وتكشف عن غليظ الشفر ألمى = فيرقد عنده الأير الحرون
فيا لك مغلقا بضا نتيفا = سمينا دون ملمسه العجين
اسيل الخد مثل النهر صلت الـــ= جبين وفوق جبهته الغضون
له من جنة البضات بظر = حواه بالبياض الياسمين
وقالت حينما خوضت فيها = تاخر ايها الشيخ الحزين
دع التلوين في اكناف كسي = حنانك ما به ماء وطين...
أنا الفارغ المشغول والشوق آفـتـي = فلا تسألوني عن فارغي وعن شغلي
عجبت لترك الحـب دنـيا خـلـية = وإعراضه عنها وإقبالـه قـبـلـي
وما بالها لما كتـبـت تـهـاونـت = بكتبي وقد أرسلت فانتهزت رسلـي
وقد جلفت ألا تـخـط بـكـفـهـا = إلى قابل خطا غلي ولا تـمـلـي
أبخلا علـيهـا كـل ذا وقـطـيعة = قضيت لدينا...
اجلسي بحجري
أزيلي مللي يا من أحب
أزيلي أحزاني
اجلسي بحجري
فلا أحد سواك يقدر على تلقي ما يجيئني
أنت ناعمة
عندما ألمسك بيديّ
وكم أحب صوتك
عندما تنطقين
وعندما أكون في حشة
أنت تزيلين همومي
اجلسي بحجري
نحن وحدنا
لا أحد غيرنا
اجلسي في حجري
وليتحدثوا أو يصرخوا أو يصمتوا
لا نهتم لهم
أنت ترينني
ولم...
لستِ صاحبة الجسد
إنه كائن لم تكونيه حين دخلت هنا فجأة
وجلستِ على مقعدي
زائر غامض
جاء كالظل متشحا بثيابك ِ
ثمَّ تجرد لي
وتفرد في رُكنِهِ المفردِ
فاتركيه بمفترقِ الوقتِ ، وابتعدي
سوف أكشفُ عن سرِّه
وأحاوِرُه بفَم ويد
وأذَكره بِطفولتِهِ
بالزمان الذي يسبق الذكرياتِ،
وبالكلمات التي ليس تُنطَقُ
لكنها...
وخشفية الألحاظ والجيد والحشا = ولكن لها فضل القبول على الخشف
ثتنى على مثل العنان إذا التوى = وقد عقدوها للفسوق على النصف
وليس كما قال الجهول تقسمت = فبعض إلى غصن وبعض إلى حقف
سعت في سبيل الفتك والفتك بيننا = إشارة لحظ تنسخ النكر بالعرف
فأرسلت فيما شاء من قبلها فمي = وأعملت فيما شاء من لمسها كفي...
ثقب اسود بين الخطين
كهف مظلم بين الفخذين
يمتد العمر ويطول الدهر
وثقبنا لا يكبر
جل ما بلغه((الصفر)) أصبح ((مرود))
يتطاول بين الكرتين
يبحث عن ((مكحلته))
انتصابه
انتفاخ أوداجه
هي مفخرتنا
مهووس بسر استطالته
مصاب بقصر النظر
لا يرى غير الإست والبظر
يطالب كل العالم ان يسجد
((لعمامته))
تاريخ أمته
مجده...
لا تنامي على الوسادة
هكذا .. اتركي فراغاً يقظاً
بين رأسكِ والحُلم.
كوني وحيدةً
مثلي الآن،
بلا أيِّ أحد...!
في وحشةِ هذا الليلِ
وحيداً
راكضاً في الصراخ .. داخل ذاكرتي
هائماً في الدهشةِ
مثل إناءٍ وحيد
تحت ألفِ غيمة.
نامي عاريةً
ولا تُخبري المرايا عن جسمكِ..
عن نهديكِ..
عن المساحةِ التي تفصلُ...
* الى جوديث ريدستون
لآلئها، تمس جلدي.عشيقتي
أمرتني أن أرتديهم لأسخنهم، حتى المساء
حينما سأُمشط شعرها. وفي السادسة، سأضع اللآلئ
حول عنقها الأبيض الفاتر.
طوال اليوم،
أفكر بها،
تضطجع في الغرفة الصفراء، تتأمل الحرير او المخمل،
الذي ستلتفع به الليلة ؟ تعجب بنفسها...!
بينما أعمل انا عن طيب خاطر،...