فقدتُ حاسّةَ التّذوْقِ
لم أعدْ أميّز بينَ العسلِ والحنظلِ
ولا بينَ الخمرِ والأمرِ
قالت وهي أمامي إنّها قطعةُ سكّرٍ
مازلتُ أذكرُ هذا الطَّعمَ وكيف كنتُ أمزجهُ مع الشّجرةِ
لم أقلْ شيئا وأنا أمامها
وأدركتُ كم أنّي لا أعرفُ طعمَ السّكّرِ
حين نامت
شاهدتني في حلمِها:
كنتُ رُوحا تلتحفُ رداءً أبيضَ...
1-
امرأةٌ واقفةٌ في منظرٍ عار
النورُ الفجّ على بطنها المقـبّـب
امرأةٌ وحيدة امرأةٌ ثرية بلا فجور ولا صدر
امرأة تـُصيّتُ احتقارَها في احلام بلا ضـجة
سيكون الفراشُ جحيمَها
2-
أطلبُ خبزا
مجبولاً من الـشفقة!
خمراً أطلبُ!
فإني لم أعد أتحمل ألمي
خلـّصني من شَوْط عَطالة
يضغطُ على عنقي
يتلكأ بين فخذي...
بعضاً منه أسيراً يكرّ..
بعضاً منها ماضي الحد يصدّه
هو يلحّ يقوّض.. يحتك في الثياب شبه المفتوحة
وبقدر ما هي دانية بقدر ما هي سامية ومتسلّطة
وبقدر ما هو عذب ثغرها الصامت البارد.
بعضاً منه متطيراً يتهاوى
بعضاً منها يتساهل بكبرياء
هكذا هو التناغم الثنائي:
العفة الحازمة، الظمأ بصمت
كل منهما شهواني في...
هي وهو قرينان..
هي وهو سيدا الحسن والجمال
في السفينة العرائسية السحرية
هي العذراء الظمآى.. تصلّي
جادة.. صادية.. والمنديل الأبيض
ثلوجاً بين شقائق نعمان شفتيها
تلألؤ الذهب.. صليبها الممتلئ
يتدلى في هوة نهديها
هي وهو. مصابان بسهم الحب..
في رحلة الجسد الغيبية.
هو المتيقن من الزينة الخالدة
يصيح على...
-1- هشاشة رعد جريء
هذه فوضى الحديقة
و هذا الأحمر النابت
يغار..
إذا تشابه الورد
صلب اشتعالك
إذ أسميك جسدي
صلب وأذوب منحدرا من الجرح
إذا الزمن الموقوت أرعد…
هذا الانتظار تخشب محطة معروقة
هذا القطار تسكع في المدينة
وترك القطط تقبل بعضها على السكة...
بَعد الاجهاز على قارورة العرق في كلّ لَيلة،
يَكون جهازي العَصَبي قَد تَدمَّر كلّه وأحاول
الغناء حَسَب الطريقة الشَعبية. عَن ماذا أغني؟
ربما عَن امرأة لا بظر لَها ولا أثداء. وجبات
الطعام الخَفيفة قَبل الشَراب، لا تساعد الزُبّ
على النعظ، والمرء يكابد طوال النَهار مَع
الغير في انتظامه أمام كارثة...
نَظَرَتْ عَيْنِي لِحيْنِي = نظراً وافق شيني
سَتَرَتْ لَمَّا رأَتْنِي = دونه بالرَّاحتينِ
فبدتْ منه فضول = لن توارى باليدينِ
فانثَنَتْ حتى تَوَارَى = بين طي العكنتين
فتمنَّيتُ وقلبي = للْهَوَى في زفرتين
أنَّني كنت عليه = سَاعَة ً أو سَاعَتَيْن
هذا ما أردتُ،
هذه اللعبة السريّة المأخوذة من السفوح والسهول
من الأعشاب النابتة بين فخذيكِ
حيث يدور اللسانُ
على شكل لولبٍ
ضائعٍ بين الأنفاس
وهو يقبض نتوءاً صغيراً
يهرطق بين الطبيعة أو فوق السرير.
لن يقرأَ أحدٌ الظمأَ المتبادل في الرواق الاّي
تحت أضواءٍ خافتةٍ
كأنما الجوهرة تتفتح
لتشعَّ على عالم...
أذهب إلى الفراش في لوس أنجلوس
وأنا أفكر فيك.
قبل قليل
كنت أتبول
نظرت إلى قضيبي
بمنتهى الحنان.
علماً أنه
لما كان بداخلك
اليوم مرتين
ذاك ما جعلني
أشعر بالجمال.