأرضَ تسقطُ
من صندوقه الأسود.
70
القبر
شارعٌ
لا يفضي إلى مكان .
71
صوتكَ بيانو في النهار .
وهو في سريري كمنجة مبللة
بالكحول.
72
البحرُ تجربةٌ للنسيان.
وهناك الشمسُ تحاولُ التخلصَ
من تنورها الأعظم.
73
يخلدُ أبو الهولُ في ظلال النوم.
فيما هي تهربُ للبحث عن الحالم بها
ما بين الجبال.
74
الصوتُ ثقيلٌ.
والنومُ كذلك.
والرأسُ خزانُ لمياه الذكريات.
75
أنتَ والحبرُ.
كلاكما ضليعٌ بتأليف البخار
للحب.
76
إذا كان البحر لتمليح الأسماك،
فماذا بشأن الجدران التي تحيطُ
بسريرك.
77
الآخر ُ جدارٌ هو الآخر.
وعليه العصافيرُ تتكسرُ.
78
على الرغم من كثرة النسوة ،
العينُ البيضاءُ لا تتسخ.
79
يرفعُ ماءً بخيالهِ،
ويغسلُ ثمارَ العقلِ بالذئاب.
80
يبتلعُ الورقُ المؤلفَ.
ليعيدَ الوراقُ تكرير رأسه بين المطابع.
فيما أنت .من أنت؟
81
الذاتُ..
شوارعٌ مبللةٌ ودون أرصفة
على الدوام.
82
رأيتُ المترو يبتلعُ الغريب.
بعدها يتشتتُ العالمُ كالملصقات.
83
حتى ولو ثيابك من تيفال،
لابد من الالتصاق بذلك الحريق.
84
تستخرج صفاتها من أعماقها،
ثم تجلس لتندب عليها بين العشاق.
85
الحبّ حمامٌ شعبي.
تخرجُ من حنفياته الآلام.
86
لو كان لا يستطيع الطيران،
لما أخذ معه الأرضَ للمنفى الأخير.
87
الوقتُ قطعةُ نقود تائهة.
كأنما بات كل شيء لا يثمر.
88
في العقل كلابٌ
تطور نباحها على مدار الساعة.
في الحبّ ملاجئ
نختزنُ فيها أرواحنا حتى التلف..
89
يخبئ الياقوتُ أفكار طيوره في القصائد،
ثم يرحل على دراجة البرق
دون وداع.
90
حتى لو التنوره تحت الركبة بفرسخ،
فأنت نشيدنا الوطني العاري.
91
تُدخنُ بعمق
تكسرُ عشاقها بشراسة ثم ترميهم .
92
هو الآخر يحزنُ ويحرنُ يبردُ ويتشردُ
هو الآخر يهذي ويجف ويموتُ.
ذلك موبايلي الكائن الذي فقد عقلهُ
معك.
93
ترابُ الحرية فيك أحمرٌ.
مثلما هي الكتابة وقت أن تكوني عارية
أمام الكتابة.
94
اللعنة.
أين ندفنُ المرآةَ عندما تموت شخصيتها.
95
يا إلهي على خيالي فيه
هو الفائض وأنا الفيضانُ.
هو الغريقُ وأنا القشةُ المحطمة.
96
ماذا ينتظر العاشقُ المبلل بالحرائق،
ليفوز بمقعد في مستشفى الأمراض العصبية.
97
شاشةُ الخلوي مطفأة.
لذلك تجلسُ الثعالبُ على خط النار.
98
زمني معك حافي القدمين.
وهكذا أرواح العاشقين بلا جوارب على الدوام.
99
بات وشيكاً
أن تضع المقصلةُ مولودها في نفسي
بعد غيابك.
100
هل الذكرُ حصانٌ شاسعٌ.
هل الأنثى مجموعة ستائر يختبئ خلفها
هياج ُالشموس.
101
بإمكانك القول مع كل غروب:..
أنا مصباحٌ محمولٌ على أكتاف الخلق
والريح.
102
عندما يتمدّد العقلُ بين الأشجار،
فتلك تكون نهاية الرومانسي.
103
السهرةُ مثل سفينة على ظهر ماء:.
ركابٌ يتأرجحون
ركابٌ يغرقون
وفي القاع يتجددُ العاشقون في المحار.
104
بعد التمرين على الملاكمة..
التمرين على كيس الأحلام الجافة.
105
منذ متى وأنت في الحبّ..
قبل أم بعد سقوط جدار برلين.
106
القلوبُ أيقوناتٌ بقمصان ممزقةٍ..
ونحن خفقاتُ سوبرانو تغتسلُ بالعطور
تحت عشب الله.
107
انتهى العرضُ.
وعادت الكؤوسُ إلى ثكناتها
في الكآبة.
108
الجينز كتابُ النسوان ..
والجمالُ أعظمُ المؤلفين المنحرفين.
109
الوقتُ على المحك.
وأنتِ على صدرهِ ساعة جدار تتفكك.
110
لن يبقى أحدٌ إلى المائدة
سوى الموت.
لذا أعزيك بمثل هذا الغياب حبيبي .
111
كم مرة يذهبُ الخمرُ للصحراء
ليمارس لعبة الدومينو مع الثعابين.
112
حينما تنقطعُ الكهرباءُ عن التاريخ،
يفيضُ الرأسُ بالموج الأحمر.
113
تستحضرهُ في فراشها باليوغا.
فيما يتفكك السريرُ عائداً لفطرته الأولى.
114
يفتح لها في نفسه داراً للأوبرا،
ثم يقترنُ بصوت الموبايل.
115
مثل عربة نار ..
تدخلين جسدي
لإحراق ما فيه من هوامش لنساءٍ
ورمالٍ متحركة.
116
على درّاجة من الكلمات الهوائية
أنزلَ الكمنجةُ على باب الحكمة
وفرّ هارباً .
117
حبيبي يا أرضي العارية العالية .
أنا مغنيك في جسدك .
وأنت خيالي الطائر تحت القصف .
118
لا وجود لعقل شيق في الشعر.
العقل مركبٌ ممتلئ رملاً،
ويحاول الطيران.
119
مولعةٌ بكَ.
بل متوعكةٌ بجراثيم شِعرك.
بطول انفجار نظراتك الفاجرة.
120
يا من رسمتني على جسدي معلقاتٍ،
وأبكيتني في مقطع الوسط.
121
لو أطلق أحدهم الرصاص على جبهة الشعر ،
لنامت التركاتُ الثقيلةُ في الدفاتر.
122
القصيدة برهان على كثافة الوهم
الذي تضطرب به الكلمات.
123
الشعرُ مُرهَقٌ.
مثلما بعض حواسنا وهي تنظر
إليه في التيه العظيم.
124
هيتشكوك لا الورد الأحمر
هو ما يحتاجهُ الحبّ الآن
وما بعد الآن.
125
ليس حقبةً بل حقنة.
الزمنُ وهو يتسلل إلى الأرواح النائمة
في أنابيبنا مع الأوكسجين.
126
منعاً لارتفاع ضغط الدم في التاريخ .
ننحرُ مخطوطَ الدجاجة قرباناً لمسلسلات المكائد
في الأوطان .
127
ما معنى الاستسلام لنمر داخل قفص.
هناك ، لا تنتهي اللحوم على الدوام.
128
ولكن ما هو الشاعر ؟
ماء مستطيل.
129
بالكآبة وحدها، تؤنسن القصائد أجسادها،
ومن ثم الطريق إلى دار الأوبرا.
130
في حالة طوارئ دائمة،
ستمر الكمنجاتُ على هوادج الجنح
والجنايات.
130
على مستوى الحساسية .
منا قوة هدم الظلام وستائرهُ المريضة.
131
القمرُ النائمُ في العراء
وحوله رسائلنا بثياب التنهدات.
132
ربما بثقل سور الصين ..
رقم هاتفك أمانة
في عنقي.
133
بعض النساء يطلبن من العاشق أغنيةً..
وتطلب منه بعضهن لو يذبح خياناته بتصرف
مطلق .
134
حبك نفقٌ مظلمٌ.
ترتادهُ التماسيحُ والببغاوات.
135
القيثار الشريد في الظلام،
يستطيع فك المطر السجين .
136
منذ بدء الخليقة ويداه على شكل هلالين.
لاحتضانك بعض الوقت.
137
له عناوينٌ كثيرة
قلبهُ الذي فقد البريدَ على طريق الصحراء.
138
لست من سلالة الوَحْي.
أنت التوليب المضاف لطاولة العقل.
139
كأن الشهوة مثل جوزة الهند..
تمنح نفسها للقوة فقط.
140
أكل الوحشُ الأساطير
ولم يبق من الزمن غير العظام.
141
النهد عكس الساعة الرملية..
كلما امتلأ دهشةً ..
كلما تعاظمت قدراته في المصارعة.
142
عليك الذهاب إلى هوليوود والسكن في أوتيل
التماثيل.
هكذا تفعل اللحوم الشهيرة
.
143
لو كان الحبّ جهنماً
لاحترق الفراشُ بسريره القائمة كالهرم.
144
في مجرى صوتك العميق
يرمي مراكبه الافتراضية
ويذهب غريقاً كنحلة.
145
التعاسة حشرة تسي تسي
تجلب الموت قبل النعاس.
146
اليوم الأبيض ..
عندما تسترجعُ الدجاجةُ عقلها من لتر
الماء الساكن.
147
تفور متأججة على خط النظر.
فيما هو يشرب الشامبانيا بهدوء.
148
لا يريد الجنرالُ إلا مرآة خشب..
كي يثبت نياشينه بالبراغي للابد .
149
لن أحزن على دفعات..
عندما تنكسر تفاحتي في لعبة
غير لعبة القرابين.
150
ربما بعد الآن..
العاشقُ شاحنة فقط لنقل موبيليا
الحب.
151
التلفون حيوان أليف لحراسة
المجوهرات الغرامية أثناء تساقطها
من أعالي الأرواح.
152
لست كاتدرائية ممتلئة بالتماثيل والسحر
ولن أعترف أمام كاهنك.
153
لا تظنني موجة ماء في صحراء.
تتبخر بمجرد أن ترحل .
154
يا للهول..
لم أظن أن السماء فندق فارغ
دون نزلاء.
155
غيمةٌ إثر أخرى
وتكتملُ أسطورةُ المطرِ داخل
الفراش .
156
لا أعرف كيف صار موبايلي شرساً ..
فما أن يشم صوتك قادماً من وراء التلال،
حتى يأكلني حاسةً حاسةً.
157
كن كمنجة نفسك بين الأنهار
فما من عاشق ولا يدخر نفسه ضحية
في بنك الحب. .
158
أنا من برج النحل.
وخلفي بقيةُ الأبراج فارغة معتمة.
فهل ستقرأ دمعي ؟
أم تحبني حطباً فلسفياً لنومة طارئة
في سرير؟
159
أنا الفائض بآلامي منك .
ومن حولي ملائكة العاطفة،
وهم ينتحبون على جسدي الهالك .
باقتضاب.
160
لعدة قرون قادمة..
لا تستطيعُ العواصفُ محو صوتك
من تراب جسدي.
161
ما أن تقذفُ الكلماتُ ثيابها في غسالة
الحرائق..
حتى تنجبك قصائدي من حرير نيران
مدفونة في روحي .
162
يداوم على دروس محو الأمية.
وأمامهُ صوتك في الموبايل
ككتاب ماثلٍ للشرح.
163
بوصفه مراهقاً سريّاً..
يغلقُ الموبايل الجليل على نفسه
مع العاريات.
164
كم من البنات يقفن على بواباتك
أيها الهاتف الخلوي.
الشياطين وحدها تعرف الرقم
165
أعوذ برب البطارية إذا ما نفذت قواها
في غياب الشاحن.
166
الاقتصاد بالكلمات..
ذلك ما لا يغضب ربّ المسنجر.
167
كلما أوشكت البطارية على النفاذ
صار دم الموبايل ناشفاً.
168
كلما لمستك من أرقامك في الموبايل،
أشعر وكأنني أمتطي حصاناً من الشجن.
بعد ذلك ، نقطعُ صحارى الكلام معاً.
169
البطارية حديقة العاشقين وفراشهم.
ولا نوم في أبد الحبّ.
تذكروا الورد ينمو هناك .
170
ما أن تغلقين الخط..
حتى تغلق الأنهارُ وجوهها أمام المياه..
ونشعر بالجفاف.
171
كصحراء نيفادا
هكذا موبايلي يكون بعد نفاذ
البطارية.
172
كم من التفاح في رسائلك السريعة،
حتى يدير آدمُ للفردوس ظهره.
173
عندما يهمد حرارة الموبايل
يصبح العالم كلمة على وشك
الانفجار.
174
تمشي الأغاني إليكِ متبخترة..
بلا صمام أمان.
وحولك شرائط الحرير في الرياح.
175
السهرة في الموبايل
وأكثر من ذلك يحترق الفستان
من الحرارة.
176
في الصالة البلورية الشاسعة
كان صوتك سيفاً يقاوم النسيان.
177
الصوت هو الآخر يتعرض للإجهاض.
فحذارِ حذار من الأزرار الحمراء.
178
الخلوي متوحشٌ هذه الليلة ..
يفترس الأصوات في الغابة المطفأة.
179
البحة في صوتك قرص منوم.
والسرير موقدُ نار.
180
الموبايل كرسي ملوكي.
ووحدها صورتك على العرش تمضي.
181
يطالب العاشقُ بحضانة صوتك.
قبل أن يشيخ خارج الموبايل.
182
يجمع أصواتك من هاتفه ،
ليسرح بقطعانها في غرفته .
183
ثمة سفن تحمل أصواتاً
وتجنح في أرواحنا المتعاقبة.
184
كلما اختفى صوتك ..
كلما ظن أنه سقط في قاع
الويسكي.
185
للأصوات مؤخرات موسيقية.
للأصوات بحيرات دون ماء.
186
الهواء يلامس صوتك..
وأنا أهتزّ كصفصافة في عاصفة.
187
صوتك هدّاف الموبايل.
ودائماً قلبي كرة في ملاعب العواطف.
188
تخرج الرعشةُ سراباً من الروح،
عندما يبدأ صوتك بالتنقيط.
189
يا لصوتك.
هل هو مرآة ،
تخلع أمامها العنادلُ ثياب التنهدات.
190
أكسر صوتك مثل خابية ممتلئة،
لأشرب المعتق بالموسيقى.
191
صوتك مر سيدس
ما أن ينفتح الخط الأحمر،
حتى يفلت عقالها من الفرامل.
فدعني أتدهور فيك يا حبي..
192
تمتد في الموبايل مضارب الغجر.
ربما لتكون موسيقى الربيع من صوتك .
193
يا إلهي..
وللأصوات سراويل ترمى أرضاً.
بعدها تتداخل الصور بالأرقام بالقامات
بالزهور
194
أيتها الوحدة..يا فستاني المعرّق بالأشجار.
ها أنت تجثمين ثانية على ركبتي كجبل.
195
تحت قش الذكريات.
يمر صوتك كعود ثقاب.
196
أيتها الطويلة كقطار أعمى
بك نقطع الصحارى ولا نصل أرواحنا.
197
عندما تضرب الغيرةُ قلب الموبايل..
يظل ينبح.
وإلى أن ينتهي شحن القلوب.
198
ما من جسد من أجسادي التي بين يديك
يكتفي بغيمة واحدة.
199
كوني خمراً أيتها الأمطار،
كي يأخذ الطريق إلى شقوقنا المتصحرة
في الرسائل والبوح والحنين..
200
المسني بلسانك ليخرج من سرّتي التوليب.
وتذكر مكان كل القبلة
تطبعها على جسدي.
201
شكراً .
لصوتك وهو يرفعنا من قاع البؤس،
فننتشرُ كشقائق النعمان بين يديك .
وفي الحقول.
202
عندما تخيلتُ صوتك بثوبٍ أحمر
رحتُ أتسللُ بين الأرقام ..
عساني أجدتك في دليل الهاتف
ونغرق سوية في الرغبات..
203
القلبُ خمارةٌ في نهاية المطاف.
وما كلّ مُفرطٍ في شرابٍ بسكران.
204
الكائنُ حيّ بعطره
ومن صوتك الدفلى والشمس
والحرير والعنب . .
205
العشاقُ سحرّةٌ
بأزياء الوردِ والياقوتِ والطوارئ.
فتعال يا حبي نخوض الرقص في الممحاة
ونكون.
206
كأن لصوتك أصابعٌ
تقرأ الألوان على صفحاتي.
207
في صوتك سريرٌ يسهر عليه
إلهُ الخصب ليوسعَ فيه رقعة الجمال.
208
بعد أن تقلبين لي أرواحي،
السماء تصبحُ بحيرة..
ويستمرُ الماءُ تحت ثوبي بالاحتكاك.
209
تتفتحُ ليلاً..
صورة صوتك العائدةُ بكرات دمعها
من خيالي.
210
حينما يصلني صوتكٍ
تصبح النفسُ تفاحة عاريةٍ.
أنا الذي لك في آخر السطر عندليب.
211
ما من خطيئة في صوتك.
اسألي العصافير والعطور والمرافئ..
212
أسمع في وحدتي أمطار
صوتك الاستوائي وهي تسقي
رأسي بأطنان من الفراولة..
213
حينما غادرت الكافتيريا
ظل صوتك ينتحبُ معي على الطاولةِ.
214
عندما تكونين قربي .. يكون صوتك مدٌّاً
وعندما تغيبين ، تجتاحُ روحي الرمال.
215
في همسك الكثيرُ من المطابع،
وهي تكتبُ قصص العشاق .
216
ما أجمل صوتك حينما يكون في
قبضة قلبي.
217
في كأسي طيورُ الخيال.
وفي صوتك كلمات القاموس الهائج.
218
عيني تتبعك حتى نهاية الليل.
لأجل أن تنام على تنهداتك النجوم.
219
من بين شفتيك تخرجُ أوبرا الضلالة،
هكذا يحدثني قلبي على الدوام.
220
حطي على شجرتي ،
ليبدأ العالم بالزقزقة
221
لا أعرف لماذا أتخيل صوتك أرضاً
تحلق في البعيد.
222
لو سمع أفلاطون شيئاً من همسك الليلي
لجعل المدينة الفاضلة مرقصاً .
223
صوتك ثريا من الكريستال،
كلما سقطت في داخلي اشتعل.
224
ومعك الموسيقى تموء.
وأنت أكثر من فمٍ للتأوه الجهنمي.
225
عندما تغضبين ..
صوتك يجعلني هندياً أحمر
على لائحة الانقراض.
226
كلماتك على ضفاف السرير
عاصفة من الحنين الحارق.
227
فمكِ بابُ الفردوس.
ونحن الرتلُ الطويل إلى يوم القيامة.
228
يوم يخلع صوتك ثيابه ،
تجتاحنا شموسُ تموز بمختلف الجُنح.
ومن ثم يكون موعدنا في الاختلاط.
229
الجمالَ بعينيه.
صوتك المستصلح بالزلازل العميقة.
وأنا آخذه جرعةً جرعةً يا حبي.
230
ما أسرعَ حنيني إليك.
ساعةَ اشتعالي حمماً على طريقك
الرومانسي.
231
صوتك طبيعةٌ بملايين الحواس
والأسئلة دائماً..
تهرولُ وراء أنوثتك في كل الفصول .
232
لو يأتيني السباتُ الأبدي..
فأمنيتي هي النوم تحت أشجار
تنهداتك العميقة في مجرى الحبّ.
234
أفكرُ طويلاً بإقامة الكمنجات
في أعماق فمك المكهرب بالغناء.
235
جسدك معبدٌ من الكريستال
وكل الملائكة في الصلاة وتقديم الأضاحي.
236
امسكني حبيبي من صوتي..
لتزدهر بصدري العطور شلالات..
وحتى لحظة غرق المراكب في قناة
النار.
237
وكان بيننا الليلُ طريّاً
ونحن في مجرى الكلمات سكارى
بلا أسماء أو تواريخ أو ذكريات.
238
الجمالُ شوفاج تحت قميصك.
ومن صوتك تخرجُ العنادلُ للتنزه على
خط النار.
239
على شفتيك شقائق النعمان.
ومن حبرها أكتب لك كل ما أمكن من رسائل
ومؤلفات
أنت يا أبجديتي الأخيرة.
240
أنا لاجئةٌ في حضنك الناري
وأنتَ صورتي وصوتي في الأوبرا.
241
ليتني ورقة في قاموس فمك.
ليت فمك يبقى ظلي على الدوام.
242
هل كلماتي موزعة على جسدك.
أم جسدك كل ما في الكلام من حرائق.
243
سأربي نمراً وأضعه على باب الموبايل،
كي لا يفرّ منه صوتك وتخرب حياتي بالطول
بالعرض.
244
كلماتك سفنٌ تتمرنُ على المعاصي
في أعالي البحار.
245
عقلي ليس معي في هذا النهار.
انتهى مع شحن البطارية .
246
يولد العشاق في الليل..
لتتشرد بهم أناشيدهم تحت المطر.
247
لم يبق من صوتي سوى الحطام،
افتحي نوافذك واستمعي لنحيبه.
248
أيامُ الحبّ مثل الريح ،
منها ما يحطم القلوب ومنها ما يقتلع
النوافذ من الجدران.
250
هو الموسيقى بعينها ..
صوتك عندما يتسللُ إلى جملتي
العصبية.
ويبقى هناك كشاهد على جنازتي
في الحنين إليك.
251
وحيدة في الوله ..
أراسلُ وحدتي الطويلة فيك.
وما من مستقر لهواي في بريد أو في حريق.
252
أنتَ سقطتَ علىّ من حضن الله،
وأنا برتقالةٌ سقطت في حضن كتابك.
من شدة الجاذبية.
253
الحبّ راديو يهذّي بموجاتِ الكوبرا
والعاشقُ ثملٌ على كرسيّ الغروب.
254
ناركَ النّهمة يا حبي تزحف على بساتيني .
وأنا في غيابك مشغولة يطرد النعاس
عن شفتي.
255
أرسم نهراً واسعاً على الورق ..
وأبعثُ إليكَ بسفن من القبل.
256
الآن.. لا وقت للحكمة أو النقاش.
أنا جريحُ حبّ على شفير الهاوية.
257
متى يحين وقتي فيكَ لأشهق جحيمي.
أنا أسأل لتمكث بين ينابيعي أكثر.
258
حبي لكِ دون طوابع.
ومن كل كنوزكِ ليس لي غير السراب .
259
الكلمات هادئة.
ووحده جسدك يترجمُ الهوامش بعد منتصف الرغبة
260
منذ أن وضعت الوردةُ أقدامها
في الأرض..
وهي تفكرُ فيكَ.
261
يا للوقاحة .
كم من نساءٍ يجلسن في مقدمة قلبك
فيما أنا طبق فريز على تخومك في الليل والنهار.
262
لن أكترث بخدمك وسيوفك وحيتانك.
فرنين قلبي لن ينكسر.
263
حتى لو كنت طوفاناً ..
لن أدع سفني تلامس مياهك.
264
في كلّ منطقةٍ منكَ.
ليلة نازفة بالهجران وطيش اللغةِ.
265
متى أصبحت متصوفاً أيها الشيطان.
جسدي الزاهدُ يسأل
وزهوري تحاكمُ مجففها في الغياب.
266
قلوبنا علبٌ يملؤها المسحوق.
والحالمُ بالحب سكران ضال..
267
هكذا نعترف:
الرسائلَ أرحامٌ وشواهدٌ .
وأنت جبهةُ قتالي في النبيذ.
268
صوتك ليس للسكن.
صوتك للتشرد في الريح والحرائق.
269
هكذا أصبح قلبي حوتاً عاطفياً،
منذ يوم رأيتك فيه على جسر التنهدات
برفقة التاريخ والقمر.
270
الحبّ لغمٌ ما بين المتعة والفضيحة
والغرائزُ زئبقٌ.
271
صوتك اليوم أشبه بالرمل .
فكم من العقارب فيه يا حبيبي ؟
272
القمر تربة وصخور ويباب..
وأنتَ إغواءٌ لفتنة لا تنتهي بسر
أو سرير.
273
ذخيرةُ الحبّ ناضجةٌ .
وجسدك جشعٌ في تربته الشهوانية.
فكيف الهدوء بعد البركان.
274
لا أعرف لمَ تزورني المدافعُ في الليل.
عندما تكون طوابق رأسي مشغولة
بأحلامك.
275
قولي لروحكِ أن تنمو في تربة غيرنا.
فقد تساقطت منا العيون
واسترحنا من مقامات الشبق. .
276
ليست الأفواه مناجم كلمات.
هناك القبل: يوغا العشاق .
277
الأرواحُ بلدانٌ لهجرتنا في الحبّ.
ومن دمعنا الطوفان في الليل.
278
ويحكَ يا حبي لو رحلت .
سأمتطي دراجتي الحمراء وأتبعك
إلى ما وراء البحار.
279
أعوذ بالله من أرض كلها مطار.
من حقولٍ لا تنبت إلا الدم والحمى.
280
يا حبيباً يشعُ بقرابيني المهدورة .
متى تلتفت لأنثاك المأهولة بصوتك؟
281
في تلك الليلة الباردة.
كنت وحيداً تجلس في مرآتي.
282
الموبايل مستشفى في اليد.
الموبايل أرضٌ اليكترونية تحررت بفعل
نساء من غير فئة الحريم.
283
الشفاهُ تؤلفُ من نيرانكِ خمورها.
والعاشقُ
ملفاتٌ يؤرشفها الجنونُ.
284
يا للهوّل
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء خريطةًً على قميصي.
285
سأشعلُ النارَ في ثيابي.
ثم أدخلُ ساعتي لأقطفك من بستان
الزمان.
286
أنا المبللُ بأسبابكِ
فيما تُخدّشني جُملُكِ دون انتظام.
287
أنفاسكَ لبلابٌ يغطي أسطحي.
وروحي غيمةٌ تلقي بثيابها للريح.
288
قرأتُ عليكَ آخرَ سطرٍ من شفتي
.فغرقتَ في آباري
وها أنا أسهر فيك بقوة بركان خامل.
289
أيها الشعر ُ: يا بلادي الأخيرة.
أيها الحبّ : يا طيارتي الورق فوق البراكين.
290
في كل يوم من الصقيع
أفتح لك بوابات كأسي لتستحمين
بالساونا.
291
خريطةُ جسدك في خيالي.
وأنا مفتون بالتنقيب عن كنوزٍنا في.
السرير.
292
يدي بيدك
ودبيبُ النشوة قطارٌ يشق تربتي.
صوتي بصوتكِ
وألف تمساح يلتهمني حيّا .
293
لم تبق سوى الذكريات.
منزلنا المهجور في الربع الخالي.
294
رأسهُ ينسى رأسهُ في العنبِ
وأسهر أنا في الفارنهايت والكآبة.
295
لا تمسكني من لغتي..
لئلا تسقط موسوعتي في الحريق.
296
هو المتلذذُ بوصف دماري.
المتهافتُ على سرتي لتحلية البحر.
297
أنتَ على صدري كسور الصين.
وأنا في غيبوبتي قطع رماد.
فهل ستتذكرني في عيد موبايلي
القادم.
298
اتركني ثملةً
أرفرفُ على ظهور الجمل الطويلة .
ودع العينَ ساهرةً على بابِ الذكريات.
299
أريدُ النهارَ طابعاً لبريدي إليكَ.
أنا الجالسةُ نخلةً في القصيدة.
300
ماذا تفعل بي أيها الآثمُ..
وأنتَ تراقصني في لوحةِ دون سياج.
301
كلما لمست أصابعي بيانو.
تساقط صوتك في أعماقي كالمطر.
تلك نشوة الثعابين.
302
عندما تكون غارقاً في سريركَ ..
أكون مشردةً في غابات قلقي عليك.
303
اللذّةُ التي تتركها لي بعد رحيلك،
تشبه قمراً أحمر.
304
حبي لكِ مثل سيف طائش،
لا يعرف النوم في منزل أو غمد.
305
كيف في صوتكِ عطور؟
كيف على شفتيك تبني الأرواح أعشاشها؟
306
روحي مثل جدار برلين.
تسقطُ صاخبة.
ومعها جميع ستائري .
307
على صدرك فاكهةُ الديناميت.
وأنا عود ثقابٍ تقوده الريح إلى حتفهِ.
308
كأن الغرام سكة تقود إلى الهاوية ..
وكأنني ليس غير تلك الدواليب المشتعلة.
309
قلبي لساكن واحد ..
وقلبك فندق تملأ النساءُ طوابقه!
310
العيونُ متاحفُ الكبت والشبق.
وأنتَ متعدد التماثيل هناك.
311
ربّما لأن حبكَ بضمير مستتر ،
تخليت عن مناداتك بديكي الحديدي.
312
لو..
يبقى النبعُ عمود نار للأبد.
لكنا بلغنا البخارَ.
313
العاشقُ درّاجةُ الغرام المكسورة.
وأنت طريق معبدةٌ بالألغام.
314
على صدرك ِالموسيقي درّاقتان من النار
وتحت ثيابك تسهر الحمى.
315
في صوتك آلةٌ كاتبةٌ
لا تتوقف
عن طباعتي بنيرانك.
316
الوردُ الجوري يسأل عنكِ في الصباح.
وما أن يصلَ الليلُ حتى أغطيكِ
بعطر الرغبات.
317
دائماً شفاهنا على خط الاستواء .
كي ندخل موعد الذوبان دون رجعة.
318
بعد اللحظة الطويلة العارية..
نجمعُ بقايا الزلازل لأجل الذكريات
في الكاميرا.
319
كأنك اليوم قصيدة بفستان طويل
وتتنزه في حقول العذارى.
320
تخيلتُ حبكَ ذخيرةً لأيامي.
فكان أقل من فقاعة .
321
أسكنُ هواكَ مع كل ألحاني.
فتأتي بمراكبكَ لتطرد عن صدري الصحراء .
322
وجعلنا لكَ النساءَ دفاترَ تعبير
وما كلّ قارئ لامرأةٍ برسول لشهوة.
323
العاشقُ مرآةُ نفسه في العدم..
هو أيضاً ،
محركُ السماد في القلوب.
324
لماذا..كجرسٍ ضخمٍ أنتَ،
تنتزع سكونَ كاتدرائيتي.
325
لماذا تجعلني أفيضُ بالنباتاتِ والقطط البريّة
والمواقد والتلفزيونات وقلائد السحاب.
326
تخيلتكَ سطر ماء عابر على رمل.
بيدّ أنكَ قدتني لأوبرا العشاق الدائمة.
327
أريدُ أن أصنعَ من الوردةِ عشاَ،
لتسكني أنتِ وعطوركِ وعصافيرك والربيع هناك.
328
منذ ملايين السنين..
وأنا أنتظرُ رسالةً من بريدك
في لغات الحريق.
وكم لي فيك من نار وحروف وغار.
329
أيها اللعينُ المخادعُ
متى تكف عن ملاحقةِ الفتيات في جسدي؟
330
أنا السعيدُ باختلاسكِ من الربيع .
السعيدُ بمرورك كالإعصار في رأسي .
331
أنتِ على الدوام في مطلع القصيدة..
فيما بقيت العالم والكائنات لسجلات
النسيان.
332
عندما يسفحُ فمي شفتيكِ،
يستيقظ الكرزُ حتى الموت في المعركة .
333
بالفحمٍ الأحمر.
أرسمُ حزني وأتركه على مرآتك.
334
صورتك الهائمة في براري الموبايل،
هي صورة من يؤرخ لليل والخيل وصالون
الجوكندا.
335
كل حبّ لدينا مجرشة من النواح
وعنق العاشق معلقٌ بخيط !
336
تعالي..
نُقطر الليلَ أغنيةً بغير لونِ قماشه.
337
لا صبرَ لي عليكَ..
يا دورةَ الماءِ الفاسقِ في طبيعتي.
338
كلما أشتهي منكَ جزءاً،
تجزّ النارُ كتابَ طلاسمي للبقاء في
المراهقة.
339
يا للهول: كم في جسدكِ من آبار الأوكسجين
ليظل العمر يرّن بالشهوات ولا يصدأ
340
هل جئتني من درب الخيال.
أم عبر نفسي المباحة لأقلامك
وهمسك؟
341
وأنت نسغُ الهوى موصولاً بأسلاكي.
يا من أفقدتني بطاقة الهدوء.
342
الرقصُ عطرُ السيقان.
هل تتذكرين اليوم الممتلئ بالجاز
وفرق المطافئ؟
343
لماذا صار سلاحك الغياب .
وكأن ترغبين حياتي في جهنم
أو في الزمهرير.
344
استخراجُ الديناميتُ من تربتكِ
تلك خطوة أولى..
بعدها المعارف دون شكوك.
345
لم يبق غير صورك في الألبوم
وأنا في أرض الموتى صفصافة محترقة.
346
النبيذُ الدمُ السرّي للفلسفة والفردوس.
القصيدةُ كازينو للقمار بالنساء .
347
قل لي بحق السماء.. لمَ العجلة
وأنت تهيلُ البلاتين على مقامي.
348
قل لي بحق الأرض..
لمَ أنتَ في سريري معفى من الرسوم
الجمركية.
349
ليس موطني التالي: الموبايل.
يعترف الشيطان بذلك دون مرارة .
350
أنا مثقفةٌ بورطتي فيكَ..
يا شهيدي اليومي بلا نازع أو حروب.
351
الأرضُ تفاحةُ الله الملونة.
وأنتِ لونُ اللهِ في تفاح الأرض.
352
هل تعمل الخطيئة على صيانة السرير؟.
والعاشقُ..
هل هو تلميذٌ في معهد الهباء.
353
أنتَ تعرفُ أين يكون مفتاح النور من جسدي.
فتعال..خذ من نومي حلماً لتسهرَ عليه.
354
جددني حيثما تجدني.
ثم انتصر على رمادي
لتخلد في قلبي للأبد.
355
أنتَ تفرطُ بشراب الورد.
وأنا المروضةُ بثمالتكَ الكبرى.
356
من طيشكَ هلاكي حباً.
ومن حبكَ الطريق إلى الهلاك اللذيذ.
357
الفمُ الغائمُ..
وهو كالعادةِ مقدمةٌٌ لضمةِ الفاعل.
358
ما أجمل الحكي عن اغتراب الأجساد داخل الأسرة
359
العطرُ والرذاذُ والنبيذ والهذيانُ
كل ذلك من أجل تدوين الروح في ساعة من التاريخ .
360
جُرعة صغيرة من التصوفِ،
وينكسرُ الزبرجَدُ في نهدي.
361
كم من الأصابع لجمع الموسيقى
من على قميصك؟
أنت يا دار الأوبرا .
362
الفساتينُ أسوأ أجفانٍ عرفتها
أجسادُ النساء.
فمن سوى الليل يطأ حقلكِ السرّي
وفيه صفاتهُ تتجمعُ؟
363
يا إلهي أين أهرب بكِ ،
وأعينُ الخلق عليكِ كالعناقيد.
364
كنتَ تمرُ ولا تلتفتُ.
وحينما ألقي عليكَ بأحجاري الكريمة تذوبُ.
365
الآن..
مضطرة أن أذبحَ شهوتي
كي لا تكون عصافيري رهائن في مؤخرة
القلب.
366
أشقُ في قنينة النبيذِ مجرى..
وأسبحُ إليه حتى آخر مصباته في الريح
والشهوة والجنون.
367
يشربني بثيابي،
ويتركني في القعرِ أكوام خيوط.
من ضوء تائه بلا حدود.
368
عيون النساء بنادقُ صيد في النهار.
وهنّ في طيف الكأسِ مدنٌ
تتشردُ في ليلها العنادلُ.
369
الحبّ.. يا للحسرة.
بناية قضت عليها زلازلُ خياناتك.
370
لأغراضٍ خاصة.. يقتحمُ علىّ كتابي.
والوردة التي زرعتها بشعري إليه،
يقطفها للاصطيافِ في مخدعي.
371
فمك حبيبي مدفعُ ملتهبٌ ،
للتخلص من نمو الثياب على جسدي.
372
أيها المخلوق الجغرافي
يا فقيدَ النوم.
دع الأميرةَ تقتبسُ الأمطارَ لعشها منك.
373
كلما اجتحتني بمدكَ البحري ،
أسمع تحطمَ الزجاجِ بين مفاصلي.
374
سوبرانو..
كان صوتي خلفكَ في ذلك النهارالمشقق.
يومَ تركتَ تيفوئيدكَ بين طبقاتي وهجرتَ.
375
أنتَ قتلتَ طوطماً
.لتظفرَ بي.
.الآن ..
ما من قتيلٍ لأظفرَ به سواك.
376
قلبي الذي اسميه كرسيّ الليل.
يجلسُ بيني وبينكِ سائحاً.
377
النساءُ حبرٌ لتنقيط الزمان.
والحبّ جملةٌ لا تكتمل.
378
كيف تجعل عشّي مرصداً لحركاتِ النجوم.
وكيف كلما تشتهيني ،
تأخذني من خصري لضواحي السموات مشياً.
379
وبعد أن رفعت يداك الصحراء عن نهدّي.
وجدت نفسي امرأةً من فلفل أحمر.
380
ناولني قلماً لأشطب منفاكَ،
فقد حلّ الظلامُ مبكراً في عظامي وجلسَ.
381
تعالَ نُحررَ الأنفس من الكآبة.
ونفر من سبورةٍ يتراكمُ العنفُ
على وجهها وكثافةُ الأسلحة.
382
تعالي نتنزه في الإنترنت.
فهي أول بلداننا المحررة.
383
الحبّ الفطري.
فاقدُ الوعي على الدوام.
384
الأرضُ ليومٍ واحد..
وأنت أرضُ الأيام.
385
قلبي بك سكران بين الحقول.
وعقلي مثل طفلٍ يُلخصُ الذكريات.
386
المرأةُ طبقةُ الفسفورِ في العين.
هكذا وصفتكَ الفراشات منذ أن رأتك .
387
نحن غرقى المرآة..
لا شفة تعثر علينا أو خيال.
388
لا تقرأ سؤالاً تنحني فوقه جثةٌ.
فكلّ ما يملكهُ الغريبُ هو المغنى.
389
حتى أحلامك تستغرق في النوم ..
فيما أنا بلا نوم ولا أحلام.
390
كلّ الليالي..
وثمة ليلةٌ لم تلدها المصابيحُ بعد.
391
القمرُ بخارُ عطركِ..
يزرعُ الأوجَ في الأعشاش.
392
كلانا في قارب الحب ،
ونتشرد في بحر الحبر لنكتب ذكرياتنا.
393
عندما تغنين يتعرى البيانو ..
ويطيرُ الصوتُ مع أحمر الشفاه.
394
روحي سلّةُ ملأتها الرسائلُ .
فمتى يحين وقت العناق؟
395
وحيداً أمام البحر ..
أرتجفُ من شدة ثمالتي بوردك
الذي يغطيني.
396
هذه الأرضُ يا حبيبي..
حبةُ عنبٍ واحدة ٍ في كأس.
397
الوردُ سريعُ النسيان.
إن هرول بين يديكَ أو في الحقل.
398
لا أريد أن أراك عمود ثلج.
لا أريدك تنحني للعاصفة .
399
يا أنتَ..
لم يبقَ منكَ غير قلب يابس،
في بستان تلتهمهُ الحرائقُ.
400
ليس من دماغٍ للحبّ.
فمن أي برج أنت لأصعد إليك
وأترجح هناك.
401
ما اسم أرضٍ تطيرُ كالمنطاد ِ
وتبعثرُ القلبَ الطويلَ بين المنازل.
402
هنا ظلُ الليلِ... الثلجُ.
هنا كرسيّ الحبرِ.. الثلجُ.
ووحدكَ الملوّنُ فوق القطبّ.
403
العينُ أرضُ الزلازل..
والحبّ جندي احتياط.
404
عيناك تطبعاني بنظراتها .
والحبّ ورقٌ حبرهُ لا ينام.
405
أيةُ أيامٍ سنجمع منها عواصفنا،
وقد سقطَ القلبُ كما النصر من يدِ الملك.
06
الجسدُ من الأعشاش التي تسكنها القبلُ .
والروحُ نهرُ من الألماس يفيض
بين العاشقين.
407
كلّ شيء هزيمةٌ في المنفى.
عدا الحزن..
408
العري ناقصٌ..
ووحدهُ الحبّ اكتمالُ الجسد.
409
أنتِ فتاةٌ تنامُ على هامشِ الليلِ،
أشبه بخوخةٍ تكنسُ النجومُ ظهرها.
410
كلّ الذكريات معلقةٌ في الذهنِ بملقط.
ونحن نمزق هدوءنا في مرآة بعضنا .
411
رغباتنا في تلك الليلة
أن نكون بعيدين عن ذلك القماش ..
وموزعين كالدجاج على ثعالب الرغبات .
412
الوسادةُ أولى أبجديات الجسد.
إنها قاموس سرعان ما يتمزق بالتنهدات.
413
قل لي عن ليلكَ..
لنبتدع الغوايات المناسبة.
414
إن الحنينَ ينمو كالقطةِ في البيت.
لكن..
من أين أسترجعكَ أيها الطيرُ الهارب؟
415
قل لي:
منْ يُنزل الوطن من أعلى الجبلِ،
إذا ما صعدت الخمرةُ إلى الرأسِ في الليل.
416
لن أكون دفتراً باكياً.
ولن تنصب لي الكمائن بعد الآن..
417
وأنت يا حبي..
لماذا زرعت الألغام في أحلامي وهربت
هاجراً قربانك في المذبح؟
418
أنا من بعض قصائدك الشاسعة..
وأنت جنون اللغات
هكذا اسميك يا آخر طبعات الرومانسية.
419
هل رأيتَ بكاءً ينامُ وحيداً ولا يرّن.
اتركني وحيدة مع ذاكرتي وارحل
420
لم يبق إلا الحلم الذي يؤذي
نفسهُ من كثرةِ السقوط..
421
عيني تائهةٌ بين الأزياء..
تستوضحُ المنابعَ البعيدة في الجمال.
422
الهواءُ صديقي الوحيدُ..
ربّما يهجرُ عذوبتهُ مغادراً.
423
قلبي شقيقُ شقائق النعمان.
أرضهُ الخريفُ وظلالهُ الغروب.
424
الحبّ طيارةٌ تسقطُ في العين.
وهذا النحيبُ يَتفتت على المائدة.
425
النومُ ضيقٌ على سكان الدفتر.
والمصباحُ يختنقُ في العيون.
426
هكذا نُحششُ الكأسَ،
لنمتلئ بالسكرّان.
427
ربّما الشهواتُ إناءُ الجسدِ السعيد.
آهٍ أيتها القطة البريّة.
428
الفتيات
..يسبحن مع مظلاتهن تحت الشامبانيا.
وثمة أساطيرٌ تنبتُ بين السيقان.
429
المرأة فاكهة الله فنتزوج..
أليس كذلك يا سيدي في الذكورة؟
430
الآن. الحزن من سلالةِ الأساطير.
ووحدك في القصائد مع الشموع والأغاني
431
كلّ ما يدفعنا إلى البكاءِ كان معنا.
بما في ذلك الجرس الثمل لساعة الفراق.
432
رأسي غارقةٌ بمسودّات تعذيبك .
فيما أنتِ تلعبين للتسلية بالكتابة.
433
العودة إلى الذكريات تصيب المرء بالهذيان.
فلا تفتح نافذةً ستائرها تحترق.
434
يا للربّ..
كم مضى علينا في الها هنا
ونحن نتدربُ داخل الأقفاص على حمايةِ
الهواءِ من الثمار الفاسدة.
435
الشفرّةُ لا تجرح..
إنما التاريخُ وضيقُ العبارة.
436
اختبئي في النبيذِ يا امرأة..
كي إليكِ بريدنا يصل.
437
الحصانُ غارقٌ بدموعهِ.
فكيف نفر من القفص ونجتاز الغروب.
438
هل تربةُ الربّ أنا..
ويعبّر عني زئيرُ الجسر
المرمي في نهايةِ الظلام.
439
أين ثوبكِ المفتوح على الجزر،
لنزرعَ في تخومه الألماس.
440
الشاطئ ورق ٌ لا أتذكرُ لونهُ.
والنساءُ أمامنا كلماتٌ تقصمّ أعناقَ النصوصّ.
441
ليس من أحدِ هنا سوى الوحدة ..
سوى الأرق الأنيقُ والنمورُ التي تنتحبُ في ساقيةِ
العين.
442
المقهى
خروفٌ لا نستطيعُ ذبحهُ.
443
قلبي قلعةٌ على تلّ.
تركتُ فيها إفتقاداتي، وجئتُ بثيابِ المراكب.
444
الكلّ غرقى.
والماءٌ هو السفينة.
445
أنا في حبكِ محاربٌ قديم.
هكذا وجدت نفسي شمعةُ قرب فرن.
446
ذهبُ الأمس..
حديدُ
اليوم.
447
القصيدةُ لا تنتظرُ أحداً.
والحبّ عصفورٌ هاربٌ من دفتر النفوس.
448
بوجودكِ تتفككُ أضلاعُ السريرِ
والثيابِ والكأسِ والرغبةِ وساعة الجدار.
449
عندما تُدخنُ المرأةُ بعيونها.
نذبل كما الأغصانِ ونتكسر.
450
جسدكِ نسخةٌ من ضباب.
وما زلتُ أتفحصّكِ بين تلك الشموع.
451
هل الدمعُ أرضُ العاشق؟
سؤالٌ ثقيل كالجبل.
452
الأسرةُ حدائقُ النساء..
لنا ظلالٌ فيها ومقاعد.
453
ذات يوم..جمعتُ الرائحةَ الساقطةَ من جسدكِ
أثناء العبور.
454
فخذاكِ موجتان من عصافير.
تصعدُ إلى أعالي الجبال.
455
جسدكِ نيرانٌ سائلةٌ بين المعلقات.
وكنتُ الوحيدُ يقرأ في عمق الزلازل.
456
الشياطينُ مسلحةٌ..
والملائكةُ غرقى تحت مياه الغروب.
457
القدمُ..
دراجةٌ
تمتصّ
الطريق.
458
في ذلك الصباح..
كان المنفى نفقاً طويلاً من الثلج
يشقه قطارٌ.
459
اللغةُ جمادٌ..
وأنت أغنيةٌ هاربةٌ من الكمنجات.
460
كل خطيئةٍ..
تسريحةٌ
لتاريخ.
461
الفتاةُ التي هنا.. تغتسلُ بعشيقها.
إنها ترمي من النافذة كلّ الستائر.
462
لبقيةِ الحبّ..
لبقيةِ الجمال..
بقيةٌ للحالمِ في القصيدة.
463
الخمرُ على الطاولة..
يداكِ على الطاولة..
العاصفةُ على الطاولة..
464
يسقطُ في الحانةِ ليلاً.
لتنوبَ عنه الشموعُ بالبكاء.
465
أسهر تحت أشجار الذكرى.
ومعي كآبة الموبايل تعوي في العظام.
466
مذ عرفتك ..
ضعت كنقطةٍ في مدينة...
وصرت شريداً من عائلة الفقدان.
467
الشمسُ وهمّ يطلُ على شجيرات الدماغ.
وهذا البكاءُ حصانُ العائلة
لا نستطيع تركه بين التلال.
468
سننتظرُ الفتاةَ عند مضيق المعجم.
لنتحدثَ بطيشٍ عن الأرقِ وفاتحِ الأرجوان.
469
لا سعادة غير عارية..
وبنصف جناحٍ، لا روح تَبلغُ الامتحان.
470
شفتان تصعدان..
ولا أحد يجمعُ منهما الفائض من القبل.
471
يا للمتعةِ.. لو ترينَ الخمرةَ،
وكيف تعدُ لنا ترويقةَ الليل.
472
السريرُ غابةٌ
يسقطُ رئيسُ تحريرها بين المياه.
473
عربدةٌ صغيرةٌ لا تكفي الليل.
مفتاحٌ واحدٌ لا يفتح بوابة العدم.
474
القبلةُ
قبعةُ الفم.
475
أبني سماءً جميلةً..
أمطارها تتنزهُ ولا تسقط.
476
لا طير يحط على السياج..
ويرى كم في هذه العين يتكاثر الحداد.
477
سأرسلُ ما أملك من جيوش ،
لتفتح خط هاتفك المغلق .
478
ماذا يفعلُ الطيرُ بعافيته،
وأرضهُ الضبابُ والمظلات.
479
أنت يا دونكيشوت..
لن تفتح قلبي برمحك ولا بأوهامك.
480
السعادةُ ممزقة أراضيها.
وأبراجُ الرماد هي البلادُ الجديدة.
481
بلادٌ.. كلما اقتربنا منها،
تأرجحت الهرولةُ من نافذة القدم.
482
لقد طغى حيوانُ الحديدِ،
وأتلفَ القلب الزجاجة.
483
النساءُ نهرٌ طويلٌ من اللغات.
ووحدك المعجم.
484
بعد قليل
ستحلقُ الشمسُ ذقنَ الجبل
وتطرد عن وجهه المساحيق.
485
الأيام الباقية..
جمرٌ يثرثرُ في عش.
486
كلما لمست صورتك في الموبايل،
يشتعل خزان البنزين بظهري.
487
كم مرآةٍ في جسدكِ..
لأتصفح فيها الكنوزَ.
488
تعالي مع نعاس شفتيك وورد الغوايات.
الليلُ خاتمٌ
. وأنا حارسُ حشيشكِ في الملابس.
489
كل أملٍ فيك يا فاكهةَ الضلالة..
يحتاجٌ لتبرير.
490
ليذهب الهواءُ
لأنه مذكر.
491
أيتها الغيورة..
حبك عزلةٌ أو موت هادئ.
ولا مستقبل لي بين تلك الأطلال.
492
كثيراً
ما يأخذني الصمتُ إلى حقلهِ العائلي
ويقذفُ أجراسهُ هناك.
493
..إذا ما جاء الليلُ
من أين لي كل التخوت،
لتخلدَ للنوم الذكرياتُ.
494
ستكون
القيلولةُ
في
الطوفان.
495
تعالوا نُموسق البلادَ
ونمشي على حدود القرى
في آخر القلب.
496
بعد الحبّ والأناشيد والمعارك والنساء..
لم يبق من الليل إلا قطعة زجاج.
497
المركبُ في القناةِ،
يُشعلُ لفافتهُ ويتطلعُ إلى الرَنْد.
498
آهٍ يا لؤلؤ النبيذ..
إن الركبة تطيرُ عن عرشها.
499
الموبايل منزلي.
به كرسيّك الفارغ وروحي الفائضة
بك.
500
أنتَ فتاةُ المراثون
..على صدركِ ركعتان.
واحدةٌ للضلالةِ
.وللمجد الثانية
501
كلّ قدمٍ لنا،تضيقُ بفيضان.
وكلّ ذكرى منا ذخيرةٌ لأيامٍ.
502
أين الأفقُ..
لنعلقَ أوراقنا على أكتافهِ
ونرحل.
503
القمرُ شابٌ بحذاء من ياسمين..
يتجول الليلة وحيداً مع الساعات القديمة
للسعادة.
504
إنها الرغباتُ.نيرانُ المدافئ.
وما من أحدٍ يجلس هكذا..
ويدخنُ دماغهُ بين تلك السهول.
505
تفتتي
وحيدةً على ظهر العروض
فالحياةُ الجميلةُ شاخصها الجنونُ.
506
كلّ غربةٍ انحناء.
507
أنا الحالمُ بقلعةٍ على المياه..
وبحافلاتٍ تقلُ الكناري للمرتفعات
التي يشغلها المزاج.
508
كنا
الينبوع بملابس السهرة.
نخرجُ من الكتبِ حاملين التأليفَ
للشواطئ.
509
لم يبق من التاريخ..
سوى الستائر ِ المعطلة.
510
اقفز من رأسكَ مع الشراشف..
فليس بعد الآن من أحلامٍ أيها الغريبُ.
511
لا وطن لديكَ إلا الغياب..
ولا ماء لنزلاء التاريخ.
512
أي جيلٍ من الاضطراب أنتَ..
لتجعلَ الروحَ مدينةً،
وبهذا القدرِ من التألقِ والزعزعة.
513
البركانُ فمٌ
لم يبتسم لسواك.
514
جسدك..
اتركيه هنا.
فكلّ النساء طوابعٌ في آخر الليل
ووحدكِ أنتِ البريد.
515
أنتِ تمشين والجسد كخارجةٍ منه إلى الأوبرا.
وأنا أطلُ عليكِ من شرفة الكتاب
وأفرّ بقلبي من الهامش.
516
الملائكةُ شرطةُ السماء..
يولدون تباعاً داخل الكلمات بلا بقية.
517
الشرق الأوسط شمسٌ
غارقةٌ على الطريق.
والوجهُ غابةٌ يتنزهُ فيها حطابُ النسيان.
518
منذ قرووووون..
وأنتَ
ترعى
طيراً
متوفى.
519
كلما حاولت الحمقاوات محو صورك
من موبايلي
يغرقن في بحر الشاشة .
520
يا حبي الضال..
تذكرني وأنت في طريقك للصيد
في مياه النساء العكرة.
521
أرضٌ..
كلّ من عليها فاتحٌ لخيبةٍ
أو مقبرة.
522
اليوم يلد موبايلي هاتفاً صغيراً
ليلعب في حدائق حبك مع الخيال.
523
هنا النبيذُ نائمٌ بملابسه.
فمن وضع القمرَ مخدةً تحت الرأس،
واخترعَ الألعابَ النارّية للأحلام.
524
كلما استعصى العنادُ برأسي..
خرج
منها
نبي
ضال.
525
كنا في اليوم الإضافي
نجلسُ إلى طاولة الجسد،
ونلعبُ بما لدينا من خسائرَ
وافتقادات.
526
عيشي وحدتك أيتها الحمامة الحزينة.
العش احترق.
ولم يبق من العاشق غير الرماد.
527
أتذكرُ تلك الأرض..
كرسيّاً مقذوفاً في الظلام.
528
يصنعُ الحبّ دروعهُ من النقود..
ويمشي مع قوافل السلالات القاحلة
كطير أعزل.
529
بعد أن تذهب أنتَ..
سيحرق اللبلابُ ثيابهُ مع الشفاه.
ثم يمضي النبيذُ متجهماً.
530
ليس كل امرأةٍ تقطعُ العينَ
يَدّقُ لها جرسُ الإنذارِ في الحواسّ.
531
يموتُ الغجري.
إذا ما دخلَ أسطوانةً.
لأن السياجَ لا يعلو على الغناء.
532
قل للبكاء
أن لا يهرولَ خارج العين
ويفضح بريدنا.
533
لم يأتِ النصّ الليلةَ
ليبعثرَ سكانهُ في البيت.
534
النشيدُ بلا نبيذٍ،
والفجرُ عبارةٌ تالفةٌ
يُدخنها الظلامُ ببلاغته.
535
أين خطُ النهايةِ أيها العدّاءُ
والنبالُ
تسمر الأقدام على الأرض.
536
المنفى..
يضع صورته،
حيث لا يضع العصفورُ بيضه.
537
نصفُ الجسد قبّةٌ
لا تريدُ قول كهوفها
ونصفهُ الآخر ُ
ما زال يلعبُ بالقمار.
538
الشكّ
مقصٌ
ناضج ٌ.
و
السؤال يمشي كما لو إنه بكاء.
539
النوم ضاحية أتلفها زلزال.
540
الطير على السبورة..
يتوسد في الليل مسحوقُ الذكريات.
فمن يفاوض العزلةَ والخمر والجمال.
541
يا هاتفي ..
أين من يشحن قواك فلا تسقط
قتيلاً في غابة السكون؟
542
أريدُ النبيذَ معي إلى الكنز يمضي.
غداً عندما أتسلق الجرسَ وأمحو خطاياه.
543
دعوا الهواءَ يموت..
لينتهي
التصفيق.
544
بعد ثوانٍ..
استمتعوا بهذا الارتطام:
نسرٌ يطفئ جناحيه بين خطوط الهواء
ثم يهوي المدى
545
في ذلك الصباح..
في تلك الثكنة..
كانت العيونُ مغاسلَ مهجورة.
546
أيها الدون جوان:
نبض هاتفك يخبرني عن مواقع
خياناتك .
547
لا رجاء
لقصيدةٍ بنظام.
فكل كلمةٍ سائح مبلل باغترابه.
548
يا للروعة..
أن تعودَ من الجنةِ سكران
يصفقُ له سكانُ الأبنيةِ الشاهقة.
549
طابت ليلتك أيها الجمال..
وأنت تستدرج الروحَ إلى الشرفة.
550
من دخلَ هاتفي وسرقني من ثيابي
هناك.
اللعنة عليك أيها الشيطان الشهواني.
551
لا تنظروا إلى الفؤوس وهي تحلم..
إلى الماء عندما يثني ركبته ويمشي.
552
الموسيقى القادمة من هاتفك،
سيمفونية لإصلاح ما فسد من تراب
الأرواح.
553
الحانةُ طيفٌ..
نتذوقُ فيها عشيقاتنا.
554
القلبُ
تنورةٌ
لطائر.
555
يوم ولدتِ الذئابُ..
لم يكن لأحدٍ قلبهُ الصافي.
556
كمبردٍ يمشي في المضارع..
وأيامهُ ،
تهبّ على القلاع البعيدة.
557
بالصوت
بالصورة
يتداخل العاشقان حتى ذوبان
الشمع.
558
متى تكبرين أيتها السعادة ..
ونبتسم بغير الفم المغطى بالثلج.
559
سلاماً على فراديسك بين يديّ..
وسلاماً على ثرثرة المكواة بعد الثياب.
560
لم أكتب نشيداً لتهتفَ له العرائسُ.
ولا قرأتُ في صباح ٍ جريدةًَ كمريض
يتناولُ دواءُ.
561
العمرُ الملقى كالسرير بين فكيّ القرش،
طبعة أخيرة ٌ للنوم.
562
لقد تفسخت الحياة هنا
في السلطة في الهواء في النهد
في الكحول.
563
العيون مناجمٌ..
يستخلص منها العاشقون حطامهم.
564
أنا عباد شمسك في الموبايل
في اللغة .
وفي الفناء .
565
الأوكسجينُ منك .
أنت يا قانون تنفسنا الطبيعي على ظهر الكون.
566
ثمة وردة مليئة بالإيحاءات،
اسمها العزلة.
567
يا إلهي..
أنا طفلك الوحيد
يترسب في ثمر الكهولة والإغماء.
568
أرى بلاداً يتجمهر فيها المجهول.
وكل عدم بما فيه.
569
هواء الدولة نباحٌ
يسيل بين الدفاتر.
570
في كل يوم لنا شق عميق،
تتقدمه جارية من جواري اليأس.
571
هل من فم للغريق على الشاطئ،
كي نلقي إليه بحبل الرماد.
572
الروح غرفة..
فيها الغيـمة أنتَ
وجذعك َ الجدار.
573
القصيدة طارت من غلافها..
وثمة كلب يخربش الأفق بصوته.
574
غناؤنا أسود.
وكلما لامسته وردةٌ،
اعشوشب الفضاء بالاختناق.
575
في صوتك شارع التنهدات.
تحت أضوائه يتنزه العاشقون.
576
الكأسُ خريطةُ الغريب
ودليله للحب في الياقوت والياسمين.
577
تعال نهرب بالنصوص من باب الطوارئ،
حاملين الحرائق على ظهورنا مباخر
وشموعاً.
578
صوتك نهر جارف..
يأخذ منا القلوب إلى التنزه في أعالي الطوفان.
579
نحن لاجئون على سطح.
سكارى ننازل مصارعي الثيران.
580
جسدٌ يرتابُ من قامتهِ.
وكل شهوة فيه معول للهتاف.
581
الحربُ معك متاهةٌ.
وأنا جندي بظهرٍ مثقلٍ بالذخيرة
الفاسدة.
582
أيتها الحربُ يا نقيضي.
أيتها السعادةُ الكاملةُ في نهار ٍ ميت.
583
ثمة عيار ناري يتسلقُ قبلتي
وفي الحقلِ الضيقِ يستفردُ بالقصيدة
584
صورتك أرضُ رأسي.
وصوتك يغمر جسدي بالعشب والحرير.
585
أينك يا حبي.
أريد الفرار إليك
لكن جلدي بسمك سور الصين.
586
ذات صباح..
جاء نومٌ عامل ٌ وأدخلني بتنظيمه.
587
كنتُ في حلم مليءٍبالسرو.
أعيقُ ذاكرتي بعينِ حصانٍ،
لئلا أنكمش وأنسى توهجي بين الأسـئلة.
588
ليس لدىّ في الموتِ سوايّ.
أنا الجنونُ
وذات يومٍ شردّني عقلي.
589
أكثر الألم وضوحاً..
يتشكل في جُمل لا يصغي الحبُ إليها
ولا العنبُ أو السحرُ.
590
كل شهوةٍ فيكِ،
تتعقبُ جيلاً من الخيول.
591
السكرتيرةُ،
تهذّبُ الجنحَ التي يرتكبها القلبُ.
592
بيننا وقتٌ يطيرُ مثل فستانِ
السكرتيرة.
أو يقصرُ مثل تنورتها المغسولةِ تواً
بالشمبانيا.
593
الآلةُ الكاتبةُ بين فخذيك..
وكلانا يَطبعُ المطرَ على الأرض.
والتواريخَ على آخر الصفحات.
594
أيها القادمون من تلك الأساطير.
ماذا عن الأنقاض والعزلةِ والأسلحةِ
وأضرحةِ الضمير.
595
الحبّ
شرابٌ
فوّار.
596
كل شيْ يتوقف.
يوم يتصدر الخريفُ أرضنا العارية.
597
كل شيء..
سينهارُ أيتها السكرتيرةُ
بما في ذلك الفانوس السحري.
598
تقولين:
لمَ تفعل ذلك بجنون أيها الشقيّ.
تأتي سريعاً..
وتمضي سريعاً.
وكأن ينبوع السكرتيرة بالضريح.
تُلقي عليهِ زهورَكَ البيضاء
وترحل.
599
تقولين ناركَ في جريدتي :
تنصبُ كل الكلمات.
وترفعُ كل الكلمات.
وتجرّ لمحبرتي نهرَ الألماس.
600
تقولين نهد طارَ.
ونهداً تبخرَ.
تقولين:
قلبي أرجوحةٌ،
أتلفها الزلزالُ.
601
غداً سأشتري الجوكندا،
لأمسحَ عن فمها الابتسامة الأمية.
غداً سأشتري يختاً لقيلولتكِ.
وجزيرةً وقوسَ قزح،
لنغرقَ أشبه بطابعين على رسالة
في بحر.
602
فوق تلك السيقان.
كهوفٌ لجمعِ المؤنث السالم.
تسكن فيها العفاريتُ.
603
بعد ألف ليلة وليلة..
طَلقَ الصفرُ كل الزوجات،
وصار البعل الوحيد بين الأرقام.
604
بالأمس.
كان الضوء المنبعث من نسيج ساقيك
في البنك،
أشبه بشجيرات الويسكي.
605
اليوم..
في أعالي نهديكِ جمرتان
خلفتهما الزلازلُ بعد تدخين
الجبال.
606
كلما لمستُ طرفاً منكِ،
أسمعُ بيانو يتأوهُ خارجَ النّوتات.
607
ثمة نهر ٌ ممزقٌ..
يفترشُ نهاياتكِ.
والسرّةُ عشّ لصلاةِ الكناري.
608
تعالي.. نهرب من التكريسِ
والكُرّاس.
تعالي إلى حيث يرى الهدهدُ
الماءَ تحت الحجر.
609
أنا الذي أوجزني حزني
شريداً من الصفحات.
610
ثمة مرفأ في أعالي السيقان،
تُفرغُ السفنُ فيه الأسلحةَ والثمارَ
الثقيلة.
611
لست جاريةً في مكتب.
أنتِ التي على بطنكِ طوابعُ
الفيضان.
612
كلّ ذات نهدّ..
تتنهدُ في التوطِئة.
613
الأيامُ أزياءٌ تُصممها الانفعالاتُ.
والقلبُ جرمٌ ساقطٌ من السماء.
614
الأبيضُ أنثى الفصول
والذكرياتُ جثث ٌ نحملها.
615
أجمل قمصانكِ،
تلك الغيمة.
والخطوةُ الأخرى،
لاستعادتكِ من النسيان.
616
أنتِ..
شعلةُ الأولمبياد الغارقة في التخت،
ونحن نتبعُ رمادها على طريق الحرير.
617
ما من عندليب أو كتابٍ أو جبلٍ،
إلا ويتقطع بين شفتيكِ.
ما من كورال ٍ،
إلا وتسرقهُ عذوبتكِ للغناء.
618
يطيرُ بنا فمكِ الغارق بالنبيذ..
إلى حيث ألقت رحلها.
619
نتشكل مراكب على ساحلٍ طويلٍ،
ثم نتحطم كالكمنجات.
620
ستهطلُ..
أمطارٌ غزيرة ٌ على المنخفضات.
والفمُ غائمٌ هذا المساء.
فيما رياحٌ مذهلة ٌ،
ستهبّ على البحيرة،
لتقلع النهدّين من أوتادهما.
621
لا صيد في هذا اليوم الرديء
ولا من يحزنون.
622
قلبي جرسُ كاتدرائية يدّق..
وأنتَ دفترُ تنهدّات.
623
ليس من يبكي بيننا على رحيله،
إلا حارس الشهوة في العين.
624
قوسُ قزح..
وسواحلكِ بالجينز.
جسدُكِ الطيرُ
وهو خطُ هواء.
وكلانا هاربٌ إلى حتفه
خارج الألبوم.
625
أنت التي تجلسُ اللغةُ أمامكِ كالقطة.
تموء..
حتى
تـ
مـ
و
ئـ
يـ
نـ
626
اكتبي أيتها السكرتيرةُ..
مطر الفتاة يكسرُ النافذة.
627
الوردةُ الأميةُ يومٌ مضاف ٌ للجحيم.
628
الإقامةُ الدائمة تأكلُ قدمَ الحالم.
والياقوت صبيّ الينبوع المتشرد بين الألغام.
629
أنا سأتقاعد في الموبايل .
هكذا أخبرتني الساحرةُ وهي تفككُ
أرقامي المُشفرة.
630
ما من صفحةٍ بيضاء،
إلا وأكلتها السلطاتُ والمداخنُ.
631
اكتبي أيتها السكرتيرة:
لا ينتمي الشاعرُ لدمعهِ..
إلا وقت الغروب.
632
أجمل الأختام..
فمُ السكرتيرة.
634
في برجكَ الورقي
يُورقُ بيتهوفن على بواخر يدق أزيزها
في الرأس.
635
سقطَ
حبكِ
كالثور
الأسباني
في المبارزة الأولى.
636
أما أنت يا قارة الوجع،
فابتلع حجارة َ حبّكَ..
أو ضعها في مركب ٍ آخر.
637
لعل الربيع قبلة تسقط في الموج.
لعل الموسيقى،
تكتسحُ الجليد َ عن نوافذ قلبي
العتيق.
638
تستيقظ الآن من نومها،
لتنزل في ثقوب جثتي غيوماً
ساخنة.
639
أرخيتُ ستارةَ روحي.
وسقطتُ كالتفاحة ليلاً في البحر.
640
الصفرُ: تلك الثمرة العملاقة.
641
ما أعظم الشحن بالشفاه
ووداعاً لأيام الكهرباء.
642
لا قامة للعاشق في فراش.
لا نوم للحب تحت الجفن..
643
هكذا في الوداع…
المرأة ُ ماء ٌ
والأرض ُ ورق ٌ يُغلف ُ المهابط.
644
ها أنني أصغي لتلميذة تقتعد ُ
هامش َ ارتعاشاتها.
645
الحب ُ
دراجة ٌ تهر من العين.
والدرج ُ بدد ريشه في الصعود.
646
نهر ٌ
كلما حرك َ جبهته ،
هرع
المطر ُ
إلى
النافذة
كصبي جيوبه مليئة باللوز.
647
أية نقيصة:
شعب ٌ يبني الجسور َ ،
ويمشي من تحتها.
648
للطريق
شفتان من نبات.
649
المدينة ُ قارب ٌ سميك ٌ في الحواس.
والمرأة ُ ثمرة ٌ عملاقة ٌ على طاولة مَشرب.
650
لا أحد يطلب ُ يدَ الكارثة
لنتذوق الرقص َ في عرسها .
651
يا أبي ..
لقد غرقت المراكب ُ في العرق .
652
أول السماء ..
أول النوم ..
وما بينهما رأس عازلة ٌ للذكريات .
653
الشارعُ الطويل ُ يحتاج ُ للغناء .
654
يُـعرفكم بنفسه ،
أمهر َ السباحين وأطولهم
غطساً .
إنه الغريق ُ .
655
حدقة ُ المرأة مدفأة ٌريش .
على شرفتها إله ٌ يجلس ُ ،
موزعاً الغيوم َ على المقاطعات .
والقصائد َعلى القصر المُشتق من الرغبات .
656
بعد الغروب ،،
لا جمل
يقطع ُ
التل َ
بسنامه .
657
صورك رهائنٌ في هاتفي..
وحتى ينطلق رالي الزفاف بين الليالي
وأعالي الجبال.
658
فم ٌ فائض ٌ ومطمئن..
أنت َ
ضعت َ
في
ضبابه.
659
دائماً ،،
تحلم ُ الأنوثة ُ بالخروج من سطل الحليب .
660
يوم ٌ بلا يدين
ماذا سيفعل العناق ُ .
661
يا لضاربة الآلة الكاتبة ،
وهي تبني ما تهدم َ ليلاً في القصيدة .
662
ذات يوم..
خرج َ شارع ٌ ولم يعد إلى بيته.
663
تدريجياً ،،
تنطفيء المصابيحُ في الجسد .
وكل ليل يترك ُ أعلافه ويختفي .
664
عن جسدها ،
تطرد ُ المرآة ُ الضيوف َ .
ولعتمة زرقاء
تترك ُ الوحدة ُ جنينها تحت الوسادة .
665
آه يا حبي ..
أيها العراب الجميلُ ذو القبعة
النهرية .
666
عندما
دخلني
النوم ُ …
لم يجدني .
667
لرأسه…
حلم ٌ من البالة.
668
.لا يا مروحة الجسد
الليلة سيصعد ُ البكاء ُ إلى مقصورة الرسم ،
ويقذف للألوان فراخ الموز .
669
با إلهي ..
إنه النبيذ ُ .
عندما يُدير للمرآة ظهره ُ ،
يأخذني قلبي للنحيب .
670
أية سماء ستفتح ،
لتحرر الطير َ ..
والمكان ُ منزوع من الهواء .
671
بعدما
أتم َ
الهواء ُ
بنائي .
تجمدت الأجراس ُ في العيون .
672
اليد ُ الباردة ُ..
وأقل
من
ذلك
لا تعرف .
673
الفتاة ُ أبداً ،
لا تبارك الكرة َ إلا والهدف ُ
يهتز.
674
كلما غطى حلمه ُ ،
تخرج ُ القدم ُ عن اللحاف .
675
ثلج ٌ في اكتمال النهار .
والقرى في العين ،
تغسل ُ ظلالها وتحرس ُ النوم .
676
كم من البواخر لحمل ما في حواسك
من فيضانات.
يا إلهي على تاريخي معك!
677
من أي حب نستخلص ُ صيفاً
يهرول ُ بلا نزيف .
678
أما آن لطير الروح أن يترجل .
679
وردة ُ الحبر الآن..
وغداً ،
سنعثر على الحذاء الذي به النار ُ
تمشي في مراكبنا.
680
لا أحد لأجله في الماراثون.
تركوه.
681
تحركي..
كي تقطفك العين ُ.
682
قلبك مثل زجاجة نبيذ
معتق بخياناتي.
683
لن أقتلك على صمتك أيها الموبايل..
ففيك من الأرواح ما يحول دون ذلك.
684
اليوم ..
كنت ُ ماراً بقصائدي .
وبالعيد الذي تسولته ُ إليك من شقائق
النعمان .
685
مرفأ
هو
خاتم ُ
الزوجة .
والمنفى مرآة ٌ تخرج من شقوقها
التماسيح ُ .
686
وحيداً ينتظر ُ تفتح َ الياقوت ِ
في الفجر ِ .
والبريدَ في الغصون .
687
كأس نبيذ أحمر لفك ظمأ الموبايل .
وزجاجة عرقٍ لتفادي صدمة إقفال
الخط الأحمر.مر للموبايل. حواسك من فيضانات.
688
أرسم ُ عصفوراً ،
فتأتي عاصفة ٌ وتقتلع جناحيه
من الصداقات .
689
أنت يا غيمتي العابرة للقارات.
حذار أن تمطري على غير أرضي.
690
آسف ٌ
لسقوط العناق من شرفة ِ قلبي .
691
الليل ُ
ثغرة ُ
حياتي
الوحيدة .
692
ماذا ستفعل ..
إذا كانت بلاد ُ الله واسعة
وأنت َ ضيق .
693
لا أحد يُـطمئن الأيديولوجي
غير كحوله .
694
لتأمل ُ في السعادة ِ
يثني
العصفور َ
عن
الذهاب
إلى دار الأوبرا .
695
لم يبق منك في الموبايل سوى الريح
ومعجون الأسنان والقصائد الممزقة .
696
ومن الصخب ِ ..
تخرج ُ علينا أميرات ُ الحبر ِ
على درّاجات ٍ من حرير.
697
أنتَ وحيد ٌ ، كعازف ٍ
يحمل ُ المظلةَ والقيثار َ تحت المياه .
698
أين لي بمطرك َ ..
لأصنع َ للغة ِ أرضاً جديدة .
699
كم
تمنى
السرير ُ
أن لا يفيق َ وأنت ِ نائمة .
700
يا لفظاعة الغياب …
الألم ُ ،،
أن تكون وحيداً في مضائق لألفاظ .
701
الصبر ُ جَمل ُ الجحيم ِ .
702
ما كل ليل ٍ بأسود .
ها
نحن
نخرج على درّاجاتنا المروحية ،
ولا نصطدم إلا بقمم ِ الشهوات .
703
إذا خرج َ الحزن ُ للثرثرة ..
أصبح َ
الفم ُ
ذيلاً
للكلام .
704
تأخذُ السماء ُ من بيتنا الماء َ .
ومن الفتاة ِ القاصر ،
يُكمل ُ البرق ُ هيبته ُ .
705
ركبتاها على السرير ..
والمطر ُ على الجسر يتساقط بغزارة .
706
لن نخسر في الجمال.
تأكد من ذلك يا حبي على الدوام.
707
أنت َ وحيد ٌوإلى أمام .
فالوحدة يا هذا تُطهر ُياقة َالروح ِمن الصدأ .
708
لم َ لا يمشي الخوف ُ فينا ،
إلا وغليون في فمه .
709
النار في الغرفة
الموبايل على الطاولة كالجنازة.
وأنا كومةُ حطب تنتظر عود ثقاب.
710
قبابك مبلولة بالندى .
وكل رغبة
لؤلؤة ٌ على حصان يمتطى العاصفة.
711
مرة …
رَكبت ُالحلم َ فانكسرّ .
لم أقل شيئاً .
712
والجسد ُ ملئ بالأسهم النارية .
تلك التي تقدم ُ للخيول الأمشاطَ
وللقصيدة ِ القتيل َ .
713
يقصّ التلميذُ طريقَ التهذيب ..
ليحطمَ المصباحَ في عين المدرسة .
714
أرق ٌ
أبيض .
تلك أنتِ على الدوام.
715
لا تَحلِق ُالبحار ُ العاليةُ ذقونها
إلا في المرافئ .
716
لا للذهاب ..
لا للبقاء ..
فأنا سعادة ٌ ،
وعلى رأس رمح .
717
الحركةُ عينُ المرآة .
والشارع ُ
بابنه ِ
يمضي .
718
أيتها الزهور:
يا براكيننا الهادئة.
719
أيتها التخوت :
يا ممحاتنا الأولى في الأرق والحبّ .
أيتها الأوراق :
يا فاكهة الألم ِ على طاولةِ الأعصاب .
720
كم من أعمدة البرد الليلة
في هاتفي النقال؟
سألتني الروح قبل انتقالها إليك .
721
الحب مقفلٌ .
الوسادة ُ مخدرةٌ .
وكم طال في غياب الزفاف
شعرُ القميص .
722
قمرٌ على ركبة ِزلزال .
وفي الفمِ موجةُ نبيذٍ ،
تُداعبُ قامةَ زورق لاهث .
723
القصيدةُ في الذهنِ ،
أرجل ُ جسر ٍ منقوعة بالنبيذ .
724
من يلعب بأمنِ النساء
في منخفض الأنوثة.
الصقورُ أم الأقداح.
725
حين تستفردُ الوحدةُ بالواحد ،
فان أجمل السفن ،
تلك التي في القاع تتبعثر.
726
لا تعتذر من حبس ٍ
أنتَ فيه.
فالضحك ُ يُنقص الهواء.
727
وإذا غادرَ القلب ُ القمةَ..
منْ سيسقي القصيدةَ النبيذَ
والنساء َ
والأغاني.
728
أنا صغيرُ النوم المعلق على خريطة.
أحملُ زجاجَ شهوتي ،
لأنكسر بحجارةِ حلمك ِ.
729
ما قيمة الفحولة..
إن
لم
تنطّ.
730
في بيت بلا كبرياء ،
كيف للسرو أن ينمو .
731
من يستر العمرَ ،
إذا ما نفق الهواء .
732
الوحيدُ ..
كلما استفاق من سريرهِ ،
يجد المرآةَ حبلى
والهدوءَ مبللاً .
733
دراجتي لا تمشي ،
إنما تأكل الطريقَ من رسغه .
734
الفتاةُ
على
السلّم
والمدية ُ
في ظهر الصعود .
735
في حديقة الحبر ِ ،
شعر ُ فتاتي ضبابٌ يتجول .
736
سلاماً
أيها
الليلُ.
يا من فوضاك تتلألأ
كباقة
عيون .
737
الآن..
تحملُ النسوةُ امرأ القيس
إلى زنزانة الفراش.
وبين الملابس الداخلية ،
قدمُ
الماءِ
تتلكأ.
738
أهٍ على نهدٍ ،
يركض ُ في الفمِ حبة كرز.
739
ذات يوم..
سيكون النسيانُ ربيع الحروب.
740
متى يكون النهار ُ الواحدُ
بمئة ليلة.
741
متى تنام صورتك في الموبايل؟
يسألني الليلُ بكل حماقة.
742
صوتك وصورتك معاً ،
عندليبٌ وعشيقته في حديقة
الحواس.
743
ليس في هاتفي من ماء سواك.
أنت يا مثلث برمودا المخزون في ذاكرة
الأرض وعموم الجسد.
744
مهما تماديت بالذهاب..
فلن تتجاوز حدود هاتفي المحمول.
745
ستجري الأيام ما بين النهدين ،
فيستسلما لتفشي حرارة الاحتكاك.
746
ما أن تصلني أنوثتك بالبريد الإليكتروني
حتى يفيض نبضي بالارتعاشات.
747
أحياناً أشعر بصوتك مثل السرو ..
فأتسلق السماوات ابتهاجاً
بذبذبات شهواتك العالية.
748
صوتك مملكةٌ الشياطين.
وأنت على الشاشة من صنع السحرة .
749
أهديك أغنيةً عن الملاك الحزين..
وترسلين لي ضحكة مجلجلة!
750
صورتك مثل شاطئ هادئ.
لا يجرؤ أحدٌ على خرق جماله حتى بالكاميرات.
751
تذكر يا حبي ..
صار الموبايل سجني المفضل.
752
منذ أن وضعت الوردةُ أقدامها
في الأرض ،
وهي تفكرُ فيكَ.
753
كل منا بلادُ نفسهِ.
وكل منا مَلكٌ على عرشه.
يا..
يا لغةً تملأ أقدامها الهجراتُ
واللا مُواطنة.
754
يا للهوّل.
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء ِ خريطةًً
على قميصي.
755
الليالي طوابعٌ غرقى في الحواسّ.
وراحةُ العقلِ بإتلاف مقاماته.
756
إنها الموسيقى..
ستعيدُ للسيقانِ أبصارَها.
757
العاشقُ ظلٌ لا يثبت في لوحة،
ومنه تلك اللمبّة الذابلة بغلافها
الأحمر.
758
كم مرَ بأعمالها..
ملقياً مرساتهُ بذاك الرذاذ.
وكم كان صوتها من تلك الجذور
يتفكك.
759
لا تمرض القبلُ قبل أفول
العاشقين.
760
كثيراً ما تراهُ على جسر الكأسِ،
يُبعثرُ
أفلاكَهُ
وأملاكها.
761
يا من هيمني بهِ الوردُ.
وأراهُ خلف عطرهِ ماشياً في ذبول.
762
الحبّ
كرسيّ مهجورٌ في مرآة.
763
يا لهُ..
وهو
يتركها
مِدخنةً عارية من طابقين.
765
عيناكَ
طويلتان يا حبي
خسرتُ على حدودهما وقوفي.
766
ما أجمل عمارة الضوء،
بعد سقوطِ الأعمدةِ في الوادي
العميق.
767
متى تكسرُ الوردةُ
إناءَ شهوتها لتهربَ من مشانق الغصون.
768
ولما رأته يكسر الأوزانَ بتأملاته،
أنشدتهُ بما يلزم من حبّ وتصوفٍ
وخمرِ وغابات.
769
وقلبهُ ساعةٌ
ودائماً بالطلاسم تدقُ.
770
أنا مولاكِ السكران.
تعالي اجلبي الليلَ إلى الصالون.
771
أتربةَ قلبي تريدُ..
أم زجاج شهوتي.
772
من بعدكَ سيغطى بأنفاسهِ
أرضي،
لأكون عمود بخار من هنا وحتى باب
الجنة.
773
وحدثَ وأن همس معلقاً:
كل شهوةٍ إعلان عن نبوءة.
774
الليلُ في الليل..
والكثافةُ في السهر.
775
من أيّ الطوائف الموسيقيةِ أنتَ.
واخبرني عمّا فيكَ من رعدٍ وبوب
وموشحات.
776
لماذا كلما رقصتَ قرب هودجي.
تدورُ بكَ الآفاقُ حتى الانتعاش.
فتحطم السلالمَ الموسيقية
تحت جلدي.
777
أنا من طائفةِ الرمال المتحركة ِ.
أتموسق بعد كل انكسار.
وأجري في الشغف..
لئلا تفوتني مواليدُ الهشيمِ
في الأوبرا.
778
اليوم صوتك مشع بالصقيع.
الآن ..
سأرسلُ شمساً لتحضنك في الصميم.
779
العاشقون يقيمون في الأبد..
ونحن ذبذباتُهم نطيشُ في دم
الكهرباء.
780
العيونُ
تصويرٌ
للعيون.
وأفلامٌ تحترقُ،
ماشيةً بجنازةٍ تُسمى الذكريات.
781
كانت تلتجئ إليه،
وكان يُخرب بلابلها دون اعتذار.
782
هما اثنان سائلان:
الدمُ والخوف ُ.
فمنْ يجري بمجرى منْ.
783
ويوم مررت على قبابي المغسولة
ليلاً بالندى..
تركتك ترتعُ من ذخيرة الضباب.
784
تتزوجني بنظرة.
تطلقني بنظرة.
وتبكي علىّ كما التمساحُ المشوش.
785
وكان يفتح باب الله في رأسهِ،
ويخاطرُ بكسر الحجاب.
786
يا لرقة صوتك .
كأنه يمشي فينا بأقدامٍ من حرير ونار .
787
يا مالك الحزين..
يا قرباننا المهجور في الربعِ
الخالي.
كن كمنجة نفسكَ بين الأنهار.
788
ما من عاشق،
ولا يدخر نفسه ضحية في بنك
الحبّ.
789
لا تأخذي من نفسكِ إلا منفاكِ.
وتعالي..
ادخلي صلاتكِ في المصباح
قبل اختمار الظلام.
790
يا حبّ..
صاحت وهي تدخلهُ عاريةً.
يا امرأتي صاح..
وتكسرَ كالزجاج على الطاولة
السوداء العميقة.
791
كلما كبرت الرغباتُ،
تطهرت الأجسادُ من الآثام
على امتدادِ الجنة.
792
هناك
الرسائل ترنُ.
والحبّ بالبريدِ يمشي إلى صفاته
في العيون.
793
من يحيي رميم العاشقين على خط
البريد.
794
هل سأبكي أمامه،
وأستنجد بسيارة إسعاف
الذكريات.
795
منْ ذاك..
ليصغيّ إلى نبضِ الورد في ساعتهِ،
وكل قلبهِ مساحةٌ للجراد.
796
كيف أكون مُبصرةً.
وشمسي مصابة بعمى غيابكِ.
797
ثمة شهوات تقفل الأجساد طويلاً،
وثمة ثياب تحتاج للمزيد من الرّي.
798
كلما توغلتَ في الأقاصي،
تتعمقُ الحدودُ في النفس كالسيوف.
799
كأسها بيده.
وهي تتأرجحُ بين شفتيهِ.
800
أيها المُستطردّ بآثامهِ.
كيف أغنيكَ.
801
لا تسمي الموتَ موتاً..
نادي عليه بمُطهرنا من الشيخوخةَ
والجراد.
802
الصرخةُ سفينةٌ على المياه.
لا ثيابَ لها لتُشقّ أو تسيل.
803
هكذا في العاشقِ الأجراسُ
بقهقهاتها تتزيّنُ.
ومُستسلمةً لهولِ انبعاثها
في العاصفة.
804
حبيبي صوتك يشقق منارة جسدي.
حبيبي وفي صورتك تجتمعُ كل الآثام.
805
كلما مرّ بهِ غناءٌ،
يكسرُ منه دمعاً تجمدَ في آبارهِ
كالقوالب.
806
ذنوبهُ تلالٌ على جناحيه،
ويطيرُ.
فأين مقامهُ في موقف الندى.
807
ربّي
خطُ
نظري.
وما أنا إلا بقارئ لمنتوجهِ في الطبيعة
والأقوام.
808
كان فستانها في ذلك اليوم
ممزقاً كرسالة بالحبر الأحمر.
809
الثوب حائطٌ..
فلا يكون مكان عيشكِ فيه.
810
يوزعُ الأقراطَ على النساء.
ويهدي نسخاً من قلبهِ لحاضنةِ
التاريخ في الخيال.
811
أغواها بقدرها فيه.
وأغوتهُ باللبلاب.
ولم يبق منه سوى الفسفور
في الكأس.
812
لا تقل يا نسائي يا أمواجي
العابرة في المرآة.
لقد مللتُ المثنى الثلاث الرباع.
وكل ما في سلة التراث المزدوج.
813
تستكملُ الألغامُ دورتها في النبيذ.
حيث يلاحقُ جلجامش الخلودَ
في البرّ الأسطوري.
وتسقطُ منه الموعظةُ بلا أسف.
814
العيونُ أرحامٌ..
وكان جاثماً هناك،
ينقبّ عن سلالتهِ في الفيروز.
815
لمنْ
سأترك
الأرضَ
بعدي.
816
يا شهريار.
بكائي ملأ الصناديقَ والشهود
والبراري.
وازدحمَ ذهني بخطاياي.
ذهبكَ في جوفي حطبٌ.
وصلواتكَ في الريقِ زقومٌ.
817
خذي
شكلَ
الهواءِ
فهو أولى الطيور.
818
في ليلة الزفاف
سأهديك أرضاً بلا جهات.
819
سأكسرُ عن نفسي الحجابَ،
لأرى العارفَ يردمُ الظلامَ في الكهوف.
820
إلهي..
ما أضيقنا في نسب الأرض،
وفي الشاسعِ من سلالات التيه.
821
وكل حبّ..
عيادةٌ في مجرى الجنون.
822
منذ الصباح الباكر .
وأنا أمسح الشحوبَ عن صورتك في مرآة الموبايل.
ماذا أفعل غير ذلك؟
823
حبيبي ألفني وريقة وريقة
وإلى أن تخمد مطابع الخليقة.
824
الوداعُ كبير المخرجين.
ومن ثم..
تضيقُ السهرةُ في الفيلم.
825
أه لو تتكسرّ الصحارى.
أه لو يدور المفتاحُ في الهواء.
826
كلما ارتفع الهوى بأفعاله..
تطيرُ النساءُ من أبراجه كالحمَام.
827
يا حبّي الضيق.
أيها الدراما المشتهاة.
يا ذنبي العصابي الثقيل
كسور الصين.
يا صورتي المُبعدة عني.
يا ثوبي الفضفاض من المعادن.
828
سأقف فوق الجسر وأنادي عليك
بالخراب.
أنت يا فيروس الخيانة.
829
الشعرُ بلاد العاشقين.
أرضهُ مجلاتُ الفساتين
وحركات العيون الدلالية.
830
البكاء نافذة وما من حجاب..
ولكل دمعة جذرٌ طويلٌ.
831
الآن..
تفاحتنا المعدّلة وراثياً،
وأدمُ على الطابع مثخنٌ بالنبال.
832
ليلٌ يَبيضُ ثلجاً..
وخمرٌ يتقوسُ ظهرهُ
قبل انطفاء الزيت في المفاصل.
833
اللمسةُ إكليلُ العاشق ِوثوبهُ.
834
يا عبد اقلع في الحبّ.
لتملأ الأحواض بالعواصف والأجنة.
835
يا عبدُ أن الحبّ طائرٌ بطابقين،
يا عبدُ أن الجنسَ خندقٌ للاستسلام
في الوحل.
836
القُبلةُ نطفةُ الوحي.
أينما توضعُ..
ستسجدُ لها القبائلُ.
837
في السياق ذاته..
يتركُ نفسهُ قبّةً..
وحولها ترياقُ العاشقين.
838
كيف تركضُ امرأة
وشهوتها على ظهرها
كجبال الهمالايا.
839
الحبّ من فصيلة التوابل،
ويصنعُ الرغوةَ في القلوب.
840
يا للنساء الجغرافيات.
يا لثمار الزلزال.
841
وما أن تدخلين إلى القصيدة،
حتى تنسى البراكينُ ثورتها فتخمد
كالقطط.
842
كل ما في اللوحةِ،
يؤرخُ لنسيان المواليد.
843
تفاحة آدم من شجرة مقطوعة.
والثعبان الجنسي من مؤسسي
الفردوس.
844
كم هو في صورةِ ملكٍ
مشققٍ لا مشتق.
845
كن حبيبي ولا تكن جسدي.
أنت الحياة وأنا الموت.
846
أنت يا نهري الغارق في حواسي..
تذكر: ما من خائنٍ غير الموت.
847
كل عابر سبيل..
مقدمةٌ لجنازة.
والساعةُ أمُ التراب.
نرقد فيها متحدين بقبابنا السماوية
848
الليالي المبللة..
القيثارات المحطمة..
والعيون فوانيسٌ بلا حطبّ.
849
النسيانُ..
نباتٌ
سامّ.
850
السيفُ والرعبّ في منزلٍ
واحد.
ولن تكون بينهما جداراً
للتوازن.
851
هنا..
أسبقيةُ المرورِ لأرواح ِ
الموتى.
852
معاً في الصهيل.
في ذخيرة العاشقين الملتهبة.
كلانا لماء الآخر ورماده.
853
يا امرأة الليل.
كم يلزمنا من التنهدات ونحن نقطع
شريط الحرير؟
854
السؤالُ المريضُ..
صورةٌ طبق الأصلِ عن الزوال.
855
بالمناسبة..
صورتي صورتكَ.
والتقينا في فيلم ليحترق.
856
المرآةُ التي تخلع عن جسدها
الثيابَ،
ترينا كم بلغت لحى الشهوات ِ
من طول في أراضينا.
857
منْ يحبّ الشفتين قوسين..
فليعطر بابهُ بزهرة تشتتهِ بين الجهات.
858
ما من عابرِ بمعية النساء ِ
إلا الطباشيرُ السكرّان.
859
قل:
أين عاصفتي أيها الفانوس المهمل
في العراء؟
860
التاريخُ جندي بلا راتب.
اكتفى بالقاووش والتبن وبطانية
المعسكر.
861
ذنوبك غيوم ٌ في الموبايل .
وأنا في مهنة رصد تحركاتك بين الرياح.
862
الآن في الهدوء ..
ينقب القلبُ عن مقتنياته من النساء
والشواطئ واللوحات .
863
أي مني التراب.
والنارُ مني أي.
وكلانا الحجرُ الكريمُ في مركَبِ
الذنوب
864
أنا الأولُ في السجل.
أبحرتُ في خطيئتي ولا وصول.
فاكهتي تشظّت.
وسقفي الخوف ُ،
ومنهُ النبالُ على الرأس تتناسلُ.
865
أنا الأولُ في النشيد..
وتفاحتي زجاجٌ.
أنا الآخرُ المُستكشفُ الخادعُ
جبهةُ الرفض.
المُتمترسُ في رحم النار.
866
وجدتُ عزلتي تضيقُ..
فكسرّتُ خارجاً ألقنُ أنفساً
بِوَرْدِ الغواية.
867
مولاي في الحب
أدمُ الممتلئ ماءً.
حنفياتُ خلقه الآن يباب.
كأن الرمل ليلٌ
ومنه أساطيلُ الأبالسةِ،
لترجمةِ القرابين.
868
يا إلهي..؟
من يوقف نزيف الموبايل ؟
من يلقنه الحكمة بعدم جدوى الانتحار؟
869
مولاي في الحبّ:
الأبجدياتُ تروسٌ من حشيش الملاك.
وأنتَ الأعمقُ من شهوة
الكتاب.
870
اذهب .
فقد بلغت الخريف في فسادك.
ونضجت كثيراً في الخراب.
871
وأنا أفكر بإشعال النار في الموبايل
هبّ عليّ عطرك قادماً من خط الاستواء.
872
الحبّ برقٌ يتمدد مستعجلاً.
والعاشقُ
طيرٌ داخل مصباح.
873
الحروفُ جذورنا العاليةُ.
وسأمنعك من تجفيفها لا في الرسائل
ولا في المخاطبات.
874
كانت تجلسُ لتُمعن
في تبددّي.
تُصورّني عبادَ شمسٍ في الحواسّ.
فيما كنت نفسي..
أفرّ من خزانةِ الباطنِ بسروال الحلمِ،
لئلا تساقط الصورُ من العيون.
875
متى أكون سجينك العاطفي..
وخادمَ
قانونِ
الجاذبية بين مرتفعاتك؟
876
كلما نظرتُ نفسي،
وجدتُ غيماً يتشقق كالزجاج.
وآلهةً يتجولون على كراسيهم
بين الرماح.
877
أيها المسندُ دون بقية.
أيها المهبطُ بلا أرض.
من أبكى الحواسّ
لتصيرَ غرفاً لغسالات تدورُ بطاقة
الذنوبِ.
878
الآن..
النومُ مرصوفٌ بالحجر.
الآن..
الأرواحُ جازٌ ومجاز.
879
والعيونُ شاشاتٌ
يتساقطُ من أبراجها العاشقون.
وليس للحزنٍ من شقيقٍ
سوى البزق.
880
الاسمُ خريطةٌ،
حدودها الخيالُ.
والفتنةُ في الملامسة.
881
النساءُ
طرق الكلمات الخارجية.
هكذا يوضحُ الفهرسُ،
بعدها
الحوادث والأنقاض.
882
على أيما رقم تضغطين ..
تجديني حارساً على كل الخطوط.
883
ليس كل امرأة حطب ناطق.
884
ما أبأسَ الشِّعْرَ..
كأن يكون زفيراً للهشيم.
كأن يمشي بهِ الدهرُ عابرَ سبيل
لا ينبوع في جيوبهِ.
885
صار هاتفك النقال نقالاً كبساط
الريح.
فحذار أن تسقط بك الحمولة في الوادي
العميق.
886
مولاي في الحبّ:
وحين استقر مركَبُهُ في كفها.
استعجلَ الخلقُ فرقَ الإطفاء
لإخماده في آخر الطوابق.
887
موبايلي مثل نخلة مريم
أهزه وما من رطب لحبي
يتساقط!!
888
جسدُك مجلةٌ تُطوى
وعليها العيونُ عقارب رغبات تدور
حول النار.
889
الذئابُ في مجرى العقل
بعد غيابك.
890
من بين كلّ الثياب..
ترتدي ماء َبيجامةً ولا تخلد
للنوم.
891
مولاي في الحبّ:
كان يعبر الشارعَ وحيداً.
كان يشاهدُ الأرضَ تسقطُ
من صندوقه الأسود وحيداً
ودون تردد.
892
قد لا يتذكر..
فهو يأخذ الأرضَ أنثى.
وفي البويضةِ الساخنةِ،
يرمي بلغاته.
893
الأرض.
ولن أستقيل.
الكؤوسُ حبرٌ وملاجئ.
الأيام ُ
كانفجارِ النبال.
من سيمضي بالنار إلى حقل
النصوص.
894
العاشقُ من مراتب الجنة.
وإليهِ الياقوتُ يُسندُ الزلازلَ
في الأباريق.
895
ألفُ ليلةٍ وقيس.
وما بينهما جذوعُ لحمٍ
تهشمَ.
وما بينهما سيوفٌ لم تبلغ
سنّ الرشد.
هي اللذّةُ المُرَكبّةُ بزِيّ تراثها.
والحبّ في الصحراء كرسيّ
يَئنُ.
896
الأعيادُ مزاميرٌ بأعناقٍ مقطوعةٍ.
ووقفتُ على أطراف القرى منادياً
سعادتي أين.
897
الكأسُ المُرهقُ كمصباحٍ تائهٍ.
يضعُ رأسَه على الطاولة
في نهايةِ السهرةِ.
898
أيها الموبايل المراهق
دع نبضك يسيلُ كما
899
في كلّ عينٍ تفاحةٌ تتجلى.
وأمامها قارئ..
يكسرُ سنّ الرشدِ،
عائداً لحضانتهِ في الألعاب
الناريةِ على سطحِ العقل.
900
لابد من شهوة عظمى،
تبتلعُ المراكبَ.
901
تجلسُ حبيبتي في حبي.
وخادماتُ الشعر حولها بالكؤوس ورايات
الحرير .
902
لا أعرف كيف قفزَ مني سرّي
ليكون بين نهديها مُلصقاً ينزُّ
بالبكاء.
903
مولاي في الحبّ:
نحن نسخٌ عن قدامى الموتى.
ستنكسرُ خزائننا ذات يوم،
ونكون أرشيفاً لطبائع القادمين
من خلف التلال.
904
من سيجز شعر الشهوات في آخر
الليل.
ويؤلفُ الأرواحَ بغير الحبر السري؟
905
جسد بطابقين.
ونارُها في قاعي كما النبيذ.
أنا السكرانُ بالنقاطِ على السطور .
905
الليالي تلالٌ..
والمغرمُ هاويةٌ مخضبة بدموع
التماسيحُ.
906
على طول جسد العاشق شقائق
النعمان.
وكأنك يا حبي طيارة ورق فوق القصائد
والحقول
907
مولاي في الموبايل
وإما نفسي
فستشرق عليك بمختلف العطور.
908
أنا في غيابك كُرّاس ٌ،
يأكلُ أوراقه الهجرانُ والزمهرير .
909
كن في حضني أو على مرماه..
لأنك الماء والأوكسجين.
910
مولاي في الحبّ:
ماذا سأفعل بالكمنجات الهائجة ليلاً
في روحي
911
ليس لي غير الموبايل الآن .
فهو مرآتي التي فيها سرير الحالم
بي .
912
ما من ضال أكثر منك يا حبي .
أيها اللاعب الكوني بالبيضة
والحجر.
913
يختلطُ صوتها بصوتي..
وتسقط روحانا على خيوط الهواء.
914
يذكرني جسدي بروحك
ساعة الانقلاب والتناغم والندى.
915
الحنينُ منزلٌ في منخفض الجسد.
ينفجرُ على وقع الغائبين.
916
العارفُ يوقدُ النار في الجماد وسواه
ومهنةُ الجاهلِ إطفائي.
917
غصّ بي ذئبٌ في بئرٍ،
وتجمدّ الأرخبيلُ في ساعتي.
ودائماً
ما هَزُلت معادني.
918
نرمي في الجسدِ نرد السعادة
وننتظرُ قوافل المغامرين.
919
ما إنْ تظهر صورتك حزينة على الشاشة،
حتى آخذ موبايلي لعيادة الطبيب
920
النشوةُ العابرةُ
ضوءٌ أعمى على الدوام.
921
اخرج من شرائح الإليكترون أيها
الحبّ.
وحدثني بلغةِ الماء والأقحوان.
922
أنا ليلى يا ذئبي العظيم.
923
ليس العمرُ ثكنة أرقام تناوب
في الجسد .
924
ويوم كنتُ ساهراً في خارجي.
رأيتُ نساءً يحبلنّ بي.
ويقطعنّ الصراطَ مستطيلا.
925
البشرُ منازلٌ طافية على أبواب
الشعر.
حيث تنتحرُ الأسئلةُ وتهجر.
926
صورتكَ
انكسارُ
العاشقِ
على صفحاتِ الماء.
927
عندما يأتيني صوتك بارداً ،
أضع كأس نبيذ قرب الموبايل
وأنتظر سيمفونية البوح العريق.
928
الغجري قطارٌ تحرر من كل الحدود.
وقد لا يصل أبداً.
929
أيكون الغيبُ صندوقاً أسود
لإليكترونيات الخلود.
أم أنا الظاهرُ في باطن أرضٍ،
وما من حقيقةٍ ستطفو على سطح
البحيرة.
930
روحي العاريةُ وطنٌ لنارك. .
وآهٍ على غرام يجعلُ مني مقلاةً
لتهورك في البنات.
931
مولاي في الحبّ:
وحدةُ الكأسِ خمرُ الوحيد.
والنادلُ على قطرِ الدائرةِ
متأرجحٌ.
932
أنا من عامتك في الشدو والشجن
آخر الليل.
فكن لروحي غمداً واسعاً لأستريح.
933
هنا ساعةُ العقلِ تطيرُ.
ثم تهوي في فراغٍ من صناعتي.
934
دعيني وتراً في بزق صوتك.
فطالما فشل العاشقون بالفرار
من البكاء.
935
عيونٌ
مليئةٌ
بالستائر.
والنومُ قمرٌ.
وبهِ المصابيحُ أقراصٌ تتغذى بها
الليالي.
936
مولاي في الحبّ:
ولا كأس كالسكران.
937
جسدي خارج الغمد.
ولستُ استواءً لخطّ الذنوب
أنا طلقةٌ في اللؤلؤ.
938
كيف أرسمُ خطاً
تتوكأ عليهِ كتابتي في ذلك
السديم.
939
الهذيانُ بوابةُ العاشق المسجى
تحت مراوح جهنم.
940
كأن الرسائل مخدة البتول.
وكأن صوتك منارة مضاءة بكتابة
الكئيب.
941
مولاي في الحبّ:
منْ منا المثلثُ المربعُ المستطيلُ
في دائرةِ الشكّ.
942
مولاي في الحبّ:
كم من قدحٍ ونلتقي في أعالي
المدخنة.
943
يا حبي
اجرعني من هوامشي جرعةً
جريمةً.
وليكن بعدها النسيان.
944
ورأيتُ ساعتين على صدرها.
وزمناً أحمرَ يطيرُ فوق حلمتين
لم يغلفهما سوتيانُ.
945
عاريةٌ تلك العاريّةُ.
كلما التصقَ القماشُ بنهديها
احترق.
946
ثمة سهمٌ يدورُ حول العينِ،
ليلتقطَ
للوداعِ
صورةً
تذكاريّة.
947
ربّما في آخر المقام..
تتركُ المرأةُ فستانها بستاناً..
فنغامر بتلك الفاكهة.
948
للكآبة تلال في النفس.
ربما نقطعها ذات يوم .
949
وحينما تلمَّستُ زئبقَ بئرها
المراهق بيدي..
ضعتُ لأنقرضَ زمناً.
950
هما شفتان تنطبقان تنفرجان.
وحتى
طلوع
البلاغةِ
قمراً من تلك العيون.
951
ويكبر الإيمانُ بك يا موبايل الطلاسم،
مثلما تنمو بنا الضلالة على تخوم الحبّ.
952
هل ظهورُنا عند النساء
تسبقنا
في
التكتكة.
953
لا تعتقدني سريراً لجسدك
أيها الفاسق.
الآن سأستريح من تاريخك ليوم القيامة.
954
الضوءُ المنبعثُ من بين الأصابع،
حبرُ سهرتنا في الحوادث.
955
أنا حجرك فدقني حتى الانكسار.
عسى أن أعود للانضمام ِإلى الجبال
وننسى ما كان بيننا..
956
نبضها في كأسها.
والمواكبُ من المشيمةِ
حتى العنقود.
والعاشقون جرادُ الأسرة.
957
وما زال العطرُ يلوي أعناقِ
النساء.
وما زلت تلوين قامتي برسائلك
الشفافة.
958
الكمنجاتُ في الأرواحِ
تذبلُ.
ووحدك على شاشتي غابة أحلام
بلا حدود.
959
أيّ ملاكٍ يقصّ علينا هجرتهُ،
والعيون
مغاسلٌ
تملؤها
الرياحُ
بالنحيب.
960
حينما تظهر على الشاشة صورتك حزينةً
أطلب لهاتفي سيارة الإسعاف. .
961
مولاي في الحبّ:
كأن العيون كاميرات مكسورة
على طاولة.
962
ذات ليلة وجد شهريارُ في جيوبهِ نسخاً
عن طينها.
فأحب وهجر ومات قليلاً.
963
ومضت شهرزادُ بين شقوق العواصف
على درّاجتها المكسورّةِ،
حالمة بالوصول إليه وهي في حضن
سيفه.
964
وما من سواها إلا سوايّ.
هي شاشتي.
وأنا فيلمٌ بما أملك أكون.
965
على نهديها ترى تربتي
بخاراً.
وفي العنبِ القيامةُ الناطقةُ.
966
الليل ملكوتُ الليليين.
والأبدُ العاشقُ،
ومنه انكماشِ القلوبِ وتمددّها.
967
الموبايلُ محارةٌ
وطالما أتلذذ بوقع صوتك اللؤلؤي
هناك.
968
أرسل إليك الياقوتَ من كنوز الشعر
والعندليبَ من النبيذِ والخواتم من الخيال
المجنح بهواك.
969
وليلٍ يغصُ بانهيار العاشقين
في القصيدة.
مصحوبين بالسحر،
ومرتفعين في إسطرلابِ
النساء.
970
وكان في الأمام،
الملاكُ الشهواني وهو ينضد
الجبالَ في النصوص
وخلفهُ مداخنُ تصنيع الربيع.
971
الجسد الرخيص نشارةٌ.
والكآبةُ نائمة في حقيبة اللحم المُقدد.
972
كم تمنيت أن تكون في الموبايل
نبعاً من النبيذ.
973
صوتك الغاضب يهزني كالعاصفة..
فيسقط من يدي الهاتف كما الثمرة
من الغصن.
974
لن ينفذ وقود ساعات الدفء أبداً ،
ما دام خطك مفتوحاً.
975
لماذا اليوم صوتك ممتلئ بالألغام ؟
لماذا تبقى صورتك على الدوام عارية في
خيالي؟
976
كلما اهتز جهازي وظهرت صورتك
يندفعُ عذابي لمخاطبتك بصوت مختنق.
977
أرجوك
لا تضغط على الأزرار بقوة
كي لا ينفجر بين أصابعك قلبي.
978
وإن اختلفت الأرقام..
فاتجاه الموبايل واحد: أنت. .
979
كم ساعة سأحتاح للخروج من غرقي
فيك؟
أنت يا قُرطاس قصائدي ودموعي في ليالي
الوحشة والحنين.
980
لك صورة الشمس في الليل..
لك صوت الفراشات وهي تدور
حول ناري.
981
منذ أن صار هاتفك المحمول مزرعة للمطربين .
ضرب الزلزالُ عقلي وانتهيت.
982
تقولين بالموبايل وحده يحيا العاشقون
وأقول:
الشيطان وحده يشهد على ذلك.
983
ما إنْ يصاب موبايلي بالحمى،
حتى أعرف إنك في غير عالمي!
984
صوتك زمني المُهجَر .
وصورتك أهرامات لا تتزحزح عن أراضي
الروح والعقل معاً.
985
عندما تذهبين للنوم،
سرعان ما يتحول هاتفي إلى مقبرة
ساكنة.
986
حبيبي صورتك المعطرة
تصيبني وهاتفي المحمول بالدوار.
987
اشحن قلبي بلمستك..
ولا حاجة للبطارية بعد اليوم.
988
يا إلهي,
لماذا جعلت قامتي برح إرسال
لموبايل حبيبي؟
989
جلّ ما أخافه ،
أن تكون عصبياً فتمزق صوتي.
990
ما أن يصبح صوتك كطريق مغلق،
حتى يبدأ هاتفي بالأنين كجندي
عائد من الحرب.
991
كلما رنّ محمولي الأسود،
كلما تذكرت سيارة الإسعاف
992
قائمة طويلة من الأسماء ..
كلها تبدأ برقمك العاطفي الساخن.
993
ما إنْ يجتمع الخريف بصوتك،
حتى تبدأ أرواحي بالتساقط في الهاوية.
994
هو زمن اللاسلكية..
حيث تمتزج الأجساد بإليكترونات
الشهوات.
995
ما حاجتي للبطارية بعد الآن
وقلبك معي.
996
كم من القرون سأحتاج
فيما لو قررت تفريغ هاتفي من صورك
وصوتك ؟
997
كم كنت بلا موبايل .
وكم كنت سعيداً بك على جميع
خطوط التماس.
998
اللعنة على الموبايل
صانع الخطايا وقائدها على طريق
الأحلام.
999
لم ينم الموبايل البارحة..
فبعد انقطاعك أكلهُ القلقُ والصداع.
1000
أينما ذهبت يا حبي..
فأنت محمول في هاتفي ومُشفر..
.