أشعار إيروتيكية

  • مثبت
متصفح يضم العديد من القصائد الايروتيكية للعديد من الشعراء القدامى والمحدثين ، ونصوص نادرة من ديوان الشعر العربي والاسلامي ومختلف البلدان، لا تجدونها سوى بانطولوجيا السرد العربي أشعار ايروتيكية
هذا الصلصالُ الذي يكون صبايا ترعش ذاك الأزميلُ الطافحُ بالأمنياتِ المتدليةِ من يدهِ القمحيةِ التي تخلعُ قميصًا يتخذهُ رباً حين يقطفُ من فمهن بعض الزنابقِ حينما يتسربلُ من سيقانهن نورا سماويا متلعثما بعد أن يرقصن حافياتٍ على حلمهِ الذي يوقظُ غنجَ الرمانِ في انفاسِهن التي تؤججُ سماواتِ صدرهِ،...
اضحك كأني شظية مكبلة بخيوط فجر ظلال تزهر في جسد نتيجة اهوال تفض شبق حمالة صدر ممتلئة بثمار ناضجة تغرس بشعاع شمس انزلقت على سرير مضمخ بالرماد فولد قبلة تذوب رحيقها على شفتي تغسل كواكبها المتوارية في مجرات ارتشفت خطايا عارية في حضن يشوه الوقت على شوكة راعشة مشحونة بالحلم تتشظى في مساء قشر خطوط...
ماذا على قرة العينين لو صفحت وعاودت بوصال بعد ما صفحت بايعتها القلب إيجابا بما وعدت فيا لها صفقة في الحب ما ربحت قد يزعم الناس أن البخل مقطعة فما لقلبي يهواها وما سمحت خوطية القد لو مر الحمام بها لم يشتبه أنها من أيكه انتزحت خفت معاطفها لكن روادفها بمثل ما حملتني في الهوى رجحت ويلاه من لحظها...
الندى يرسم على جلدك خريطة راعشة تتدلى بين صمتين، مثل احجية تندلق من فم غصن، ألتقط أنفاسي من المسافة الواقعة بين القميص وما وراءه، فأتشمم بيلسانًا على خطيئةُ معلقة بين شفتي، والامتداد الخفي الذي يتوغل ببطء فوق سرير يتقاطر منه الضوء، يعمد الملاءةَ بأسرار جسدين يتلمسان الإشارة كما يلمس الجمرُ...
يا للشَّعر الجميل المُجعَّد والمُسترسل على الرقبة يا للخصلات! يا للطيب المُشبَّع بالكسَلَ! يا للنشوة المُذهلة! لكي أملأ المَخدع المُعتم، هذا المساء بذكريات نائمة في هذا الشَّعر الغَزير سأهزّه في الهواء مثل منديل! آسيا الفاترة وأفريقيا اللاهبة عالم كبير ناء، غائب، شبه متوفّی يعيشُ في أعماقكِ،...
ما يحكي وما لا يعرفه المسكوت عنه كاف الهبوب المجنون بطيره وسين الملوع الممحون بناره في البحث الغوي والتعريف الذي لم يعرفه احد وشبه لهم ولهن جنس كاف وسين وبيسين الجنس من الجينات واستمرارها في الحياة والجن والجنس جن + س بالعربية جن غامض ودفين والنون رحم يزرع فيه النوع والسين نصف كلمة وشقها ال ك...
نحب الإستحمام بعدها (أحب الماء أكثر سخونة مما هي تحب) ووجهها دائماً ناعم ومسالم وستغسلني أولاً تنشر الصابون على خصيتاي ترفع الخصيتين تضغطهم ثم تغسل الزب: "هيه، هذا الشئ لا يزال قاسياً!" ومن ثم تغسل كل الشعر في الأسفل- البطن، الظهر، الرقبة، الرجلين، أبتسم وأبتسم وأبتسم ومن ثم أغسلها... فرجها...
خال على نهدها أفديه عينا - لو عاد رغم الرداء الفظ مرئيا ترجرج الصدر مهتزا.. فأظهره = سرا من الحسن جورا كان مخفيا خال على نهدها ام تلك جوهرة = يزهو بها النهد إذ تزهو بها الدنيا داعبته جدلا.. إذ صار طوع يدي = ودغدغت أصابعي نجما سماويا يا روعة النهد طفلا.. كم أدلله = بالله وسدته.. لو شاء جفنيا...
ليسَ للتاريخِ وَشمٌ يحملُه الوليد حشوٌ يملأ الرأسَ بحكايا الجدّات عن عرب الأندلس عن بطولات الأجداد الأوغاد عن سيف “عنترة” البائد عن شهوةِ الريحِ بين ساقي “شيبوب” عن “سيف بن ذي يزن” عن عمالقة الكنعانيين عن هَشَاشة الأنوثة في مغارة “سارة” عن عضة الفَرْج في وجه السلطان عن خَصْي العبيد لضمان حرمة...
ولد ميلياغروس بن إيوقراطيس حوالي العام 140 ق.م في جدارا (أم قيس حالياً)، وهي مدينة تشرف من سفح جبل على بحيرة طبريا، ثم انتقل إلى مدينة صور الفينيقية على ساحل البحر المتوسط، حيث كبر وترعرع، لكنه قضى شطرا كبيراً من حياته بعدها في جزيرة "كوس" اليونانية المقابلة لشواطئ آسيا الصغرى. عاش شاعرنا عمراً...
وأرقص له على زبد بحور الشِّعر والخمر... عارية تماما إلا من غلالة البدر والشّوق - الجحيم ورقائق التِّرتِر المهتزّة حول خصري والنّهد السّمنيّ... الانتفاضيّ... المُجرَّح بالقُبل !
عمداً، كنتُ قد أسميتها كاندس الفاتنة، ربما نزوة عمر، مخزون روح تائه. بغية رسم ظلال نصفها ظاهر والنصف الآخر في بحيرة أحلام، امرأة ينبوع أو ينبوع امرأة، نسمة مجرحةً، حين صُفقَ الباب من خلفنا، في زاوية ضيقة طبعتُ من فوق الحيز المتروك لنا قبلتي الأولى على بركان شفتيها، خصلة قمحية داعبتها نسمة عابرة...
وتساقينا كؤوس الهوى ونهد الحياة... وغِبتُ تحت إبرته الطّافحة... غائرا غابرا إلى جرح ما في دخيلتي يشبه... الجوع إلى اللّه أو نهَنهَة السّماء. --- --- --- جنيف ، سويسرا 2022
سأظلُّ أعرك نهدي ماكرا بحِرْفَةِ شاعرة رقْطاء و أُشكّله غيمةً مُتْرَبَة أو قِطَّةً عَاشِبة أو لحْمةً راهبة أو شهْوةً طاعنة ... أو " لا نهاية" في وعاء فقط لأكرع من ذهول القرّاء و أشباه الشّعراء و لن أشْبَع حتّى يسْجُدوا أو يدخُلوها بجُنون آمنين
وأكبّ أنفاسه عنيفا عنيفا فوق نهديّ وتغلبه شهويّة النّار وافتضاض الأسرار من زنخ المحار... فتذروه... مقتًا مقتًا عند " وردة دانتيلَّتي " الحُوشيّة الوجه الهيّن المجذوب... المخضّل بلذعة أبيضي المحروث يتضوّر... يتنشّق... يتقلّى... يتعشّق... يترشّف... يتمطّق... يتنطّع... يتصدّع... يتمرّغ حيرة...

هذا الملف

نصوص
157
آخر تحديث
أعلى