أشعار إيروتيكية

بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها رابا وَأَحدَثَ النَأيُ لي شَوقاً وَأَوصابا وَأَجمَعَت صُرمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا لَمّا رَأَت أَنَّ رَأسي اليَومَ قَد شابا أَيّامَ تَجلو لَنا عَن بارِدٍ رَتِلٍ تَخالُ نَكهَتَها بِاللَيلِ سُيّابا وَجيدِ مُغزِلَةٍ تَقرو نَواجِذُها مِن يانِعِ المَردِ ما اِحلَولى وَما طابا...
بدتْ لِيَ ترنو بالعيون الفواترِ = ولكنْ لها في القلب وقعُ البواترِ بدتْ لي وفي قلبي المعنّى بحبّها = لواعجُ أشواقٍ كَحَرِّ الهواجر مهاةٌ لها نفسي النفيسةُ أذعنتْ = وهل أذعنتْ يوماً لغير الحرائر بها شغفي نامٍ وفي ذلِّ حبِّها = أرى عزَّ قدري بين أهلِ المفاخر رسولَ جمالٍ قد دعتْ لجمالها = بآية سلبٍ...
خَمْسٌ دَسَسْنَ إِلَيَّ فِي لَطَفٍ حورُ العيونِ نواعمٌ زهرُ فطرقتهنّ معَ الجريِّ وقدْ نامَ الرَّقيبُ وحلّقَ النَّسرُ مُسْتَبْطِناً لِلْحَيِّ إِذْ فَزِعُوا عَضْباً يَلُوحُ بِمَتْنِهِ أَثرُ فَعَكَفْنَ لَيْلَتَهُنَّ نَاعِمَة ً ثمَّ استفقنَ وقدْ بذا الفجرُ بأشمَّ،معسولٍ فكاهتهُ غَضَّ الشَّبابِ،...
أنا الفارغ المشغول والشوق آفـتـي = فلا تسألوني عن فارغي وعن شغلي عجبت لترك الحـب دنـيا خـلـية = وإعراضه عنها وإقبالـه قـبـلـي وما بالها لما كتـبـت تـهـاونـت = بكتبي وقد أرسلت فانتهزت رسلـي وقد جلفت ألا تـخـط بـكـفـهـا = إلى قابل خطا غلي ولا تـمـلـي أبخلا علـيهـا كـل ذا وقـطـيعة = قضيت لدينا...
اجلسي بحجري أزيلي مللي يا من أحب أزيلي أحزاني اجلسي بحجري فلا أحد سواك يقدر على تلقي ما يجيئني أنت ناعمة عندما ألمسك بيديّ وكم أحب صوتك عندما تنطقين وعندما أكون في حشة أنت تزيلين همومي اجلسي بحجري نحن وحدنا لا أحد غيرنا اجلسي في حجري وليتحدثوا أو يصرخوا أو يصمتوا لا نهتم لهم أنت ترينني ولم...
لستِ صاحبة الجسد إنه كائن لم تكونيه حين دخلت هنا فجأة وجلستِ على مقعدي زائر غامض جاء كالظل متشحا بثيابك ِ ثمَّ تجرد لي وتفرد في رُكنِهِ المفردِ فاتركيه بمفترقِ الوقتِ ، وابتعدي سوف أكشفُ عن سرِّه وأحاوِرُه بفَم ويد وأذَكره بِطفولتِهِ بالزمان الذي يسبق الذكرياتِ، وبالكلمات التي ليس تُنطَقُ لكنها...
قُل لِبَيضاءَ بَضَّةٍ ذاتِ أَعطا = فٍ وَساقٍ لَفّاءَ كَالجُمّارَه لِفَتاةٍ كَحلاءَ تَستَوطِنُ المَس = جِدَ يَدعونَها بِأَحشينَ سارَه شَطبَةٍ رَخصَةِ الأَنامِلِ هَيفا = ءَ تَثَنّى في مَشيِها خَطّارَه اِنعَمي يا فَتاةَ آلِ زِيادٍ = زادَكِ اللَهُ نِعمَةً وَغَضارَه أَجمَعَ الناسُ لا خِلافَ عَلى حُس...
وخشفية الألحاظ والجيد والحشا = ولكن لها فضل القبول على الخشف ثتنى على مثل العنان إذا التوى = وقد عقدوها للفسوق على النصف وليس كما قال الجهول تقسمت = فبعض إلى غصن وبعض إلى حقف سعت في سبيل الفتك والفتك بيننا = إشارة لحظ تنسخ النكر بالعرف فأرسلت فيما شاء من قبلها فمي = وأعملت فيما شاء من لمسها كفي...
جازتْ عليَّ تهزُّ في أردانِ = هيفاءَ رمحُ قوامها أرداني تُركيَّة الألحاظِ لمَّا أن رنتْ = نحوي بصارمِ ناعسٍ أصماني غرْثى الوشاحِ ترنَّحتْ أعطافُها = من ذا الذي عن حُبها ينهاني في خدِّها الورديِّ نارٌ أضرمتْ = فعجبتُ للجنَّاتِ في النِّيرانِ لما انثنتْ تختالُ في حللِ البَها = سجدتْ لقامتها غصونُ...
لَثَاتُك ياقوتٌ وَثَغْرُك لُؤْلؤ = وريقُك شهدٌ والنَّسيِمُ عَبيِرُ ومن وَرَقِ الْوَرْدِ الجنيِّ مُقَبَّلٌ = تَرَشُّفُهُ عند المماتِ نشُورُ وخدُّكَ وردُ الرَّوضِ والصّدغ عَقْربٌ = وطرْفكَ سحرٌ والمجسُّ حريرُ وحاجبُك المَقْرُون نونان صُفِّفَا = وقد لاح سَوْسَانٌ عليه نضيرُ وشعرُكَ ليلٌ فاحُم...
ثقب اسود بين الخطين كهف مظلم بين الفخذين يمتد العمر ويطول الدهر وثقبنا لا يكبر جل ما بلغه((الصفر)) أصبح ((مرود)) يتطاول بين الكرتين يبحث عن ((مكحلته)) انتصابه انتفاخ أوداجه هي مفخرتنا مهووس بسر استطالته مصاب بقصر النظر لا يرى غير الإست والبظر يطالب كل العالم ان يسجد ((لعمامته)) تاريخ أمته مجده...
لا تنامي على الوسادة هكذا .. اتركي فراغاً يقظاً بين رأسكِ والحُلم. كوني وحيدةً مثلي الآن، بلا أيِّ أحد...! في وحشةِ هذا الليلِ وحيداً راكضاً في الصراخ .. داخل ذاكرتي هائماً في الدهشةِ مثل إناءٍ وحيد تحت ألفِ غيمة. نامي عاريةً ولا تُخبري المرايا عن جسمكِ.. عن نهديكِ.. عن المساحةِ التي تفصلُ...
* الى جوديث ريدستون لآلئها، تمس جلدي.عشيقتي أمرتني أن أرتديهم لأسخنهم، حتى المساء حينما سأُمشط شعرها. وفي السادسة، سأضع اللآلئ حول عنقها الأبيض الفاتر. طوال اليوم، أفكر بها، تضطجع في الغرفة الصفراء، تتأمل الحرير او المخمل، الذي ستلتفع به الليلة ؟ تعجب بنفسها...! بينما أعمل انا عن طيب خاطر،...
عندَ أبي الأصبَغِ حيريةٌ ... ممكورة أحسبها تشتهي ما يشتهي الناس ولم تبتدع ... داءً قديماً أصله عُدْملي داء يداوي أهُله أهلَه ... فيبرِىء الداءَ به والدَوي لو منيت عرد امرىء ضايط ... محارد النُطفَةِ عردِ المني قد كان في عادٍ وأشياعها ... وكان فيهم أسْوَة المؤتسي قد جمع الماءَ إلى أن أتت ... له...
مُتعبة ... أستلقي أعرّي الفراش بجسدي أُنثى من جمر ٍ وضياع أُنثى في ذاكرة رجل أُقبلكَ بوهمي باضطراب الليل المنتصف على النهدين عشيقة العطر والأمطار أنام تحت غرامك الأسود قبل أن يرحل ويتركني بقبضته أرتجفُ في رعشة خانقة لأن السماء سوداء وقبلتك سوداء والضباب الآتي فوق جسدك أسود تًحيركَ هذه الحرائق...

هذا الملف

نصوص
152
آخر تحديث
أعلى