شعر إيروسي جوزيه حلو - قصائد قلقة كحواء

مُتعبة ... أستلقي
أعرّي الفراش بجسدي
أُنثى من جمر ٍ وضياع
أُنثى في ذاكرة رجل
أُقبلكَ بوهمي
باضطراب الليل المنتصف على النهدين
عشيقة العطر والأمطار
أنام تحت غرامك الأسود
قبل أن يرحل ويتركني بقبضته
أرتجفُ في رعشة خانقة
لأن السماء سوداء
وقبلتك سوداء
والضباب الآتي فوق جسدك أسود
تًحيركَ هذه الحرائق
يوم اللقاء كَانه الفراق
تتعثرُ فيه الخطوات
فنصبح غرباء
نقتاتُ الرحيل حيناً
وأحياناً نلملم بعض الذكريات
* * * * *
تصطدم الأرواح بمرافئ المدن الضائعة
وتختفي أنتَ كالبرق
وتتبخرُ برحيلك
أنفاس ولهاث
ونساء يغرقن
في سحر الأساطير
إهتزازات حارة فوق سريركَ
وفي بالك أصابعهن الصغيرة
عارية ، شرهة في الظُلمات
ونار اللذة جرعة ادمان ٍ عميق
جسدكَ الملتصق في ذاكرتي
يُغريني ويُعريني أمام المرآة
وعلى أنغام الأوبرا الحزينة
أنكسر الكأس بين يديك َ
أبحثُ في شظاياه عنك
وعن الظلال
* * * *
ولِدتْ قصائدي قلقة كحواء
عتيقة كالثلج والنار
كلمات عشق تزحف
في اوراق التوت
هو جسدكَ سرق الوقت لحظة
واستراح
حين أتى آدم اليّ بهذيان عاشق
وأنعدم الصمت برحيل الأرواح
* * * * *
ولدتُ ملاكاً بلا أجنحة
ممتلئ حوضي بالمنايا
شوك الأصابع في رحمي
كشوقِ الطيور للسماوات
يا أصابع الرغبات في الغربة
وهي ترسم الحلم المُباح
في كل السواحل والضفاف
وفي عتمة الدماء أصبح الرجال
صناديقاً لقبور الكون
ويلٌ وويلٌ
لهذي الحكمة والاسرار
وكل هذي الإضطراباتِ
ولها :
حِمم الأجسادِ وشهوة الأفاعي فيّ
تعلو في ضياع الخلجات
تغفو المواعيد على الرمال المالحة
نساء غارقات في عواء الذئاب
حليب الصباح ينساب على جسدي
وتغتسل حنجرتي بك كل صباح
لأبوح لك بعذابي ونهمي
فيما جسدي يذوب بك
أسفلك في أعلاي
ويرقدُ ضجيج الفضيحة في فمي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى